للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اعلنت الشرطة فجر اليوم الاحد، اعتقال فتى من رام الله يبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في قيامه بدهس شرطي والتسبب بوفاته على حاجز للشرطة على شارع 4 بالقرب من مفرق رعنانا والهرب من مكان الحادث. وبحسب بيان صادر عن الشرطة:" كان المشتبه به يقود سيارة مسروقة في وقت سابق من منطقة غوش دان، وفي نهاية عمليات البحث، بمساعدة مروحية تابعة للشرطة، تم تحديد مكانه واعتقاله. تم نقله لمزيد من التحقيق ومازالت ملابسات الحادث قيد التحقيق. فتحت الشرطة تحقيقا للاشتباه بارتكاب جريمة قتل".
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي أنّ:"شرطة إسرائيل تعلن ببالغ الأسى عن مقتل الشرطي الرقيب باراك مشولام رحمه الله، شرطي الذي خدم في مركز شرطة كفار سابا, والذي قُتل الليلة الماضية أثناء قيامه بواجبه على يد سائق مشتبه من مدينة رام الله الذي إقتحم حاجز شرطي بواسطة سيارة مشتبهة كمسروقة".
الشرطي باراك مشولام
وتابع البيان:"خلال ليلة أمس, فقدنا شرطي عزيز ، الرقيب باراك مشولام رحمه الله، خلال نشاط ميداني في منطقة الشارون ، بعد أن قام أحد سكان مدينة رام الله وفق الشهداء بقتله أثناء إقتحام حاجز للشرطة بواسطة مركبة مشتبهة كمسروقة كان يقودها بالقرب من مفرق رعنانا.
بدأ المرحوم باراك، من مواليد عام 1992 ، خدمته في الشرطة بالخدمة الإجبارية كمحارب في حرس الحدود بين عامي 2011-2014 ، وبعد ذلك مباشرة التحق بالشرطة كاحد افراد الدوريات الميدانية في مركز شرطة كفار سابا. بوفاته ، ترك وراءه زوجة وطفلين. والدين وأخوين. يذكر أنّ موعد الجنازة سيعلن لاحقا."، بحسب البيان.
وفي بيان آخر صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء:" أشار مفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، إلى الحادث المأساوي الذي وقع الليلة الماضية والذي اسفر عن مقتل الشرطي الرقيب الراحل باراك مشولام على يد مشتبه اقتحم حاجزاً للشرطة بواسطة مركبة مشتبهة كمسروقة.
"هذه الليلة، فقدت شرطة إسرائيل شرطياً متميزاً الذي قام بالضبط بما هو مطلوب منه كشرطي وكحامي الجمهور والدولة. هذا نشاط يومي يقوم به المئات وآلالاف من افراد شرطة إسرائيل في اطار عملهم الميداني الروتيني، ونرى مرة أخرى أن الجبهة الداخلية هي الجبهة الحقيقية, لافراد شرطة إسرائيل وأن روتين افراد الشرطة في مكافحة الجريمة يمكن أن يكون مميتًا للغاية وقد يطال الضحايا من بين افراد شرطتنا.
باراك ، الذي خدم في حرس الحدود في السابق, كان لديه خبرة ميدانية واسعة وعمل كقائد دورية مناوبة في الشرطة البلدية في رعنانا.
سعيه للتقدم نحو المجرمين وخارقي القانون, كان كمبدأ يجري في عروقه, هذا ما كان معروفًا جيدًا لقادته ورفاقه.
في كل نشاط وعملية هو من كان الأول من يتقدم إلى الأمام ويتحمل المسؤولية. بدوره خدم سكان المدينة والمنطقة بإخلاص وكان مثالاً للمبادرة والاحتراف والعزيمة الكبيرة.
في هذا الوقت العصيب ، نضم ونقوي عائلة باراك وأرملته وأبنائه ووالديه وإخوة باراك. سوف ندعمهم ونرافقهم إلى الأبد.
ملابسات الحادث ما زالت قيد التحقيق, لكن لن يهدأ لنا ساكن حتى نحيل من اقترف هذه الجريمة النكراء الذي تم توقيفه الى العدالة. لتبقى ذكرى باراك مشولام طيبة"."، إلى هنا نصّ البيان.