للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تم اليوم اطلاب سراح الشاب عمر عودة في العشرينات من عمره من سكان قلنسوة، ذلك بعد ام اعتقل اداريا مدة ثلاقة شهور بسبب رباطه في المسجد الأقصى المبارك. وكان جهاز الأمن العام الشاباك قد اعتقل عودة عندما خرج من عمله في يافا، وجدير بالذكر ان عمر سبق وان سجن على خلفية امنية، وهو من محبي المسجد الأقصى المبارك.
وقال عودة في حديث لموقع العرب:" الحمد لله رب العالمين انني اتنفس الحرية بعد حبس ثلاثة شهور اداريا وبدون اي تهمة، الا ان الخلفية باتت واضحة وهي اعتقال بسبب تعلقي وحبي للأقصى والحمد لله".
وكان موقع العرب قد نشر يوم اعتقاله عن حالة من الغضب التي سادت لدى عائلة رياض عودة من سكان مدينة قلنسوة، والتي تسكن اليوم في الطيبة، ذلك بعد ان قامت قوات الشرطة بتفتيش بيتهم وتدمير الممتلكات، دون العثور على اي غرض غير قانوني، كما ذكرت العائلة.
الوالد رياض عودة قال انذاك :" في ساعة النهار اقتحم بيتنا وحدة خاصة في الشرطة، وقامت بتفتيش البيت وتدمير الممتلكات، وعاثوا فيه فسادا، دون العثور على اي عرص غير فانوني".
واضاف:"بعد هذا التفتيش العنيف، الشرطة ابلغوني بانهم اعتقلوا ابني عمر خلال عودته من العمل في يافا، وطلبوا بان اوكل له محامي، لا سيما ان هذه ليست هي المرة الأولى التي يعتقلونه، ذلك بسبب انه كان مسجونا على خلفية امنية، ومنذ ان اطلق سراحه وهم يلاحقونه في كل مكان، حتى في اماكن العمل، كي يتم طرده من قبل المشغلين".
وواصل الإب حديثه:" واضح بان الشرطة تقوم بأعمال استفزازية، فابني طوال وقته في العمل، ومواظب على الصلوات، ويصلي في الأقصى، لكن الشرطة تلاحقه وكأنها تريد بان يرتكب مخالفة، لكن هذا لن يحدث، وعلى جهاز الشرطة ان يرفع يده عنا، فكفى لهذه المعاملة العنصرية والقاسية، واتركوا ابني لوحده".
في نهاية حديثه قال:" حتى ان الشرطة لم تراعي ظروف مسن بحالة صحية غير جيدة، الذي يتواحد في بيتنا، بل واصلت باستفزازنا، والحديث الينا بشكل غير مقبول. مؤسف بان صلاة ابني في الأقصى اصبحت سبب رئيسي لإزعاجهم".