الأخبار العاجلة

Loading...
هل يلقى الشرع نفس مصير حسن نصر الله إذا تجاوز "الخطوط الحمراء" لإسرائيل.. مقال فرنسي خطير يجيب! (قبل 1 ساعة)رئيس الأركان الإسرائيلي: نستدعي عشرات آلاف الجنود لتوسيع الحرب بغزة والقضاء على "حماس" (قبل 1 ساعة)الحوثيون يعلنون فرض حصار جوي شامل على إسرائيل ردا على "قرار توسيع عدوانها" على غزة (قبل 1 ساعة)شفاعمرو: مقتل عبد الباسط سواعد باطلاق نار بعد عام من مقتل ابنه رامي (قبل 4 ساعة )المستوى السياسي في إسرائيل أوعز للجيش الإسرائيلي بتقديم خطط محدثة لتنفيذ هجوم في اليمن (قبل 4 ساعة )إعلام عبري: ضباط وجنود احتياط إسرائيليون يرفضون بشكل كبير المشاركة بتوسيع الحرب (قبل 4 ساعة )اتهام رجل بالتهديد والاعتداء بدافع عنصري ضدّ مواطنة من مدينة نتانيا من أصول عربية (قبل 5 ساعة )نتنياهو: إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين وإيران في الوقت المناسب (قبل 6 ساعة )شفاعمرو: مقتل رجل واصابة اخرين بجراح متوسطة اثر تعرضهم لاطلاق نار (قبل 7 ساعة )وادي عارة: مصرع فلسطيني وإصابة آخرين بحادث بين شاحنة وحافلة على طريق 6 (قبل 7 ساعة )الطيرة: اعتقال فتى بعد اقتحام محطة الشرطة والتهديد بتنفيذ عملية (قبل 8 ساعة )اصابة وصفت بالخطيرة لعابر سبيل (40) عاما تعرض للدهس على شارع 433 في مركز البلاد (قبل 13 ساعة )عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: وقف الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون (قبل 15 ساعة )اطلاق صفارات الانذار في منطقة مركز البلاد بعد اطلاق صاروح من اليمن (قبل 16 ساعة )اعتقال جندي اعتدى على عائلة عربية بالشمال (قبل 1 يوم)وادي سلامة: اصابة شاب بجراح خطيرة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)طمرة: إصابة شاب بجروح خطيرة إثر شجار (قبل 1 يوم)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح خطيرة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)نتنياهو يؤجل زيارته لأذربيجان بسبب التطورات في غزة وسوريا (قبل 1 يوم)السجن 5 سنوات لـ2 من عرب 48 يحملان الجنسية الإسرائيلية بتهمة الاعتداء بالضرب على عمال بأحد فنادق طابا (قبل 1 يوم)اللاعب هيرنانديز ظهير ميلان يدخل اهتمامات ريال مدريد للموسم المقبل (قبل 1 يوم)الرّئاسة التّركية تصرّح: لن نفتح المجال الجوي أمام طائرة بنيامين نتنياهو (قبل 1 يوم) القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في مدينة طولكرم ومخيّميها لليوم الـ97 (قبل 1 يوم)مصرع رجل (70 عامًا) عقب تعرّضه للغرق بأحد شواطئ بات يام (قبل 1 يوم)الناصرة: إصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء انقلاب مركبة عن ارتفاع (قبل 1 يوم)إخماد حرائق في مخازن تبن ومحل ملابس بعكا دون إصابات.. سلطة الإطفاء: التحقيقات جارية (قبل 1 يوم)غزة على شفا كارثة إنسانية: نقص حاد في الغذاء والدواء وتحذيرات من انهيار شامل للخدمات (قبل 1 يوم)الذهب يواصل ارتفاعه محليًا وعالميًا.. وسعر الأونصة يتجاوز 11,600 شيكل (قبل 1 يوم)تصاعد الهجمات من اليمن.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض صاروخًا جديدًا (قبل 1 يوم)حيفا: حريق في مبنى سكني بالليل وطواقم الإطفاء تُنقذ 3 عالقين (قبل 1 يوم)

أوروبا مقبلة على شتاء قاس، والغاز الروسي أهم من أوكرانيا| بقلم: فاضل المناصفة

فاضل المناصفة
نُشر: 30/06/22 22:40,  حُتلن: 23:36

قبل بداية الغزو الروسي لأوكرانيا كنت قد كتبت مقالا تحت عنوان "الغاز الروسي أقوى سلاح في وجه أوروبا" توقعت فيه أن بوتن سيمضي في حربه دون أن يكترث للعقوبات التي كان الغرب يلوح بها وأن التضخم سيرتفع بمعدلات قياسية في أوروبا وأمريكا وهو تماما ما يجري الآن، بالرغم من أن الغرب يحاول أن يغطي على تبعات المعالجة الخاطئة للأزمة التي أرادوها أن تغرق بوتين فغرق الجميع بمن فيهم بوتين، والألعن من كل هذا أن غباء بايدن قدم هدية من ذهب للصين التي تعزف منفردة وتحقق مكاسب اقتصادية هائلة في الوقت ذاته تنخفض شعبية الرجل الأول في البيت الأبيض الى الحضيض بفعل الأزمة الاقتصادية ومعدلات التضخم الكبيرة وغلاء المحروقات.

ربما أساء الغرب التقدير في عزم بوتن على اجتياح أوكرانيا بمجرد أن يتم تخويفه بالعقوبات الاقتصادية ولكن ثعلب الكرملين صمم على اجتياح أوكرانيا وربما كان الغرب يرسم طريقا لبوتين للسقوط في الفخ وينتظر أن يباشر الحرب، ولكن أدرك الغرب أدرك المنعطف الأخير قبل بداية الغزو أن بوتين كان يتوقع أن يتم التضييق عليه اقتصاديا حتى وان لم يقم بالدخول في مواجهة عسكرية، فكان القرار الدخول فيها بشجاعة واستعمال كارت "الغاز مقابل الروبل الروسي" للالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة.

بدأت المعالجة الخاطئة للحرب عندما احرقت دول الناتو كل أوراقها في بداية المشوار مستعملة سلسلة من العقوبات التي كان هدفها تركيع بوتين وتقسيم روسيا مجددا تماما مثل ما فعلوا مع الاتحاد السوفياتي، وزعم الغرب بأن حماية أوكرانيا ودعم زيلنسكي في وجه بطش بوتين أهم من الغاز ومن أي ابتزاز روسي وتوقع الغرب ان بوتن سيأتي مذلولا يطلب إيجاد مخرج من الورطة و مقايضة الغاز بتخفيف وطأة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه ولكن الثعلب الماكر كان قد درس المسألة جيدا وهو على يقين من أنه في موقف قوة مادامت أوروبا هي من تحتاج غازه حتى وان كانت تحاول إنكار ذلك.

خدم الموقف الخليجي والموقف الصيني روسيا بشكل لم يتوقعه الغرب الذي كان يظن ان الصين ستمسك العصى من الوسط وتحاول الابتعاد عن بوتن وأن دول الخليج ستربط موقفها من الازمة بحاجتها إلى دعم غربي يكبح إيران ويعرقل ملفها النووي. هذه المواقف ساهمت بشكل كبير في اضطراب أسواق النفط والغاز وفتحت لروسيا ثغرة تمكنت من خلالها أن تستعيد الأنفاس وأن تجهز نفسها لحرب طويلة المدى عنوانها "أوروبا ستتجمد بردا في عز شتاء 2023".

أصبح من الصعب الآن معالجة الأزمة بدون تقديم تنازلات لبوتين حتى وإن لزم الأمر قبول إحتلال شرق أوكرانيا واستبدال زيلنسكي بانقلاب عسكري يحسم المفاوضات مع روسيا، لتصبح أوكرانيا التي ذهب الغرب لمساعدتها دولة مارقة ولا تستحق المساعدة.

الغرب الآن يحاول استعراض عضلاته من خلال اعلان توسيع نفوذ القوة العسكرية الأمريكية في أوروبا وسيتجه إلى البحث عن مفاوضات لعلها تحفظ ماء الوجه وتظهر بوتين في ثوب الخائف والغرب في ثوب المسيطر والقوي.

الغاز الروسي معادلة صعبة في حرب روسيا ضد الغرب: لا اسميها حرب روسيا ضد أوكرانيا لأن أوكرانيا مجرد حلبة صراع ولأن زيلنسكي مجرد بهلوان لا يقدم ولا يؤخر في الوضع شيئا ولم يكن ليصل الى حكم أوكرانيا لولا ضم شبه جزيرة القرم في مارس 2014 والذي جعل الأوكرانيين يخاصمون السياسيين ويختارون ممثلا كوميديا.

أوروبا اليوم أدركت أن الحرب ضد روسيا ستكون على المدى الطويل وأن مسألة الغاز ستكون أكبر حاجز للاستمرار فيها لأن ذلك سيعود بالضرر على كل من يحتاج هذا المورد الاستراتيجي والذي لن تنفع معه بواخر أمريكا ولا إمدادات إسرائيل ولا زيادة ضخ الغاز الجزائري والقطري: ستكون هذه الشحنات بمثابة مسكنات لأنها لن تستطيع اشباع السوق الأوروبية وخفض الأسعار.

لقد دقت ألمانيا جرس الإنذار مسبقا وصارحت شعبها بأن شتاء 2023 سيكون الاقسى في تاريخ البلد، ثم تحدثت فرنسا عن امكانية اعادة تشغيل محطات الفحم وكأن ألمانيا وفرنسا تحاولان تهيئة الرأي العام لقبول التفاوض مع بوتين في حربه مقابل تجنب عودة أوروبا إلى القرن الثامن عشرة، وحتى وإن كانت قمة السبع قد تعهدت لعدم السماح لبوتين بالانتصار إلا أنها لم تكشف بأن احتمالات البحث عن هدنة وتفاوض ممكنة ولهذا خرج الكرملين بتصريح يتزامن مع انعقادها مفاده أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب بشرط واحد وهو استسلام كييف، ليوجه رسالة للغرب بأن روسيا لا تبحث عن حلول بل الغرب من يبحث عنها.

مسائل عديدة تدفع الغرب لقبول "تأجيل الحرب ضد بوتين" لأن تغول الصين اقتصاديا ونشأة فكرة التحرر من الأحادية القطبية وخسارة التحالفات في دول الخليج وتهديد إيران بضرب إسرائيل يستدعي خفض التوتر وعودة الوضع الى ما كان عليه قبل غزو أوكرانيا وربما سيكون هناك جولة جديدة من المواجهة ضد بوتين عندما يتخلص الغرب من حاجتهم لغازه.

كون روسيا تملك سلاح الغاز في يدها لا يعني أنها قد انتصرت: أمام روسيا تحديات كبيرة خاصة في مسائلها الداخلية ووضعها الاقتصادي الذي سيكون له أثر كبير على شعبية بوتين خاصة وان العديد من الأصوات المعارضة ضد نجحت في إقناع الأغلبية الصامتة في ان بوتين اتجه لأوكرانيا لمنعها من الانضمام للناتو ولكنه لم ينجح في ردع السويد وفنلندا كما يقول المثل الشعبي "وكأنك يا أبو زيد ماغزيت" وفي النهاية فان تفكير الجيل الجديد من الروس سيكون براغماتيا ولن يلفت لشعارات استعادة المجد واحياء الشيوعية ونهج لينين في العالم مقابل تقبل البطالة والتضخم وانهيار القدرة الشرائية.

في الختام أتوقع ان يتم الاطاحة بزيلنسكي وتقديمه كبش فداء ليخرج الغرب من المستنقع الاوكراني الذي إذا لم يجف فسيستمر في ابتلاع ملايير الدولارات من خزائن امريكا وأوروبا وسيستمر في إنهاك أوروبا المحتاجة لغاز بوتين وسيفتح الباب للصين في أن تتجاوز الولايات المتحدة اقتصاديا، وسيكون هذا الانقلاب ناعما بحيث سيوحي للجميع بأن أوكرانيا لا تستحق المساعدة لأنها خرجت من الشرعية والديمقراطية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة