الأخبار العاجلة

Loading...
حيفا: حريق في سفينة بميناء الكيشون دون وقوع إصابات (قبل 2 ساعة )لقاء سري في باريس بين مسؤولين إسرائيليين والمبعوث الأمريكي قبيل محادثات روما النووية (قبل 2 ساعة )اندلاع حرائق في منطقة حرشية قرب شارع 1 وطواقم الإطفاء تعمل على احتوائها (قبل 1 ساعة)إيطاليا: مصرع جنان سليمان من بلدة المشهد واصابة شقيقها بجراح خطيرة بحادث تحطم تلفريك قرب مدينة نابولي (قبل 1 ساعة)توثيق - الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير عشرات الأهداف في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة (قبل 41 دقيقة )رحيل مفاجئ للفنان سليمان عيد إثر أزمة صحية حادة (قبل 13 دقيقة )على خلفية خلاف مادي - تقديم لائحة اتهام ضد شاب (33 عامًا) من مجدل شمس أضرم النار بمركبة مديره السابق (قبل 30 دقيقة )بلدية كفر قرع تستضيف شباب وشابات البلدة في جلسة حوارية هادفة (قبل 1 ساعة)قنبلة ومصالح عقارية.. اعتقال مشتبهين إضافيين في محاولة ترهيب رئيس مجلس في الجليل (قبل 2 ساعة )تصعيد جديد في الجنوب اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف مركبة على أوتوستراد صيدا (قبل 3 ساعة )حرائق في جبال القدس ومناطق متفرقة والسلطات تحذر من إشعال النيران بسبب الطقس الحار والجاف (قبل 3 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أُطلق من اليمن بعد ساعات من غارات أميركية دامية على ميناء رأس عيسى (قبل 4 ساعة )رهط: إصابة شاب (29 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 4 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة اثر انزلاق دراجة نارية على شارع 79 قرب شفاعمرو (قبل 13 ساعة )رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية: مستعدون لصفقة الرزمة الشاملة ونرفض الصفقات الجزئية التي تخدم سياسة نتنياهو (قبل 13 ساعة )ترامب: لم أمنع هجومًا إسرائيليًا على إيران ولا أتسرع به (قبل 15 ساعة )مصدر مطلع يؤكد رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية في رام الله لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا (قبل 15 ساعة )الاحتجاجات تتوسع.. ثلث الطيارين الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى (قبل 16 ساعة )إصابتان إحداها حرجة لفتى (12 عامًا) إثر انحراف مركبة على شارع 8051 (قبل 19 ساعة )مقتل شاب من جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار بأحد أحياء مدينة الناصرة (قبل 19 ساعة )لائحة اتّهام خطيرة بحقّ رجل من منطقة وادي عارة بالاعتداء على زوجته (قبل 22 ساعة )إصابة أحدَ عشرَ شخصًا من جرّاء حادث طرق وقع بين مركبتين على شارع 44 (قبل 22 ساعة )مصادر: البنتاغون الأميركي ينفي انسحاب قواته من الأراضي السّورية (قبل 23 ساعة )نشوب حريق بمنطقة مفتوحة بالقرب من أحد الفنادق في البحر الميت (قبل 23 ساعة )النقب: 110 طلاب يشاركون في يوم قيادي بعنوان "قيادة الصحراء" لتعزيز الانتماء والتعارف ضمن مدارس أورط (قبل 1 يوم)تصعيد إسرائيلي جديد| الجيش الإسرائيلي يفرض منطقة عازلة على 30% من مساحة غزة (قبل 1 يوم)بئر السبع: إصابة رجلين بجراح متوسطة إثر حادث سير (قبل 1 يوم)توثيق - مطاردة شرطية تنتهي بتوقيف شاب (33 عامًا) من دير الأسد بعد ضبط مسدس ألقاه من نافذة مركبته أثناء الهروب (قبل 1 يوم)فعاليات مميزة من طلاب مدرسة السلام الاعدادية بكفرقرع لروضات المفاحر تحت شعار " بقلب انقى نسمو ونرتقي" (قبل 1 يوم)أصطدم بدورية شرطة خلال محاولة هروبه.. توقيف سائق "بورش" في مجد الكروم كان يقود تحت تأثير الكحول (قبل 1 يوم)

