الأخبار العاجلة

Loading...
اصابة شاب بجراح خطيرة اثر انزلاق دراجة نارية على شارع 79 قرب شفاعمرو (قبل 2 ساعة )رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية: مستعدون لصفقة الرزمة الشاملة ونرفض الصفقات الجزئية التي تخدم سياسة نتنياهو (قبل 2 ساعة )ترامب: لم أمنع هجومًا إسرائيليًا على إيران ولا أتسرع به (قبل 1 ساعة)مصدر مطلع يؤكد رفض إسرائيل هبوط مروحيات أردنية في رام الله لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا (قبل 57 دقيقة )الاحتجاجات تتوسع.. ثلث الطيارين الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى (قبل 18 دقيقة )إصابتان إحداها حرجة لفتى (12 عامًا) إثر انحراف مركبة على شارع 8051 (قبل 3 ساعة )مقتل شاب من جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار بأحد أحياء مدينة الناصرة (قبل 3 ساعة )لائحة اتّهام خطيرة بحقّ رجل من منطقة وادي عارة بالاعتداء على زوجته (قبل 6 ساعة )إصابة أحدَ عشرَ شخصًا من جرّاء حادث طرق وقع بين مركبتين على شارع 44 (قبل 6 ساعة )مصادر: البنتاغون الأميركي ينفي انسحاب قواته من الأراضي السّورية (قبل 7 ساعة )نشوب حريق بمنطقة مفتوحة بالقرب من أحد الفنادق في البحر الميت (قبل 7 ساعة )النقب: 110 طلاب يشاركون في يوم قيادي بعنوان "قيادة الصحراء" لتعزيز الانتماء والتعارف ضمن مدارس أورط (قبل 8 ساعة )تصعيد إسرائيلي جديد| الجيش الإسرائيلي يفرض منطقة عازلة على 30% من مساحة غزة (قبل 8 ساعة )بئر السبع: إصابة رجلين بجراح متوسطة إثر حادث سير (قبل 9 ساعة )توثيق - مطاردة شرطية تنتهي بتوقيف شاب (33 عامًا) من دير الأسد بعد ضبط مسدس ألقاه من نافذة مركبته أثناء الهروب (قبل 10 ساعة )فعاليات مميزة من طلاب مدرسة السلام الاعدادية بكفرقرع لروضات المفاحر تحت شعار " بقلب انقى نسمو ونرتقي" (قبل 10 ساعة )أصطدم بدورية شرطة خلال محاولة هروبه.. توقيف سائق "بورش" في مجد الكروم كان يقود تحت تأثير الكحول (قبل 11 ساعة )غزة تحت القصف| ارتقاء أكثر من 15 قلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمواصي خانيونس (قبل 11 ساعة )أسعار الذهب تسجل ارتفاعًا لافتًا اليوم بفعل التوترات الاقتصادية (قبل 12 ساعة )حيفا: إصابة مُسنّة (81 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضها لحادث دهس (قبل 12 ساعة )إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة إثر تعرضهم لحادثة عنف في القدس (قبل 12 ساعة )حالة الطقس: أجواء صافية وربيعية (قبل 13 ساعة )تقرير أميركي: ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران (قبل 16 ساعة )مؤسسة هند رجب تطالب باعتقال وزير خارجية إسرائيل في بريطانيا (قبل 20 ساعة )حيفا: إصابة شاب بجروح خطيرة خلال شجار (قبل 20 ساعة )الجيش اللبناني يعلن توقيف مطلقي الصواريخ من جنوب البلاد نحو إسرائيل (قبل 21 ساعة )الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقال نتنياهو يستدعي تحويلها إلى مجلس الأمن (قبل 23 ساعة )الشرطة: اعتقال ثلاثة حرّاس شواطئ في بحيرة طبريا من دبورية ويافة الناصرة ومصمص للتحقيق، بشبهة جمع أموال من المتنزّهين خلافًا للقانون (قبل 1 يوم)الطيبة: اصابة عامل بجراح حرجة اثر سقوطه عن ارتفاع (قبل 1 يوم)اعتقال 5 اشخاص من الرملة والطيرة وكفربرا بشبهة حيازة وسائل قتالية (قبل 1 يوم)

التعامل اليهودي مع غير اليهود/ بقلم: ساهر غزاوي

ساهر غزاوي
نُشر: 08/07/22 07:30,  حُتلن: 12:12

لم يحمل الخطاب الأول ليائير لبيد كرئيس للحكومة الإسرائيلية الانتقالية والذي ألقاه مساء الأحد الماضي، في جعبته الجديد أو الشيء المختلف عن سابقيه في المنصب ممن دأبوا على استخدام مصطلح "غير اليهود" تجنبًا لاستخدام كلمة مواطنين عرب واعتبارهم مواطنين "غير يهود"، واعتبارهم أفرادًا دون أي إشارة لهويتهم الوطنية والقومية.

