للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، اليوم الثلاثاء بأول رحلة دبلوماسية رسميّة له إلى العاصمة الفرنسية باريس، بحيث سيلتقي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأكّد لابيد في تصريحات قبل انطلاقه على أنّ:"فرنسا هي شريكة استراتيجية كبيرة لإسرائيل، في شتى المجالات."، وأشار إلى أنّه سيناقش في فرنسا مواضيع هامّة أبرزها الاتفاق النووي مع إيران.
تصوير: مكتب الصحتفة الحكومي
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، ما يلي:"قال رئيس الوزراء يائير لابيد قُبيل مغادرته البلاد للقيام بزيارة دبلوماسية إلى باريس:"أنطلق لأول زيارة أقوم بها بصفتي رئيسًا للحكومة إلى العاصمة الفرنسية، باريس.
إن فرنسا هي شريكة استراتيجية كبيرة لإسرائيل، في شتى المجالات. بيد أن قسمًا كبيرًا من الزيارة اليوم يعود إلى حقيقة كون فرنسا إحدى الدول الأعضاء في E3 والتي تتناول قضية الاتفاق النووي مع إيران.
من المهم إسماع رأينا في هذه الفترة ضد هذا الاتفاق الخطير، وضد المساعي الإيرانية لامتلاك أسلحة نووية. وسأجري حديثًا حول هذا الأمر مع صديقي الرئيس ماكرون. ومن المهم أن يعرف المجتمع الدولي أنه فيما يخص الملف النووي الإيراني، يقف المجتمع الإسرائيلي موحدًا وجسمًا واحدًا ذا موقف واحد ليطرح على المجتمع الدولي موقفًا متجانسًا."، كما صرّح.
وأضاف لابيد:"سنناقش بالطبع ما جرى مؤخرًا في محاذاة الشواطئ اللبنانية من شن اعتداءات متكررة على منصات غاز إسرائيلية.
لن تسمح إسرائيل بمثل هذه الغارات على سيادتها، وكل من يقوم بذلك عليه معرفة أنه يعرّض سلامته لخطر كان من الأفضل له تفاديه. ويتعين على الحكومة اللبنانية العمل على كبح جماح حزب الله أمام هذه الاعتداءات، وإلا فسنضطر نحن للقيام بذلك"."، إلى هنا نصّ البيان.