للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال الله تعالى "وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة "من المفروض ان حياة الزوجين تكون مليئة بالعواطف والحب والمودة والاحترام .
ولكن للأسف نسمع عن حالات طلاق تتم لأتفه الأسباب يرافقها عناد وتشدد في المواقف، ويزيد الطين بله تدخل الاهل من الطرفين الذين يصبون الزيت على النار، ويتم الطلاق ويتشرد الأطفال ويعيشون في قلق شديد مما يؤثر على حالتهم النفسية وسلوكهم وعلى مستقبلهم.
على الأزواج بذل كل الطرق والجهود من اجل الحفاظ على حياتهم الزوجية وعلى أولادهم ما امكن، الزواج ليس كله عسل بل احيانا هناك اختلاف في وجهات النظر والمواقف ويجب الحوار بين الزوجين وليس حوار الطرشان لحل الخلافات بينهما، ويجب التنازل المتبادل، وهذا التنازل لا ينتقص من شخصيتهما بل يدل على الاحترام وتفاهم الواحد للآخر، ومهما كان الخلاف يجب ان ينتهي عند ظلام اول ليله وفتح صفحه جديدة بيضاء في اليوم الثاني, فالخلاف بين الأزواج وارد ولكن المهم ان يتنازل الواحد للآخر ولا يتحول هذا الخلاف الى عداوة بين الزوجين ويجر معه أهالي الطرفين , فالطلاق ليس لعبة او حاله مزاجيه للزوجة متى تزعل تريد الطلاق، الزواج رباط مقدس ويجب الحفاظ عليه ويجب ان تتوفر النية والرغبة باستمراره عند الزوجين مهما حصل من اختلاف , وعلى مكاتب الخدمات الاجتماعية بذل كل الجهود للاصلاح بين الازواج حفاظا على حياتهم الزوجية وعلى سلامة أطفالهم .
اليوم يوجد خبراء لعلاج العلاقات الزوجية , ( טיפול זוגי ) في عيادات خاصة , بالمعالج أو المعالجة، تذيب الجليد الذي اعترى علاقات الزوجين ، كجزء من الحل ، وتزيل الحواجز الكثيرة ، وتفتح الحوارات الهادفة ،من اجل اصلاح العلاقات وإعادتها على ما كانت عليه من مودة ومحبة واحترام .
يتوجب على الأزواج الحذر من الأسباب المذكورة أعلاه والمحافظة على استمرار العلاقات الزوجية المقدسة، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج .
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com