ابرتهايد ابرتهايد... وين راحت الصهيونية؟؟| بقلم: أمير مخول

أمير مخول
نُشر: 27/06/22 11:42,  حُتلن: 15:10

هناك إفراط في استخدام خطاب الابرتهايد او نظام الفصل العنصري المستوحى من جنوب أفريقيا، وذلك في السعي الصادق في أساسه لادانة اسرائيل وجوهرها او ممارساتها كلٌّ حسب استخدامه ورؤيته. التكرار غير المحدود وغير المتأنّي لهذا المفهوم يؤدي الى تآكل مفعوله، بدلاً من الاجتهاد في كشف جوهر الصهيونية وقراءة اسرائيل والتحوّلات العميقة والخطيرة الحاصلة في هذا الصدد.


لا بأس من الاستعانة بخطاب الابرتهايد سعياً لمحاصرة المؤسسة الصهيونية الحاكمة ودولتها وطرح مسألة الشرعيّة، وفي المقابل نصرةً لفلسطين وشعبها. إلّا أنّ حَصْرَ الخطاب في ترديد مفهوم الابرتهايد لا يفي الواقع الفلسطيني حقّه وفيه تخفيف عن واقع اسرائيل دولة النكبة وطرد شعب فلسطين واحتلال الوطن وتهويده وسياسات التطهير العرقي والهدم وتخريب المجتمع وقونَنَة ذلك ضمن منظومتها القانونية والقضائية، كما من شأنه التخفيف عن جوهر حاضنة اسرائيل أي المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني في فلسطين. فيه تخفيف عن الصهيونية كعقيدة ومشروع والتي حظيت بقرار إدانة من المنظومة الدولية في القرار الأممي رقم 3379 من العام 1975 والقاضي بإدانتها وباعتبارها "شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري" واعتمد قرار دول عدم الانحياز في حينه "بوصفها تهديداً للسلم والأمن العالميّين" والطلب من جميع البلدان "مقاومة هذه الأيديولوجية العنصرية الامبريالية". كما واعتمد القرار "إعلانَ المكسيك" الصادر عن المؤتمر الدولي لعام المرأة العالمي، والذي جاء فيه أنّ "التعاون والسلم الدوليّين يتطلّبان تحقيق التحرر والاستقلال القوميين، وإزالة الاستعمار الجديد والاحتلال الأجنبي، والصهيونية، والفصل العنصري (أبارتهايد)، والتمييز العنصري بجميع أشكاله، وكذلك الاعتراف بكرامة الشعوب وحقها في تقرير المصير". في العام 1991 وفي سياق مؤتمر مدريد وعشية محادثات اسلو التي كانت سريّة انذاك، صوّتت الجمعية العمومية على إلغاء القرار 3379، وذلك بموافقة فلسطينية بقيادة ياسر عرفات ومنظمة التحرير. إلا أنّه لا يجوز حصر الاجتهاد الشعبي حيث فرضت موازين القوة نفسها، بل دور الثقافة السياسية تحرير الوعي العام من هذه الموازين والإبداع في ذلك.


في لقاءاتنا في المحافل الشعبية العالمية وبالذات في مؤتمر ديربان 2001، وخلال جولاتهم في فلسطين، كان زملاؤنا المناضلون من جنوب افريقيا المنتصرون على نظام الابرتهايد، يؤكدون ان وصف اسرائيل بالابرتهايد، والذي كنا نردده كثيرا، لا يفي لوصف ممارساتها الاجرامية تجاه الشعب الفلسطيني، فالمشروع الصهيوني يتضمن اوجه لا يتضمّنها حتى نظام الابرتهايد في جنوب افريقيا. كما كانوا يؤكدون على المصير المشترك لان شعبهم لاقى الويلات من الدعم الاسرائيلي لنظام الفصل العنصري وممارساته. وكان لافتاً في المقابل تصريح نيلسون مانديلا بأنّ حريته تكتمل حين تتحرر فلسطين.


