للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل بيان صادر عن نادي الأسير جاء فيه ما يلي: "أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ الفحوص الطبيّة الخاصّة بالأسير شادي غوادرة (34 عامًا)، من بلدة بير الباشا/ جنين، بينت أنه غير مصاب بورم سرطاني، وأنّ ما يعانيه هو التهابات في الرئة والمعدة، وكذلك انتفاخ في الرئة، نتيجة لآثار الإصابة البليغة التي تعرض لها أثناء الاعتقال".
وتابع البيان: "وأوضح نادي الأسير أن غوادرة الذي تعرض لإهمال طبيّ متعمد على مدار سنوات اعتقاله، عانى مؤخرًا من تفاقم في وضعه الصحيّ، وبعد فحوص أولية أُجريت له في حزيران الماضي، والتي تمت بعد مطالبات عديدة؛ كشفت في حينه عن وجود ورم لم يحدد طبيعته، إلى أنّ أجريت مؤخرًا فحوص طبية أخرى، بينت أنّه غير مصاب بورم سرطانيّ".
وتابع البيان: "وأضاف نادي الأسير، أنّ غوادرة القابع في سجن "نفحة" حينما اُعتقل في عام 2003، كان يبلغ من العمر 15 عامًا، وتعرض في حينه لإصابة بليغة، حيث أُصيب بسبع رصاصات، وخضع لعدة عمليات جراحية، خلالها تم استئصال جزءًا من معدته، وحكم عليه لاحقًا بالسّجن مدى الحياة. وتابع نادي الأسير، أنّ الأسير غوادرة بحاجة إلى متابعة صحية وفحوص دورية لمراقبة وضعه الصحيّ، خاصة أنّ العشرات من الأسرى الذين عانوا في البداية من مشاكل صحية، وكانوا بحاجة لمتابعة، تفاقم وضعهم الصحي، جرّاء سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، حتّى تحوّلت مشاكلهم الصحية إلى أمراض مزمنة يصعب علاجها، ومنهم من اُستشهد بعد سنوات. يذكر أن عدد الأسرى المرضى في السجون نحو 600، من بينهم 200 أسير يعانون أمراضًا مزمنة، وبحاجة لمتابعة صحية حثيثة" إلى هنا نصّ البيان.