الأخبار العاجلة

Loading...
مصرع سائق دراجة نارية من أبو سنان في حادث طرق مروّع بين مفرق كفر ياسيف ومفرق الجديدة (قبل 2 ساعة )توما-سليمان وكسيف يجتمعان بالجمعيات الأهلية الفلسطينية (قبل 1 ساعة)الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله" بغارة جوية جنوب لبنان (قبل 1 ساعة)الحاخام يعقوب أريئيل يدعو حركة "بني عكيفا" لإنشاء مركزي استيطان في غلاف غزة والشمال (قبل 1 ساعة)عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد إلغاء اجتماع أمني بسبب خلافات سياسية (قبل 1 ساعة)نائب رئيس الكنيست يهاجم رئيس الشاباك: "خطر حقيقي على المجتمع ويجب أن يرحل فورًا" (قبل 1 ساعة)إقامة غير قانونية ورفض طلب لم شمل: فلسطيني مُدان بأعمال أمنية يواجه الإبعاد (قبل 44 دقيقة )المخابرات الأردنية تُعلن إحباط مخطط يستهدف أمن المملكة ويشتبه بوجود دعم خارجي (قبل 38 دقيقة )اللجنة المركزية للتجمع تدعو لوقف فوري للحرب والملاحقات السياسيّة في الداخل ولتكثيف الحراك الشعبيّ ضدها (قبل 29 دقيقة )مجلس كسيفة وشبكة أورط ينظمان مؤتمر التميز في الإدارة التربوية (قبل 20 دقيقة )سموتريتش يدعو لدمج الحريديم في الجيش: "لنقتحم المهمة كما فعلنا في مهام وطنية سابقة" (قبل 11 دقيقة )صراع في قلب المؤسسة الأمنية والسياسية: قضية تسريبات حساسة تثير عاصفة في الكنيست (قبل 1 ساعة)كلّية سخنين الأكاديمية تحتضن مؤتمر رابطة معلمي اللغة الإنجليزية (قبل 1 ساعة) فك رموز جريمة القتل الثّلاثية في أبو سنان وتقديم تصريح مدعٍ عام بحقّ مُشتَبهين (قبل 3 ساعة )أكثر من ألف مستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك (قبل 3 ساعة )تحويل القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية إلى الاعتقال الإداري (قبل 5 ساعة )بيتح تكفا: إصابة ثلاثة أشخاص إثر انفجار أسطوانة غاز داخل شقة سكنية (قبل 6 ساعة ) التحقيق مع ضابط في جهاز الشاباك بشبهة تسريب معلومات أمنية (قبل 8 ساعة )الطيرة: إصابة رجل (64 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 8 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا باردة ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدرجات (قبل 8 ساعة )حماس: ندرس بمسؤولية المقترح الأخير لوقف اطلاق النار ونتمسك بشروطنا لأي اتفاق (قبل 16 ساعة )حيفا: إصابة راكب دراجة نارية بجروح خطيرة إثر انزلاقه (قبل 17 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 18 ساعة )"حماس": مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة (قبل 20 ساعة )حوادث العمل| نتانيا: إصابة عاملين جراء سقوطهما داخل محل تجاري.. أحدهما بحالة متوسطة (قبل 22 ساعة )عسفيا: اعتقال شاب في الثلاثينيات من عمره بشبهة الابتزاز والتهديد (قبل 23 ساعة )خلافات حول السلاح وإنهاء الحرب تعرقل تقدم مفاوضات القاهرة بين حماس والوسطاء (قبل 23 ساعة )أسعار الذهب اليوم: تراجع بسيط في الأسعار (قبل 23 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 1 يوم)ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 1 يوم)