يوجد قولٌ بأنّ اسرائيل احتلال في الضفة الغربية والقدس وابرتهايد في داخل الخط الاخضر، وقول آخر بأنّها قائمة على الفصل العنصري في كل فلسطين، أو انّ إعمالَ الولاية القانونيّة على المستوطنين في المناطق المحتلة في العام 1967 هو قانون ابرتهايد، إلا انّ اسرائيل هي المسؤولة عن كل ممارساتها وجوهرها معا وفي كلّ جغرافية فلسطين وتشتيت شعبها، فما يشغل الشعب الفلسطيني هو ليس اذا كان القانون فصلاً عنصرياً أم لا، وليس الهدف هو التحرر من القانون فحسب، بل من الاحتلال بمجمله.


هنالك حاجة لإعادة الاعتبار لخطاب الصهيونية وخطاب الاستعمار وتفكيك الاستعمار، والتحوّلات الجارية في هذا المضمار، كما الامر بالنسبة الى جوهر الدولة الاستعماري الاستيطاني القائم على النكبة والطرد الجماعي والنهب والتهويد. ففي مواجهة نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا كان التحرر من النظام واسقاطه ومنظومته والتحوّل الى نظام دمقراطي، ولو طبّقنا هذا المطلب على فلسطين، فهل يحلّ مسألة اللاجئين وحقهم بالعودة، وهل يعيد الاملاك المصادرة والمنهوبة لاصحابها، وهل تنتفي اسقاطات مشاريع التهويد، وهل ينهي الاحتلال وقوانينه..الخ. لا أُقلّل من هذه الاعتبارات بتاتاً ولا من قيمة النضال الضروري من أجلها او في سياقها، لكن هناك ضرورة لتشخيص وتوصيف الحالة كما هي، دون اعتماد النمطيّة بديلاً.


من الممكن الاستعانة بخطاب الابرتهايد لو تم استخدامه كعامل مساعد لا أكثر في مقارعة الصهيونية ومشروعها الاستعماري الاستيطاني التاريخي في فلسطين والذي لا يمكن له أَلّا يكون عنصريّاً، في حين ان جدل الشرعية ونزع الشرعية لا يتحسّن اذ تخلّينا عن خطاب الصهيونية وتفكيك الاستعمار الصهيوني الاستيطاني وقلنا ابرتهايد، فلا يسعفنا لا داخلياً ولا عالمياً.


هناك تيار المركز الاسرائيلي والمنبثق من تيار العمل الصهيوني التاريخي والقائل بضرورة عدم ضم المناطق المحتلة عام 1967 الى اسرائيل خوفا من تحوّلها الى نظام فصل عنصري، وهناك قوى داخل هذا التيار تدعو الى حل الدولتين لتجاوز المعضلة الدمغرافية، وهو تيار لا يقرّ بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني كمبدأ، ولا يعترف بمسؤولية دولته عن النكبة واسقاطاتها ولا بحق العودة ومناصر لضم القدس وغير ذلك. إنه ليس حليفاً ولا شريكاً، ولا يمكن التعويل عليه ولا على خوفه وقلقه على الطابع اليهودي الصهيوني لاسرائيل. لكن محاججته هو ايضاً تكشف عن قصور خطاب الابرتهايد مقابل خطاب مناهضة الصهيونية ومشروعها الاستعماري الاستيطاني العنصري في فلسطين بعد أن نَكَبَتْها.


في غياب التفكير الاستراتيجي الجماعي التشاركي، وسهولة تلقّف مفهوم الابرتهايد واسقاطه على فلسطين كما هو، نوعٌ من الإعفاء للصهيونيّة من جوانبَ جوهريّةٍ في مشروعها، ومن شأن هذا ان ينعكس في البعد الرؤيوي للكفاح العام وبالذات في محدودية الاسهام النوعي المتوخّى من الشرائح السياسية المثقفة. مثل هذا النقاش ليس محصوراً في فلسطينيي48 بل بكل شرائح ومجموعات شعبها أينما تواجدت. ولو فتح باب النقاش حول طبيعة الصهيونية واسرائيل لساعد في بلورة تصورات مستقبلية رؤيوية للمشروع التحرري، وتكون منبثقة من حقيقة ما جرى ويجري في فلسطين.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة