الأخبار العاجلة

Loading...
الجيش الإسرائيلي: نقل 5 أشخاص دروز لتلقي العلاج في البلاد بعد إصابتهم في سوريا (قبل 2 ساعة )إخلاء منازل في الرملة إثر اندلاع حريق في منطقة مفتوحة (قبل 42 دقيقة )اندلاع حريق كبير في منطقة مفتوحة قرب المغار (قبل 1 ساعة)الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير (قبل 24 دقيقة )الحوثيون: صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف حيفا للمرة الثانية (قبل 8 دقيقة )مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء أجرى اتصالًا مع الشيخ موفق طريف (قبل 6 دقيقة )بالتعاون مع شركة أمن أميركية - خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع الطعام في غزة بعيدًا عن حماس (قبل 1 ساعة)حريق في محيط طيبة الزعبية والدخان يهدد المنازل القريبة (قبل 2 ساعة )احتجاجًا على استثنائهم من التعويضات: تأخير بدء الدوام في المدارس ورياض الأطفال يوم الأحد ونقابة المعلمين تتهم وزارة المالية بالتمييز (قبل 3 ساعة )أبراج الجمعة 2 مايو 2025: ضغوط ومفاجآت… ونصائح بالكتمان والهدوء (قبل 4 ساعة )الجيش الإسرائيلي: 386 من أبناء المجتمع الحريدي التحقوا بدورة تجنيد في المسارات المخصصة لهم (قبل 5 ساعة )مقتل الجندي نيف دييغ (19 عاماً) في حادث سير خلال نشاط عملياتي في الجولان (قبل 6 ساعة )غرق سفينة مساعدات قبالة مالطا إثر هجوم إسرائيلي بالطائرات المسيّرة (قبل 7 ساعة )الشرطة تضبط مخدرات متنوعة ودراجة نارية معدّة للتمويه في هرتسليا.. وتعتقل مشتبه به (28 عامًا) من يافا (قبل 7 ساعة )سعر الذهب يرتفع بشكل ملحوظ في الأسواق: الأونصة تصل إلى 11,781 (قبل 8 ساعة )جلجولية: إصابة خطيرة لرجل (65 عامًا) إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 8 ساعة )حالة الطقس: أجواء ربيعية معتدلة ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة (قبل 8 ساعة )صفارات الإنذار دوت في عشرات البلدات صباح اليوم والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخ قادم من اليمن (قبل 8 ساعة )نتنياهو وكاتس: إسرائيل قصفت قرب القصر الرئاسي السوري في دمشق كرسالة تهديد للنظام (قبل 11 ساعة )مصرع رجل إثر انقلاب سيارة على شارع 6 (قبل 16 ساعة )"حادثة خطيرة" في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها (قبل 18 ساعة )القناة 11 عن مسؤولين في سلطة الإطفاء: الحريق بمنطقة القدس ليس نتيجة حريق متعمد (قبل 19 ساعة )واشنطن تهدد طهران بـ"عواقب قاتلة" وتؤجل جولة جديدة من محادثات النووي في روما (قبل 22 ساعة )3 إصابات بجروح متوسطة إثر تعرضهم لإطلاق نار في اللد (قبل 22 ساعة )قلنسوة: إصابة فتيين جراء اصطدام مركبة أثناء قيادتهما دراجة كهربائية (قبل 23 ساعة )الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان لأوسع مشاركة في مظاهرة أول أيار القطرية يوم السبت في الناصرة (قبل 23 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصرين من حزب الله في غارتين جنوب لبنان (قبل 1 يوم)نتنياهو يعقد جلسة تقييم استعدادًا لتوسيع العمليات في غزة وسط توافق أمني وسياسي (قبل 1 يوم)5 إصابات في حادث سير على شارع 804 عند مدخل عرابة (قبل 1 يوم)بمناسبة يوم العمال العالمي: مطلوب تكثيف النشاط لتغيير وضع العمال العرب (قبل 1 يوم)

دور حركة فتح في استنهاض الحالة الوطنية مجددا-إبراهيم أبراش

إبراهيم أبراش
نُشر: 26/07/22 23:44,  حُتلن: 01:18

 حتى لا تتمدد حالة التيه والانقسام وتتعاظم مصالح طبقة سياسية غير معنية بالتغيير واستنهاض المشروع الوطني التحرري وإلى أن تصبح الظروف مواتية لإجراء الانتخابات وحتى تستمر حركة فتح متواجدة في المشهد السياسي الوطني كعنوان للوطنية الفلسطينية، يمكن لحركة فتح الفكرة الوطنية الجامعة العمل على تحريك عملية التغيير أو أن يبدأ التغيير فيها ومنها، لأن حركة فتح ليست مجرد حزب، فلها دورها في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز صمود الشعب على أرض فلسطين والحفاظ على استقلالية القرار الوطني، وواقع الحال أن رصيد حركة فتح النضالي يؤهلها للقيام بهذا الدور، و غالبية أبناء حركة فتح وبعض القيادات فيها تريد الانتخابات كمدخل للتغيير الشامل.

 عندما نتحدث عن حركة فتح لا نقصد واقع التنظيم راهناً أو هذا القائد أو المسؤول في تنظيم فتح أو هذا السلوك أو ذاك مما لا يحظى برضا الشعب، المقصود بحركة فتح الفكرة الوطنية الجامعة كما كانت عند انطلاق الحركة منتصف الستينيات، آنذاك كانت حركة فتح حركة تحرر وطني تستوعب كل الأيديولوجيات والانتماءات الاجتماعية والسياسية والطبقية وعابرة حتى للجنسيات، وعلى هذا الأساس كان كل من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية ويرفض الاحتلال ويعادي الصهيونية، سواء كان فلسطينياً أو عربياً أو أجنبياً، ينتمي لحركة فتح حتى دون أن يكون منتمياً لتنظيم فتح.

بالرغم من، تغير الظروف والأوضاع وما شاب حركة فتح من عثرات ومنزلقات تنظيمية والانتقادات لواقع تنظيم حركة فتح وتوجيه اتهامات له بالفساد ومهادنة العدو الخ، وبالرغم مما تبذله أطراف خارجية من جهود لإيجاد بديل عن منظمة التحرير وحركة فتح لقيادة الشعب...، إلا أن حركة فتح الفكرة الوطنية الجامعة ما زالت إلى اليوم هي الأكثر تعبيراً عن الوطنية الفلسطينية ونسبة لا بأس بها من الشعب ما زالت تراهن عليها في تصويب المسار الوطني وتمثيل الوطنية الفلسطينية.

 نعم، إن سر حركة فتح لا يكمن في النهج السياسي أو لقوة وتماسك تنظيم الحركة، فالنهج السياسي متعثر كما يعترف كثير من قادة الحركة كما أن تنظيم فتح يعاني من تصدعات ومشاكل بل وصراعات داخلية وكثير من قيادات التنظيم ليسوا محل قبول شعبي أو فتحاوي وهو ما تظهره استطلاعات الرأي العام.، كما لا يكمن سر استمرارية حركة فتح في كونها حزب سلطة يتحكم بالشعب ويوظف المال السياسي لرشوة البعض، فحركة حماس مثلاً حزب سلطة شمولية في قطاع غزة ومن ورائها تقف دول تُغدق من المال السياسي أكثر ما تنفقه حركة فتح، ومال حماس لحماس كما قال أحد قادة حماس بينما مال سلطة فتح يذهب للشعب غالبا.

 ما ميز تاريخيا حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير عن غيرها فكرتها الوطنية الجامعة المتجاوزة لكل الأيديولوجيات والانتماءات الطبقية والجهوية، والوطنية الفلسطينية هي النقيض للحركة الصهيونية ومشروعها الاستيطاني وليس أية أيديولوجية أو مشاريع أحرى إسلامية كانت أو قومية أو أممية وقد رأينا ما آلت إيه هذه الأيديولوجيات والمشاريع وأصحابها.

 أيضا يكمن سر حركة فتح وتميزها في أنها ربطت نفسها بداية بالشعب وقدراته وإمكانياته حتى وإن كانت متواضعة، ورفضت أن تكون جزءاً من أي محور أو جبهة خارجية وحافظت قدر الإمكان على استقلالية القرار الوطني حتى في ظل توقيع اتفاقية أوسلو وضغوط الجهات المانحة.

 صحيح، إن (تنظيم فتح) في السنوات الأخيرة لا يمثل تمثيلاً صحيحاً فكر حركة فتح وطارداً لكثير من كفاءات الحركة ومستقطباً لشخصيات انتهازية ولمنافقين، ولكن حركة فتح الفكرة الوطنية الجامعة استطاعت في الفترة الأخيرة استقطاب كثيرين من الجيل الجديد و ممن يعارضون الأحزاب العقائدية بكل الوانها الايديولوجية ووجدوا في حركة فتح ملاذاً وطنياً يستطيعون من خلاله التعبير عن هويتهم الوطنية، وصحيح أيضا أن استقلالية القرار الوطني والقدرة على التعبير عن الهوية والثقافة الوطنية ما بعد توقيع اتفاق أوسلو ليست كما كانت سابقاً، ولكنها موجودة نسبياً مقارنة بالقوى السياسية الأخرى.

