الأخبار العاجلة

Loading...
بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 1 ساعة) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 1 ساعة)اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 29 دقيقة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 16 دقيقة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 2 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 2 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 10 ساعة )مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 10 ساعة )الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 12 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 13 ساعة )عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 15 ساعة )أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 16 ساعة )إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 18 ساعة )في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 19 ساعة )إصابة عامل بجروح متوسطة في انفجار أنبوب حديدي في هود هشارون (قبل 20 ساعة )الأبراج اليوم: ماذا يحمل لك هذا اليوم من مفاجآت؟ (قبل 20 ساعة )الطيبة: مصرع الشاب أمير حاج يحيى بعد شهر من إصابته في حادث طرق (قبل 21 ساعة )في اليوم العالمي لباركنسون: تعرّف إلى أبرز الأعراض والأسباب وطرق العلاج (قبل 21 ساعة )عريضة جديدة من ضباط وحدة 8200 تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة المحتجزين (قبل 21 ساعة )اعتقال شابين من الجليل للاشتباه بتنسيقهما مع كتائب طولكرم لتنفيذ عمليات أمنية (قبل 22 ساعة )أسعار الذهب اليوم: ارتفاع طفيف وسط ترقّب الأسواق العالمية (قبل 22 ساعة )بسبب دعوى قضائية تتهمه بدعم "حماس".. استقالة ملياردير فلسطيني أميركي من منصبه في "هارفارد" (قبل 23 ساعة )كفر قرع: الشرطة تضبط ذخيرة وأسلحة خلال مداهمة حفل زفاف وتوقف العريس (قبل 1 يوم)شاب بحالة خطيرة إثر سقوطه من ارتفاع 7 أمتار في بسمة طبعون (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء باردة وغائمة مع فرصة لأمطار خفيفة وهبات رياح قوية (قبل 1 يوم)إصابة شاب بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية في إكسال (قبل 1 يوم)في وضح النهار| شفاعمرو: مقتل رجل إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)نتنانيا: مصرع شاب إثر انزلاق دراجته النارية (قبل 1 يوم)قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا (قبل 1 يوم)اتهام شاب من جلجولية باغتصاب فتاة قاصر في بيتح تكفا (قبل 1 يوم)

كلام عن "التريندات" واحترام العقول/ بقلم: ساهر غزاوي

ساهر غزاوي
نُشر: 05/08/22 08:28,  حُتلن: 15:26

استوقفتني كثيرًا (صرخة) استياء من أحد أبناء مجتمعنا في الداخل الفلسطيني في تعقيب له على فيديو نشرته إحدى وسائل الإعلام المحلية على صفحتها في الفيسبوك، والفيديو عبارة عن مقطع مجتزأ من مقابلة أجرتها تلك الوسيلة الإعلامية المحلية التي بحسب ما يفترض، أنها ضمن برنامج ولقاء حواري يُسلط الضوء فيه على قضية سياسية أو اجتماعية ما من أجل مناقشتها ومحاولة معالجتها قدر الإمكان، في الوقت الذي يفترض فيه أيضًا أن تحترم وسيلة الإعلام تلك وغيرها، عقل المشاهدين وأفكار الناس على مختلف توجهاتهم ومشاربهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية.

في العودة إلى (صرخة) المُعقب المستاء جدًا، فقد كتب مطالبًا وسيلة الإعلام تلك بالتوقف عن استضافة كل ما هبّ ودبّ من شخصيات من مجتمعنا وتقديمها للمشاهدين على أساس أن هذه الشخصيات تحمل ألقابًا وأوصافًا "كبيرة جدا" (دون تعميم) تؤهلها للحديث والخوض في قضايا سياسية واجتماعية في البرامج الحوارية والنقاشات الساخنة، لكن حقيقة الواقع تقول غير ذلك. وطالب المُعقب المستاء بعدم الاستهتار بعقول المشاهدين بالاستضافات العشوائية للشخصيات من أجل فقط تمرير البرامج والبحث عن "التريندات" من خلال بعض الأخبار الساخنة التي يهتم بها الجمهور أو يتحدثون عنها أو يشاركونها مع بعضهم البعض.
من الضرورة بمكان التأكيد على أن (صرخة) المُعقب المُستاء تُمثل حالة الوعي الكبيرة السائدة في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل التي ترفض الاستهتار بعقولها وعدم احترام وعيّها وذكائها، والتي ترفض أن يكون الإعلام بعيدًا عن التعامل المهني والذي يُقدم محتوى فارغ المضامين الهادفة ومادة مليئة بالفوضى والصراخ، وهي أبعد ما تكون عن الواقع وعن الحقائق، وترفض أيضًا أن يُقدم للمشاهدين مستويات هابطة لا تليق بوسيلة إعلامية تحترم رسالتها ولا تسعى لشحن الأجواء وتسخينها من أجل الكسب الإعلامي وجمع المتابعين وحصد المشاهدات!!
إن حالة الوعي الكبيرة السائدة في مجتمعنا متعطشة لإعلام يحترم مهنيته ورسالته ويحترم ويقدر عقل المشاهد، ومتعطشة أيضًا لإعلام يسعى جاهدًا للارتقاء بالمجتمع وحمل همومه وطرح قضاياه العادلة والقضايا التي تهمه ومناقشة معضلاتها ومشاكلها الجوهرية والعمل على حلها من خلال استضافة أصحاب التخصصات الملائمة للمواضيع وقادرين على توصيل الفكرة والمعلومة بأسلوب راقٍ وحضاري، حتى يكون البرنامج واللقاء أكثر دقة وشمولًا وأحسن طرحًا وتحليلًا للقضايا والموضوعات التي تطرحها وسيلة الإعلام.
حالة الوعي الكبيرة السائدة في مجتمعنا تدرك جيدًا أن بعض وسائل الإعلام تحاول أن يكون لها تأثير سلبي لنزع الناس عن واقعهم الحقيقي وإسباغ العشوائية والفوضوية على كل شيء، مع الإشارة هنا إلى أن العشوائية والفوضوية البعيدة أشد البعد عن التخصص أو حتى القليل من الإلمام بموضوع النقاش المطروح على طاولة الحوار، علاوة عن المستويات الهابطة التي تستضيفها بعض وسائل الإعلام، هي ليست ظواهر طارئه على مجتمعنا، لكن للأسف بعض وسائل الإعلام المحلية التي أضحت ضحية تضخم النزعة المادية والاستهلاكية، والتي من المفترض أن تكون أكثر انضباطًا والتزامًا بالمعايير المهنية والأخلاقية الصحافية والمجتمعية، فإنها قد هبطت إلى مستوى الفوضى الافتراضية التي تُمارس في وسائل التواصل الاجتماعيّ وتجاوزاتها الأخلاقية والتي عزّزت من تلك الظواهر السلبية في السنوات الأخيرة وأبرزتها وضخمت من حجمها، لكنها لا تعكس واقع مجتمعنا، فهذه عيّنات لا يمكن تعمميها على مجتمع بأكمله.
لذلك فلا غرو أن نجد بعض وسائل الإعلام المحلية تستضيف كل ما هبّ ودبّ تحت اسم "برامج حوارية" التي في الحقيقة تغيب عنها أخلاق الحوار وأصوله وشروطه، والتي ليس فيها الحوار المقنع المستند إلى الأدلة والحقائق، بل تطغى عليها الإثارة والفوضى والصراخ وأجواء الشحن التوتر، حيث تحولت هذه البرامج إلى منصات لتصفية حسابات حزبية معظمها على التنافس الانتخابي، لا سيّما ونحن على بُعد أشهر قليلة من انتخابات كنيست بات يطغى عليها صناعة أجواء الانحطاط الأخلاقي والمزيد من التشرذم والشقاق المجتمعي.
ختاما، فإنني أضم صوتي إلى (صرخة) الاستياء من أحد أبناء مجتمعنا في الداخل الفلسطيني التي ذكرتها آنفا، وكنت قد دوّنتُ قبل أيام قليلة على صفحتي الشخصية في الفيسبوك ما يتوافق تمامًا مع حالة الوعي الكبيرة السائدة في مجتمعنا ما يلي: إذا أردنا أن نضع الأمور في مكانها الطبيعي، فعلينا استبدال وصف "محلل سياسي" بـ "محلل انتخاباتي" لأكثر من يُسوق اليوم في وسائل الإعلام المحلية للحديث عن انتخابات الكنيست وتفاصيل معاركها التنافسية على مخزن الأصوات، فعلى الأغلب هذا الـ "محلل الانتخاباتي" يُحلل كما يُحب ويتمنى لطرف انتخابي ينتمي له فقط. والغريب أن هذه الأوصاف الكبيرة مثل "محلل سياسي" نجدها فقط بوسائل الإعلام المحلية ومعها الأبواق الإسرائيلية الناطقة بالعربية، بينما هؤلاء إذا حصل وجرى استضافتهم في وسائل الإعلام العبرية فإنهم لا يحصلون على أكثر من لقب ووصف "ناشط حزبي" أو "ناشط سياسي" او "ناشط إعلامي" بأحسن الأحوال.
 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة