للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يستدل من البحث أنّ جميع المشاركين في البحث غير راضين ، بحيث أشاروا الى وجود "بعد بين الأهل والابناء"، وأنّ " زمن الجلوس مع الاهل (الوالدين الاب والام) غير كاف".
قام الدكتور غزال أبو ريا بإجراء بحث جديد، فحص من خلاله مدى حديث الأهل مع الأبناء، المدة الزمنية في اليوم.
وجه د. أبو ريا عددا من الاسئلة لمجموعة من الجنسين ، 20 من الشباب والصبايا أنهوا المدرسة الثانوية جيل الثامنة عشرة، وتضمنت ما يلي:
-كم من الوقت تجلس مع الأهل يوميا؟
-هل تعتقد، انك تجلس مع الاهل كفاية يوميا؟
-هل انت راض عن جلوسك مع الاهل؟
-اذا كنت تعتقد ان وفت الجلوس مع الأهل غير كاف،ماهي الاسباب.
د. غزال أبو ريا
بعد تخصيص الوقت لمقابلة الطلاب والتأكيد لهم ان البحث جاء من مكان ايجابي لمصلحة العائلة،تماسكها ومجتمعنا، تبين من النتائج المعطيات التالية:
معدل الجلوس مع الاهل للمحادثة حول مواضيع تخص الأبناء ، توجيه رسائل ،الحديث عن احداث الساعة،وأمور اخرى 4 دقائق فقط يوميا،. وبشكل غير منهجي تلقائي.
يستدل من البحث أنّ جميع المشاركين في البحث غير راضين ، بحيث أشاروا الى وجود "بعد بين الأهل والابناء"، وأنّ :" زمن الجلوس مع الاهل (الوالدين الاب والام) غير كاف".
وحول أسباب "الوقت غير كاف للجلوس مع الاهل"، أشار المشاركون الى انشغال الاهل ،الاهل يعملون ،الانشغال في شبكة
التواصل الاجتماعي سواء الاهل والابناء، تعب الاهل بعد العودة من العمل، مناسبات اجتماعية، صراعات داخل العائلة..
وقال د. أبو ريا:"نتائج البحث مقلقة جدا، أوصي بإجراء بحث شامل من خلال مؤسساتنا وأطرنا، طلاب يدرسون في الاكاديميا اتوجه للمحاضرين اقتراح ان يكون إمكانيةعند الطلاب إجراء بحث في هذا المجال.".
وأضاف:"مؤسساتنا تبادر لنشاطات للطلاب في مجال التربية للحياة العائلية.حصة التربية تتطرق لهذا المجال، تجنيد اقسام الرفاه الاجتماعي، الوعظ والارشاد من قبل رجال الدين من كل الديانات، اضافة الى عقد جلسات ولقاءات توعوية للأهل والابناء لتخصيص الوقت الكافي للجلوس مع افراد العائلة وتنمية ثقافة عائلية تحتمع فيها العائلة سوية،دور الاعلام في طرح الموضوع. ويبقى السؤال اذا كان بعد بين الاهل والابناء ،والبيت هو المدرسة،ماهو تداعيات هذا الوضع على ابناءنا ومجتمعنا.؟ ".