الأخبار العاجلة

Loading...
الناصرة: مصرع شاب (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 2 ساعة )تواصل القصف على غزة: ارتقاء أكثر من 10 فلسطينيين وإسرائيل توسّع توغلها شمال القطاع (قبل 2 ساعة )مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 9 ساعة )غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 10 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 12 ساعة )حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 12 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 12 ساعة )بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 13 ساعة )بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 14 ساعة )وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 16 ساعة )ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 16 ساعة )لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 17 ساعة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 18 ساعة )السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 18 ساعة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 19 ساعة )دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 20 ساعة )كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 20 ساعة )أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 21 ساعة )بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 22 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 22 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 1 يوم)نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 1 يوم)الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 1 يوم)عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 1 يوم)مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 1 يوم)الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 1 يوم)عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 1 يوم)أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 1 يوم)

العراق على وشك نظام سياسي جديد| بقلم: أدهم إبراهيم

أدهم إبراهيم
نُشر: 23/07/22 08:20,  حُتلن: 09:21

يمر العراق بأزمة سياسية  خطيرة ، بعد ثمانية أشهر من الانتخابات التشريعية ، والازمة ليست عابرة وانما ازمة بنيوية للنظام القائم على الطائفية والمحاصصة والفساد ، وما زالت البلاد واقعة تحت مأزق لانهاية له .

وقد برز السيد مقتدى الصدر كعنصر فاعل في محاولة تصحيح النظام الحالي لما يملكه من قاعدة شعبية عريضة لايمكن الاستهانة بها او التقليل من شأنها .

في صلاة الجمعة الموحدة في بغداد التي جاءت تلبيةً لدعوة أطلقها السيد الصدر، وجّه خلالها رسائل سياسية خطيرة إلى خصومه في الاطار ، وقدم مايشبه برنامج عمل متكامل للمرحلة القادمة المرجوة .

ففي خطبة ألقاها بالنيابة عنه الشيخ محمود الجياشي، قال الصدر "إننا أمام مفترق طريق صعب ووعر إبان تشكيل الحكومة من قبل بعض من لا نحسن الظن بهم والذين جربناهم سابقاً ولم يفلحوا"، في إشارة إلى خصومه السياسيين من الإطار التنسيقي .
ودعا الصدر خصومه، "إذا ما أرادوا تشكيل الحكومة" الالتزام بعشر نقاط، أبرزها اعادة تنظيم الحشد والقضاء على الفصائل المسلحة الموالية لإيران .

وبعد حشد انصار السيد الصدر في الصلاة الجماعية والتي يقدر عدد الحضور بمئات الالاف ،
تسربت تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي المقرب من ايران ، والتي هاجم فيها بعنف السيد مقتدى الصدر .
وقد رد الصدر على ذلك ، داعيا خصمه المالكي إلى "الانسحاب من العمل السياسي". وتسليم نفسه الى القضاء ، كما دعا حلفاء السيد المالكي وشخصيات عشيرته إلى نشر "إدانة مشتركة لوضع حد للخلافات".
واضاف أيضا أن نوري المالكي "لا يحق له بأفكاره الهدامة أن يقود العراق".

ان هذه التوترات بين الطرفين قد فاقمت الازمة المستعصية اساسا واحدثت شرخا لايمكن تداركه في النظام السياسي القائم في العراق .

وهكذا اصبح العراق على وشك نظام سياسي جديد يتمحور حول الصراع بين القوى الشيعية الصاعدة (الصدريين) والقوى الشيعية التقليدية (إلاطار التنسيقي) .
وبذلك فان الانتخابات المبكرة في تشرين اول/ أكتوبر 2021 قد تكون آخر انتخابات تجري في ظل النظام السياسي الحالي ، حيث أن النظام القائم على المحاصصة والفساد لم يعد قادرًا على حل أزماته السياسية داخليًا . علاوة على ذلك فان القوى السياسية اصبحت عاجزة عن استمرار العمل لانكشاف اوراقها بعد تعريتها بانتفاضة تشرين المجيدة . وكل المعطيات تشير إلى درجة كبيرة من التخبط للاحزاب والكتل المشاركة في العملية السياسية .

لقد ظهر الانقسام واضحا في الاطار التنسيقي بين الاستمرار بنفس النهج القديم القائم على المحاصصة تحت شعارات كاذبة . او
تمديد حكومة السيد مصطفى الكاظمي لسنة او اكثر . وخلال هذه الفترة ، يعمل الإطار على تعديل قانون الانتخابات والمفوضية المشرفة عليها بما يخدم مصالحها . بعد ذلك يمكن حل البرلمان ووضع جدول زمني لإجراء انتخابات مبكرة .
وبهذه الطريقة يتصور الإطار أنه سيحرم الصدر من عنصر المفاجأة ويضعفه بشكل يمنعه من تهديد خيارات الإطار .
ولكن يبدو ان قرارات السيد الصدر وحدها هي التي ستحدد في النهاية الاتجاه الذي قد يسلكه إلاطار التنسيقي مستقبلا وليس العكس .

ان الاطار التنسيقي سوف لن يفلح في تشكيل حكومة بمعزل عن التيار الصدري الذي سيقلب الطاولة وينهي العملية السياسية برمتها .

كما ان نجاح الإطار التنسيقي في تشكيل حكومة جديدة في العراق ربما سيصبح عقبة أمام الجهود الأمريكية لاحتواء النشاط الإيراني في المنطقة ، خاصة فيما يتعلق بدول الخليج واسرائيل .

ويبدو إن ايران اصبحت عاجزة عن اعطاء الاوامر في العراق ، واجبرت على تقبل واقع جديد . رغم محاولتها تصحيح الخلل الذي تواجهه في العراق من خلال تعيين سفير جديد ، إلا أنها لا تزال غير قادرة على تغيير قواعد اللعبة بشكل شامل .

ان المراقبين للوضع القائم في العراق يدركون خطورة الانقسام الحاد بين حلفاء الامس ، والذي قد يؤدي إلى الاقتتال الداخلي ، حيث لكل حزب سياسي ميليشيا عسكرية ، وأنهم ليسوا فقط لاعبين سياسيين يعملون على تسوية النزاعات والخلافات بالوسائل السلمية ، ولكن أيضًا بالوسائل العسكرية .
ان مقترح تشكيل حكومة انتقالية برئاسة السيد مصطفى الكاظمي او من احد المقربين من التيار الصدري
يتم خلالها اعداد انتخابات جديدة يمكن ان ينهي الانسداد السياسي هذا . وبعكسه فان الشارع على فوهة بركان ولانعلم في اي لحظة سوف ينفجر ليطيح بكل رموز العملية السياسية والى الابد.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة