للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عقّب رئيس الوزراء الاسرائيلي، يائير لابيد، على الأحداث التي شهدتها مدينة نابلس اليوم الثلاثاء، معتبرا أنّ "تصفية ابراهيم النابلسي خطوة أخرى في الكفاح غير القابل للمساومة الذي نخوضه ضد الإرهاب". وأضاف لابيد:"أبعث ببالغ تقديري لأفراد القوات المتواجدين في الميدان الذين يكرسون حياتهم في سبيل ضمان أمن مواطني إسرائيل"، على حدّ تعبيره.
رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، بهذا الشأن ما يلي:" قال رئيس الوزراء يائير لابيد في أول تصريح له بشأن العملية التي قامت بها أجهزة الأمن - جهاز الأمن العام، والجيش والوحدة الشرطية الخاصة، هذا الصباح في مدينة نابلس: "أبعث ببالغ تقديري لأفراد القوات المتواجدين في الميدان الذين يكرسون حياتهم في سبيل ضمان أمن مواطني إسرائيل".
وأضاف رئيس الوزراء يائير لابيد تعقيبا على العملية الأمنية التي نفذت اليوم في نابلس:"تشكل عملية تصفية الإرهابي ابراهيم النابلسي خطوة أخرى في الكفاح غير القابل للمساومة الذي نخوضه ضد الإرهاب. وأحيي أجهزة الأمن: جهاز الأمن العام وجيش الدفاع والوحدة الشرطية الخاصة التابعة لشرطة إسرائيل على هذه العملية المشتركة، بما أنهم نفذوا عملية مركزة بنجاح كبير وبدون وقوع أي إصابات في صفوفهم. وأبعث ببالغ تقديري لأفراد القوات المتواجدين في الميدان الذين يكرسون حياتهم في سبيل ضمان أمن مواطني إسرائيل.
وقد أثبت جهاز الأمن العام مجددًا تفوقه الاستخباراتي في مواجهة المنظمات الإرهابية. وألتمس التوجه بالشكر لأفراد جهاز الأمن العام رجالاً ونساءً الذين شاركوا في هذه العملية وعلى ما يتحلون به من جرأة وقوة إبداع وعزيمة على الوصول إلى الإرهابيين وضربهم في الأماكن التي كانوا يخطؤون في اعتقادهم أنها ستشكل ملجأ آمنًا لهم.".
وتابع لابيد بحسب البيان:" تحدثت للتو مع قائد الوحدة الشرطية الخاصة، العميد (ح.)، ورئيس هيئة العمليات لدى جهاز الأمن العام، (ن.)، وقائد المنطقة الوسطى في جيش الدفاع، اللواء يهودا فوكس, حيث عبّرت أمامهم عن تقديري لهم ولعناصرهم. لدينا أشخاص يمكننا الوثوق بهم، كوننا نملك خير الأشخاص الذين يستحقون كامل تقديرنا. فحافظوا على أنفسكم، وعودوا إلى دياركم وإلى حضن عائلاتكم سالمين.".
واختتم لابيد:"أثناء العملية قُتل الكلب المدعو (زيلي) من وحدة الكلاب التابعة للوحدة الشرطية الخاصة متأثرًا بجراحه. وكان (زيلي) جزءًا من الوحدة ومحبوبًا ومحترفًا في أدائه. وستفتقره الوحدة، ومدربو الكلاب والمقاتلون الذين كان يرافقهم في مناسبات عديدة خلال الأنشطة العملياتية"."، إلى هنا نصّ البيان.