الأخبار العاجلة

Loading...
مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 3 ساعة )غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 4 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 6 ساعة )حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 6 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 6 ساعة )بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 7 ساعة )بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 8 ساعة )وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 10 ساعة )ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 10 ساعة )لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 11 ساعة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 12 ساعة )السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 12 ساعة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 13 ساعة )دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 13 ساعة )كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 14 ساعة )أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 15 ساعة )بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 16 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 16 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 17 ساعة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 18 ساعة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 20 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 20 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 1 يوم)مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 1 يوم)الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 1 يوم)عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 1 يوم)أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 1 يوم)إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 1 يوم)في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 1 يوم)

المعارضة في حركة فتح - والخلاف| بقلم: بكر أبوبكر

بكر أبوبكر
نُشر: 14/08/22 08:43,  حُتلن: 10:21

من يبتغي قراءة التاريخ الوطني الفلسطيني، والتاريخ الفتحوي يجد الكثير من الإخفاقات والكَبَوات مقابل الإنجازات قطعًا، ولكل قارئ أن يرفع من أيها عاليًا متناسيًا الأخرى وفي تلكما الحالتين يظهر المحبّون والمُبغضون، وقد يبتعد الموضوعيون عن كليهما.

لم تخرج الثورة الجزائرية (1954-1962م) إلى العلن لتعلن إطلاق رصاصتها الأولى بسهولة، بل عانت من الخلافات والتجاوزات (مصالي الحاج مقابل الجبهة) ومن ثم كان قرارها الوحدوي ضمن الإطار الثوري العسكري، لكنها عانت مؤخرًا من انقسامات شديدة. وبنفس المعنى يمكن أن تقرأ الثورة المصرية 1952م، أو جدل الاستقلال في تونس (بورقيبة مقابل صالح بن يوسف)، بل وفي إطار الثورة البلشفية الروسية عام 1917 وخلافات لينين وبليخانوف وتروتسكي.... الخ، وهي الثورة التي كانت ولزمن طويل تمثل أيقونة الثورات في العالم ما بين معسكرات أوتيارات ورجعية وتقدمية.

هذه المقدمة لتبيان أن فكرة الخلاف والاختلاف (البعض يفرق بين المصطلحين[1]) في الإطار القومي او الوطني أو الثوري النضالي عامة هي من سِمة الإرهاصات لأي فكرة أو الانطلاقة لأي فعل، أوالتجديد في المسار أو في المنعطفات، لاسيما وان الثورة هي بالأصل انقلاب على الواقع الفاسد الذي تترجمه التنظيمات الثورية والأحزاب ضد فساد الواقع الظالم، أكان استعمارًا أو احتلالًا، أو واقعًا سياسيًا مرفوضًا في مراحل الدولة الديمقراطية، أو التي تنهد نحو العدالة والشوري أو الديمقراطية.

لم يخلُ تاريخ التنظيمات الثورية أو الأحزاب فيما لحق مرحلة التأسيس من الخلافات بل والانشقاقات فهي سِمة الرأي، وآفة الرأي الهوى كما يقولون، ولكن الاختلاف في طريقة التعامل والاستيعاب بين القانون/النظام وبين الأعراف، بين التسامح والاستيعاب وبين الردع والعقاب الرادع وهي نفس المواضيع التي تتردّد كلما ألمّت بفصيل أو تنظيم ثوري أو سياسي مشكلة حيث يصطف المناضلون إما مع هذا أو مع ذاك ويضيع بالمنتصف من يحمل لواء التوفيق والاستيعاب وقانون المحبة حيث سرعان ما يتهم من الطرف الغالب بمحاباة الآخر، بل ويصبح الآخر (المختلِف خاصة من صف القيادة الأول) سمًا قاتلًا يتم استخدام النسبة اليه (هذا من جماعة فلان) للتخلص من المنافسين على مختلف درجاتهم في السلم التنظيمي.

كثيرًا ما تكون الخلافات ذات سِمات شخصية بارزة، أو نتيجة صراع على النفوذ والمساحات ونتيجة الصراع على مراكز القوة التي تتنازعها الامتيازات والأخلاق أو اللاأخلاق والضمير واللاضمير فتضيع الجماهير بين الحقيقة وواقع الصراعات، وتصغُر القضية وتكبر الأنا، وتتوه الكوادر التي إما تتخذ موقفًا باتجاه طرف محدّد وغالبًا ما يكون الطرف المتوقع غلبته، وتنعزل مجموعة أخرى نأيًا بنفسها عن الصراعات الداخلية، وأخرى تخرج دون ضجيج (التطهريون) فهي لاتحتمل كل هذا الهدير، وأما أصحاب العقل ومنطق التقريب أو الموضوعيون فهم الأكثر احتمالًا للطعن إن ساروا على هذا الدرب الذي قد لايستطيعون الاستمرار به لرجحان كفة ما خاصة حين احتدام الصراع فيخرج عن مضابطه ليتحول لانتقامي أو إقصائي، فإما يميلون للموالاة أو المعارضة أو يَخرجون أو يُخرجون.

حاشية: من المفكرين من يفترض أنهما مصطلح واحد بينما آخرون يرون الخلاف التصادم والتعارض والتنازع أوبقول آخر مطلق المغايرة، فيما يرون الاختلاف في التنوع والتعدد وتلاقح الأفكار والآراء بمعنى ان الاول مذموم والثاني محمود، وسنستخدمهما هنا بذات المعنى أي الاختلاف الديمقراطي على مستوياته النظامية.

** سلسلة مقالات عن المعارضة في فتح وهذه الاولى منها.

--------------
[1] من المفكرين من يفترض أنهما مصطلح واحد بينما آخرون يرون الخلاف التصادم والتعارض والتنازع أوبقول آخر مطلق المغايرة، فيما يرون الاختلاف في التنوع والتعدد وتلاقح الأفكار والآراء بمعنى ان الاول مذموم والثاني محمود، وسنستخدمهما هنا بذات المعنى أي الاختلاف الديمقراطي على مستوياته النظامية. 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة