الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 18:02

غرفة في فندق/ بقلم: مصطفى معروفي

مصطفى معروفي
نُشر: 08/08/22 11:04,  حُتلن: 11:05

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

كنت في الواقع الغض
أفتح مقبرة داخل الريح
ثم أسائلها عن مراوحة الطير بين اغتلام المدى
ونجاعة نيرانها
بين مختصر مترع بالنبوءة والجبل المرتمي
في الوهاد ويعلك خيباته بالذي الأريحية
تملي عليه
أعود إلى غرفتي وهْيَ في فندق
عندَ أقدامه ساحلٌ
ألتقي بانحناء المساء فأرسم
فوق محياه دائرة حيث أغبطه
بصريح العبارة قدْرَ سحاب يمر
على أيكة دون أن يأخذ الإذن منها
وإني اتكأت على كبريائي لكي أستفيض إذا
ما شرحت بزوغ المرايا
وسقت الدليل على شجن الأصدقاء
فجاء إلي خريف بهيٌّ وأنقذني
من هزيع الجهات
وأدخلني حجرا يافعا كان بالقرب منه يموء
ألا إنه وعل المبتدى
ويصير المتاه له قبة في الطريق
وعرسا لما يتأجل منه قليلا
سأربك دالية تمتري بحضوري
وأصعد فوق مناكبها كي لها سأقول:
"لِدِي عنبا ناجزا
يقرأ الشمس حين تحايثه
يتحدى
ومنه إذا ما اقتربْتِ رأيْتِ القبيلة تثني
على تواريخها الوثنيةِ"
إني إذا ما حضرْتُ المآدب
بين يديَّ تكون الموائد قد هدأتْ
وبجانبها شمعة
تتلقى دروس الفراشات كيف يتم الفداء احتراقا
وفي لحظة واحدةْ.
ـــــ
مسك الختام:
قالت لي العرافة:
خذ قطعة حب
واغمسْها في شعرِك
ستغْدُ لكونك مكتشفا
من درجة متقدمة للشهداء. 

مقالات متعلقة