 القوى الأخرى غير حركة فتح لم تستفد من تجارب الماضي عندما ظهرت محاور عربية وأممية وربطت بعض الأحزاب الفلسطينية نفسها بهذه المحاور، ومع نهاية أو تراجع هذه المحاور والايديولوجيات تلاشت أو استمرت القوى الفلسطينية التابعة بتأثير وحضور ضعيف, أيضاً حالات الانشقاق العديدة عن حركة فتح كحالة الانشقاق بقيادة أبو صبري وأبو خالد العملة في 1983 التي لم تشكل حالة وطنية مؤثرة ليس بسبب مواقفها السياسية من نهج منظمة التحرير بل لأنها ربطت نفسها بالنظام السوري، وهو ما جرى لاحقاً مع كل الجماعات التي انشقت أو تجنحت عن حركة فتح ومنظمة التحرير وربطت نفسها بدول ومحاور وأجندة خارجية.

 أما بالنسبة لحركة حماس التي تنافس حركة فتح ومنظمة التحرير على قيادة وتمثيل الشعب وبالرغم من دورها في استمرار حالة الاشتباك مع العدو وعدم اعترافها به إ لا أنها حتى الآن لم تستطع أن تنزع من حركة فتح القدرة على التعبير عن الوطنية الفلسطينية بهويتها وثقافتها وخطابها السياسي،  وما يعيق حركة حماس في هذا السياق تحالفاتها وارتباطاتها الخارجية واستمرار ولائها لجماعة الإخوان المسلمين ودورها في الانقسام عندما انقلبت على السلطة وساعدت على فصل غزة عن الضفة، كما أن ما آل إليه الوضع في قطاع غزة تحت حكم حماس أفقد الشعب الأمل بالتغيير من خلال حماس، أما الأحزاب الأخرى وبعضها ظهر في نفس توقيت ظهور حركة فتح فلم تستطع تشكيل حالة بديلة أو منافسة لحركة فتح بالرغم من تاريخها النضالي المشهود.

 ومع ذلك نعيد ونكرر ما سبق أن تحدثنا عنه أكثر من مرة، إن الوطنية الفلسطينية ليست حكراً على أحد وإن لم يسارع الفتحاويون الأصلاء في حركة فتح، الذين ما زالوا في التنظيم أو خرجوا منه طواعية أو تم إخراجهم منه، ومعهم الفتحاويون الجدد الذين انتموا للفكرة الوطنية الجامعة وليس للتنظيم، إن لم يسارع هؤلاء بتصويب الأوضاع الداخلية للحركة ونهجها السياسي فإن الشعب الفلسطيني سيمنح ثقته وتأييده للحزب أو الحركة التي تتفوق على حركة فتح في التعبير عن الوطنية الفلسطينية التي عنوانها الرئيس في هذه المرحلة: الاشتباك مع العدو وتعزيز صمود الشعب على أرضه والتحرر من التبعية للمحاور الخارجية، أو يأخذ الشعب زمام الأمر بنفسه بعيداً عن كل الأحزاب والحركات السياسية، وهناك محاولات حثيثة وجادة لتشكيل قيادة وطنية جديدة تتجاوز القيادة الراهنة لمنظمة التحرير و حركة فتح وهي محاولات تشارك فيها فصائل فلسطينية ودول عربية وإقليمية وتجد دعما ًواسناداً حتى من أحزاب وحركات شعبية عربية كانت إلى وقت قريب مساندة لحركة فتح، وعلى حركة فتح استيعاب الرسالة الجزائرية من الدعوة الرسمية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لحضور احتفالات عيد الاستقلال وقبلها الزيارة الرسمية لوفد من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية للمغرب.

 الخطر على حركة فتح ليس من إسرائيل والأحزاب المنافسة فقط بل أيضاً ما يشهده تنظيم الحركة من تصدعات وصراعات بين بعض قياداته على المناصب والمصالح،  وما زال يحدونا الأمل بأن يتحلى الأصلاء من قادة الحركة بروح المسؤولية والنقد الذاتي و يتوقفوا عن تحميل أطراف خارجية المسؤولية عما آلت إليه حركة فتح، حتى تحميل بعض قيادات تنظيم فتح السلطة الوطنية المسؤولية عن إضعاف فتح قول فيه مبالغة وقد يتم تفسيره بأنه محاولة للتهرب من المسؤولية ومن الاعتراف بالخلل الداخلي في التنظيم، فكيف نفرق أو نفصل بين  السلطة وحركة فتح عندما يكون رئيس السلطة من فتح ورئيس الوزراء وأغلب الوزراء من فتح وقادة الأجهزة الأمنية من فتح و أغلب السفارات من فتح ومن هم على رأس الأجهزة القضائية من فتح، ومن ليسوا من فتح فإن هذه الأخيرة هي التي جلبتهم للسلطة...!!! وكيف يتم تحميل السلطة الوطنية المسؤولية عن تردي حال حركة فتح وهناك في فتح والقيادة نفسها من يتغنى بالسلطة ويعتبرها إنجازاً وطنياً؟ ونتساءل بصراحة: خل السلطة تفسد حركة فتح أم تنظيم فتح هو الذي يفسد السلطة الوطنية؟

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة