للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تمّ مؤخرا الكشف عن قرية إسلامية ثالثة تحت مدينة رهط بالنقب، وذلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة.وبهذا الكشف تكون مدينة رهط بُنيت فوق كنز أثري غاية في الروعة، لقرى إسلامية من الفترة العباسية.ويفيد مراسل "كل العرب" نقلا عن مصادر خاصة، أنّ القرية التي تمّ الكشف عنها تشمل مبان سكنية وجامع قديم وبستان، وتشبه إلى حد بعيد القرية التي تمّ الكشف عنها قبل نحو ثلاث سنوات. ورفضت الناطقة بلسان سلطة الآثار التعقيب على القضية، لافتة إلا أنه سيتم الكشف عنها بعد انتهاء الحفريات في المكان في الأيام القريبة القادمة.
وكان رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان، قام اليوم مع وفد من مسؤولين في البلدية، بزيارة للموقع وسمع من المسؤولة في سلطة الآثار عن الاكتشاف المميّز. وقال أبو صهيبان: "نحن أمام اكتشاف إسلامي آخر في جنوب مدينة رهط يعود إلى الفترة العباسية قبل 1200 سنة، حيث تمّ اكتشاف مسجد ثانٍ في تلك المنطقة وبستان عام وقرية صغيرة، ستقوم بلدية رهط وقسم الهندسة بالتعاون مع سلطة الآثار للمحافظة على هذا الكشف الحضاري الهام والذي يعطي بعدا إسلاميا وعربيا على جذورنا التاريخية في هذه البلاد".وفي شباط/فبراير 2020 كشف توسيع شارع رقم 264، بالقرب من مقبرة أبو منصور غربي مدينة رهط في النقب، عن بقايا مستوطنة بيزنطية يرجع تاريخها إلى أكثر من 1300 عام، وقد تم تطوير بعضها إلى قرية إسلامية من الفترة العباسية من نهاية القرن السادس إلى القرن الثامن.وفي أغسطس/آب 2019 تمّ خلال الحفريات الأثرية والتي كُشف عنها أثناء توسعة ضاحية رقم 10 بمدينة رهط، العثور على موقع أثري المميز، وهو بقايا إحدى الجوامع القروية المحلية، والذي يعتبر من بين أقدم الجوامع في العالم. ويعود تاريخ المبنى يعود إلى الخلافة الأموية قبل قرابة 1200 عام. وتم التراجع عن تحويل هذه المنطقة إلى منطقة سكنية، وتحويل الأرض إلى أرض عامة.وكان رئيس بلدية رهط وعد في حينه في حديث لـ"كل العرب"، إنه "سيتم إعداد خارطة لتحويل الأرض السكنية التي تم اكتشاف المسجد فيها إلى أرض عامة لبناء مؤسسات ومتحف إسلامي يضم المسجد القديم أيضا".