بل أكّد أيضًا أن تعامل الدولة اليهودية مع مواطنيها "غير اليهود" هو تعامل يهودي، فقد قال: "نحن نؤمن بأن دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وأنه يجب أن تكون إسرائيل ديمقراطية ليبرالية، يوجد فيها لكل مواطن الحق بتغيير الحكم وتحديد مسار حياته. نحن نعتقد أن إسرائيل هي دولة يهودية، طابعها يهودي، هويتها يهودية، وتعاملها مع مواطنيها غير اليهود هو تعامل يهودي".
باستخدامه مصطلح "غير اليهود"، فإن لهجة خطاب لبيد "الوسطي" الاستعلائية التي لا تخلو من العنصرية، تتساوق مع قانون القومية ومع رغبات الإسرائيليين بالتشديد على يهودية إسرائيل، (وبالمناسبة فإن منصور عباس تساوق أيضًا مع هذا الخطاب وتبنّاه عندما صرّح قائلًا: "إسرائيل دولة يهودية وستبقى يهودية")، متجاهلا (لبيد) أن فلسطينيي الداخل "غير اليهود" مجموعة أصلانية تعيش في وطنها وعلى أرضها تشكل ما نسبته 20% من سكان الدولة، وتبلغ نسبتهم في الجهاز الصحي العام أعلى من 20%، ويشكلون ما نسبته 25% من الأطباء في الدولة، كما يشكلون نسبا متقاربة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية... الخ. وهذا التجاهل الرسمي كله، رغم أن أعضاء الكنيست العرب أوصوا على لبيد بتشكل حكومة في العام الفائت (القائمة المشتركة) ورغم مشاركة أعضاء الموحدة في الائتلاف الحاكم الذي يقوده لبيد نفسه!!
في الوقوف عند قول لبيد: إن تعامل إسرائيل (الدولة اليهودية) سيكون "تعاملها مع مواطنيها "غير اليهود" هو تعامل يهودي"، فهو يؤكد على حقيقة الإجماع الإسرائيلي وحقيقة نظرتهم الاستعلائية- كونهم أغلبية يهودية- تجاه المواطنين العرب الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، والذين ظلوا في أرضهم عام 1948 رغم ما ارتكب بحقهم من مجازر وحشية بشعة وعمليات تهجير قسري من أراضيهم على أيدي عصابات صهيونية مسلحة، نظرتهم الاستعلائية الفوقية العنصرية هذه لا ترى بأبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل إلا "قضية أمنية" و "طابور خامس" أو "حصان طروادة"، وعليهم أن يتواجدوا في "امتحان الإخلاص" هذا على الدوام. "التعامل اليهودي" يعني تمييز عنصري ممنهج ضد المواطنين العرب في الدولة المصممة على تعريف نفسها "دولة اليهود"، وتعامل سكانها الأصليين كغرباء.
بناء على ما تقدم، فإنه من المفترض أن شعبنا الفلسطيني في الداخل أصبح لديه الكثير من التجارب المختزنة والكثير من الدروس والعبر والعِظات المكتسبة التي من شأنها أن تترك الآثار الإيجابية للتغيير على واقع مسيرة شعبنا الفلسطيني في الداخل على كافة الأصعدة، وخاصة على صعيد العمل السياسي. فعلى مدار أكثر من سبعة عقود، خاض وما يزال، شعبنا الفلسطيني في الداخل من خلال مسيرته النضالية معارك البقاء والصمود في وطنه وعلى أرضه، وخاض وما يزال، معارك ضد العنصرية والتمييز والاضطهاد الإسرائيلي، إلى جانب خوضه معارك الانتصار لقضاياه العادلة ومقدساته وكرامته ونضاله من أجل حقوقه الجماعية والفردية باستخدامه كافة الآليات والأدوات المشروعة.
على الرغم من ذلك، فإنه لا يزال البعض من أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل يتعامل مع "العمل البرلماني"- المشاركة في لعبة الكنيست الإسرائيلي- كأولوية ضرورية في العمل السياسي من أجل تحصيل الحقوق الجماعية والفردية، رغم وضعية الكنيست الثابتة، ورغم تجربة أكثر من 70 عامًا، التي أحبطت جهود أي عضو كنيست عربي وجعلت من نتائج إسراف طاقاتهم في مسرح الكنيست معارك وهمية وانجازات تؤول إلى الصفر، ولا يتعامل هذا البعض مع "العمل البرلماني" كجانب مكمل للنضال السياسي والشعبي. هذا كله إلى جانب حجم الانشغال الكبير بانتخابات الكنيست وتفاصيلها بحيث يطغى حديثها أو يكاد على أي حديث وعلى حساب قضايا أخرى مهما بلغت درجة أهميتها!! فالحديث عن انتخابات الكنيست القادمة (كما التي سبقتها) بات حديث الساعة يشغل وسائل الإعلام العربية المحلية بمختلف مسمياتها، وبات يشغل حديث مواقع التواصل الاجتماعي وحديث الندوات الحوارية والفكرية، وكأننا لم نستوعب ونفهم حتى الآن أن النظام السياسي الإسرائيلي لا يقبل أن يحدد له أي حزب من "غير اليهود"، حتى لو تماهى معه، قرارات مصيرية للدولة اليهودية.. وكأننا لم نستوعب ولم نفهم حتى الآن أن تعامل الدولة معنا كمجموعة أصلانية سيبقى "تعامل يهودي" كما صرّح بذلك لبيد "الوسط" وستبقى النظرة الاستعلائية والوعود الكاذبة المتواصلة منذ عقود بمنح هذه المجموعة حقوق مواطنتها في مزاد الانتخابات الكنيست الإسرائيلي.
 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة