للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
دعا رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد اليوم (الثلاثاء) المستهلكين إلى مقاطعة شركات شاستوفيتش وديبلومات وكيمبرلي العملاقة، وذلك في اعقاب ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة.
وقال بار دافيد في تصريح بما يتعلق بموجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة في إسرائيل:"هناك محاولة للاستفادة من الفوضى السياسية، والشركات العملاقة تحاول نهب مواطني الدولة ورفع الأسعار. أنا اليوم أبدأ خطوة ترددت كثيرا في اتخاذها. نحن مواطني دولة إسرائيل والعمال لسنا أسرى لأي جهة. قلت إنه إذا استمر هذا التعامل الفاحش في رفع الاسعار فلن نتردد في التحرك. الشركة التي سترفع الأسعار بشكل مفرط، سيتعين عليها التعامل مع عواقب أفعالها من خلال مقاطعة المستهلكين التي سنفرضها عليها ابتداء من اليوم ".
وقال بار دافيد أيضا موجها حديثه الى الشركات شاستوفيتش، ديبلومات وكيمبرلي وقال:" الحفلة انتهت هذه هي الشركات الثلاث الأولى، وأي شركة تستغل الوضع وترفع الأسعار بشكل غير متناسب، سوف نعمل على مقاطعتها. أدعو مواطني دولة إسرائيل إلى التوقف عن شراء منتجات هذه الشركات. هناك بدائل لكل شيء. أتوقع أن نكون مستهلكين أذكياء، ونشتري البدائل. يجب أن نتسوق بذكاء ونوقف غلاء المعيشة. أحث اللجان العمالية والمهنية على عدم شراء منتجات هذه الشركات في رزم المعايدات، دعونا نقوي الصناعة الإسرائيلية".
بالإضافة إلى ذلك، أعلن رئيس الهستدروت أنه أمر بتخصيص 40 مليون شيكل لمكافحة غلاء المعيشة، وأشار إلى أن الهستدروت ستطلق في الأيام المقبلة حملة تتعلق بغلاء المعيشة، التي سيكون شعارها "نتسوق بذكاء ونحارب الغلاء" بلغ السيل الزبى لا يمكن الاستمرار والتصرف بشكل اعتيادي، بينما كل شيء يرتفع".
كما أشار رئيس الهستدروت إلى الجهود المبذولة لإجراء حوار مع المستوى السياسي وقال:"التقيت برئيس الوزراء يائير لابيد، وأنا أيضًا أحمله مسؤولية حل الموقف. أخبرته أن هذا الوضع يواجهنا خلال فترتنا الآنية، وأتوقع منه أن يخفض تكاليف المعيشة، لحسن الحظ، وقع هذا على آذان صاغية ".
وبحسب اقوال بار دافيد، يجب على الحكومة أن تهتم بخفض أسعار المساكن والكهرباء والتعليم وغير ذلك. وقال: "إذا لم أحصل على إجابات من الحكومة حول هذه الامور، فأنا أقترب من قرار الإعلان عن الخروج إلى الشوارع وإغلاق البلاد على خلفية غلاء المعيشة. أريد حلولًا للعمال، وأريد علاوات للعمال كتعويض عن غلاء المعيشة، ورغم هذا كله فإن رفع الحد الأدنى للأجور ما زال متعثرا".
وأضاف ايضا: "قلت في مؤتمر الهستدروت انني لن أسمح لدولة غنية مع فائض من الجباية ومواطنين يترنحون تحت العبء. في النهاية، عليك يجب التصرف، لكن ما من أحد يعمل بهذا الصدد. ابحث عن حلول، وأنا بالفعل رجل حلول، أريد أن أوفر الأموال لأعطيها للناس. لكني اواجه صمت الجدران ".
جاءت اقوال بار دافيد هذه في إطار جلسة خاصة لقيادة الهستدروت التي بحثت سبل النضال ضد غلاء المعيشة في اسرائيل