للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل إلى "كل العرب" بيان صادر عن بلدية القدس، جاء فيه ما يلي:"أعلنت وزارة القدس والتراث وبلدية القدس هذا الأسبوع عن إنشاء مركزين للرفاه والرعاية الاجتماعية بتكلفة إجمالية قدرها 50 مليون شيكل في حيين في القدس الشرقية.
الميزانية الواسعة التي سيتم تحويلها من وزارة القدس والتراث إلى البلدية والتي سيتم استخدامها لبناء المباني الجديدة، تم تخصيصها من الخطة الخماسية لتقليص الفجوات في القدس الشرقية.".
صور المحاكاة: مكتب مكوم للمهندسين المعماريين
وزاد البيان:"في العيساوية، وهو حي ذو تصنيف اجتماعي واقتصادي منخفض للغاية، ويقطنه أكثر من 20 ألف مواطن، سيتم لأول مرة بناء مبنى متعدد الاستخدامات بتكلفة 15 مليون شيكل. سيكون المبنى بمثابة مركز مجتمعي، ومركز للأمومة والطفولة، ومركز للرفاه الاجتماعي، بالإضافة إلى حضانات ورياض أطفال.
وسيواصل مركز الأمومة والطفولة الذي سيتم إنشاؤه في المبنى الجديد منحى تقليص الفجوات في السنوات الأخيرة. يوجد حاليا حوالي 32 مركزا للأمومة والطفولة في القدس، 6 منها فقط في شرق المدينة. في السنوات القادمة، من المخطط إنشاء مراكز إضافية تخدم حوالي 5000 طفل في القدس الشرقية كل عام.
في حي بيت حنينا، حيث يعيش حوالي 50 ألف شخص، سيتم إنشاء مركز للمسنين ومكتب للرفاه الاجتماعي كبير بتكلفة إجمالية تبلغ 35 مليون شيكل. سيلبي تشييد المبنى حاجة ماسة موجودة في الحي، حيث لا يوجد مبنى دائم لمكتب الرفاه أو لكبار السن، مقابل 8 مراكز مماثلة في غرب المدينة.".
وجاء في بيان بلدية القدس أنّ:"بناء المركزين المجتمعيين هو جزء آخر من تنفيذ القرار الحكومي الذي يشكل سابقة لتقليص الفجوات في القدس الشرقية، والذي تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة لأول مرة في عام 2018، باستثمارات واسعة في الميزانية بقيمة 2.1 مليار شيكل. بدأت وزارة القدس والتراث التي تدير المخطط في الأسابيع الأخيرة العمل استعدادًا للموافقة على الخطة الخماسية المقبلة، والتي من المتوقع أن تضاعف ميزانيتها.
وقال وزير البناء والإسكان، القدس والتراث زئيف الكين: "نواصل تغيير الواقع في القدس الشرقية. سيساعد إنشاء مباني الرفاه والرعاية الاجتماعية في الأحياء في شرق المدينة السكان على الحصول على خدمة أفضل وتخفيف الازدحام الموجود في المؤسسات العامة في غرب المدينة. نقود في وزارة القدس والتراث ثورة في القدس الشرقية في العديد من المجالات، مثل الرفاه والتعليم والبنية التحتية. ستواصل الخطة الخماسية المقبلة تقليص الفجوات والتوسع في مجالات أخرى لصالح مدينة القدس بأكملها".
وقال رئيس بلدية القدس موشيه ليئون: "إن تشييد المركزين الجديدين ينضم إلى سلسلة طويلة من المبادرات والتحركات العديدة التي قمنا بها خلال السنوات الأخيرة لتقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في القدس الشرقية. بفضل الإرادة القوية والتعاون المثمر بين جميع الأطراف، تمكنا من تقديم استجابة غير مسبوقة لعشرات الآلاف من سكان القدس الشرقية، وبالتالي رفع القدس بأكملها، شرقًا وغربًا على حد سواء، على طريق النمو والازدهار"."، إلى هنا نصّ البيان.