الكلباني كنموذج للتمييع وإسقاط الهيبة الدينية/ بقلم: ساهر غزاوي

ساهر غزاوي
نُشر: 22/07/22 07:45,  حُتلن: 13:54

من يقرأ ويدرس السيرة النبوية جيدًا، يجد أن محاولات تفريغ الإسلام من مضمون دعوته ورسالته بدأت مع بدء الإسلام في أرض الحجاز وفي مكة المكرمة تحديدًا، فعندما تعارض الإسلام مع مصالح قريش الدنيوية وجاهليتهم واستكبارهم واستبدادهم، حاولت قريش تفريغ الإسلام من مضمونه وعرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم المال والجاه والسلطان، مقابل تخليه عن مضمون دعوته ورسالته، إلا أن الجواب كان معروفًا من النبي عليه الصلاة والسلام ورفض عروضهم وإغراءاتهم الدنيوية الزائلة.
لن نبتعد كثيرًا ما زلنا قد تحدثنا عن أرض الحجاز ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين وأطهر مكان على وجه الأرض يحج إليه الملايين من المسلمين من شتى بلاد العالم، فإن هذه البلاد التي تسمى اليوم (المملكة العربية السعودية) أصبحت مثارًا للجدل على نطاق واسع في أوساط الرأي العام العربي والإسلامي، وأصبحت تُثار حولها الكثير من التساؤلات نتيجة التحولات والتغيرات السريعة التي تشهدها أرض الحجاز وخاصة ما تشهده من "الانفتاح المتوحش" وحرية بلا ضوابط وبلا قيود وحتى أصبح كل شيء بات ممكنا، هذا فضلًا عن "تعامي" السلطات السعودية (تنسيق رسمي مسبق) عن مسألة تسلل يهود إسرائيليين إلى الأماكن المقدسة التي يُحرم دينيا على غير المسلمين دخولها والتواجد فيها، وهذا كله غير منفصل أبدًا عن الأمر السعودي الملكي بتكليف الشيخ محمد العيسى الناشط بالترويج للتطبيع مع إسرائيل والذي يرى فيه الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي "الإسلام الحقيقي" كما غرد على صفحته بموقع تويتر!!
وما زلنا قد تحدثنا أيضًا عن محاولات تفريغ مضمون الإسلام من دعوته ورسالته الحقيقية، فإن الشيخ عادل الكلباني، إمام المسجد الحرام السابق والحافظ لكتاب الله، أحد العناوين والشخصيات الدينية المعروفة في بلاد الحجاز ومن الشخصيات الدينية الأكثر ما يُثار حولها الشكوك بسبب التصرفات التي تهدف لإسقاط الهيبة الدينية والتي دائمًا ما تثير الجدل الواسع، وتثير الشكوك حول أبعاد هذه التصرفات والرسائل التي يريدون إيصالها وتمريرها للمجتمع المسلم في بلاد الحجاز كونهم الأذرع الدينية للبلاط الملكي السعودي.. فماذا يعني أن يظهر الشيخ الكلباني بمظهر "مودرن" وهو على متن دراجة نارية بملابس (بنطلون جينز)، وقميص ممتلئ بالشارات؟! وقبلها ظهر الشيخ عادل الكلباني الحافظ لكتاب الله بلحيته الحمراء وزيه الوقور وهو يشارك في افتتاح بطولة "البلوت" وهي ولعبة من ألعاب القمار تنتشر في الخليج العربي بشكل كبير!! ثم يقوم بدور "الكومبارس" في عمل دعائي ويظهر بأحد الإعلانات الترويجية للعبة افتراضية شهيرة باسم "فيلد كومبات" تستضيفها إحدى مناطق موسم الرياض وذلك إلى جانب نجوم غناء وفن ورياضة آخرين، وظهر الكلباني أيضًا في إعلان ترويجي لموسم الرياض، حيث ظهر وهو يرتدي ملابس من العصور الوسطى، ويحمل شعلة نارية، في مشهد شبهه بعض المتابعين بشخصيات ظهرت بمسلسل "صراع العروش"!!
من المهم الإشارة إليه، أنني في هذا المقام لا أناقش الأحكام الشرعية في مسائل الحلال والحرام وفي ما يجوز وما لا يجوز شرعًا ودينًا، فهذا الأمر أتركه لأهل العلم والاختصاص في هذا المجال، غير أن ما أريد تسليط الضوء عليه هنا، هو استخدام الإعلام للنجوم من الدعاة والقدوات حتى يستهلكوا طاقة وأفكار الشباب في أفكار وأنشطة هامشية من خلال تعمد افتعال الضجات والحفلات الإعلامية الصاخبة لترسيخ مفاهيم وأفكار تؤثر على العقل الباطن حتى يألفها ويعتاد عليها الإنسان من خلال التأكيد والتكرار على هذه التصرفات الهجينة لتسويق أهداف أبعد وإن بدت مستترة، لكنها غير بعيدة عن محاولات تفريغ مبادئ الإسلام ودعوته من مضمونه وجوهره.
فمن أجل توجيه الأنظار لقضية معينة، لا بد من إحداث أزمة أو حدث يأخذ العقل بكامله ويقذفه في متاهات تلك الأزمة والحدث، وتستخدم لهذه وسيلة النجوم من الدعاة القدوات البارزين والتي كان الشيخ عادل الكلباني لهذه الوسيلة أحد أبرز أدواتها لإسقاط الهيبة الدينية من أعين الناس. وفي هذا السياق أنقل اقتباسًا من تغريدة لأحد أهل الحجاز الغاضبين من تصرفات الكلباني إذ قال: "حينما ترى مثل هذه الصور لمثل مدعي الدين والاسلام، وان كان إماما لبيت الله الحرام، فإنّك تُدرك أنّ حجم ما تم انفاقه لتشويه هذا الدين مهول، ما بين عملٍ لتمييع شخوص وآخر لزيادة مساحة التطرف، فإنّ الكلباني هو نموذج لمدرسة أرادت لرجل الدين الحديث أن يكون بشكل متدين ومحتوى فارغ ليخدم أسياده، فأضحى عبدا لهم مقابل فتات من الدنيا.. أهذا يؤم الناس وعشرات العلماء في السجون؟"
ختاما، فإنه ليس بمحض الصدفة أن يستهدف الإعلام النجوم من الدعاة البارزين والقدوات الدينية ويستخدمهم لتأدية الأدوار المشبوهة التي تثير الجدل والشكوك حولهم وتحرق أوراقهم وتزعزع الثقة بهم وتسقط هيبتهم الشخصية الاعتبارية الدينية من أعين الناس، فإن لهذا الاستهداف والاستخدام الأثر الواضح في تغييب القدوات الحقيقية واستبدالها بقدوات ساقطة منحرفة حتى يتسنى إبعاد الناس عن مقوّمات الحضارة من أخلاق وعبادات ومعاملات وعن مضمون وجوهر الإسلام الذي يتعارض مع المصالح الدنيوية لعناوين الجاهلية والاستكبار والاستبداد كما تعارض الإسلام منذ بدئه مع مصالح قريش الدنيوية وجاهليتهم واستكبارهم واستبدادهم.
 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة