للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يائير لابيد خلال الزيارة إلى كلية الشرطة:

• نحن بصدد وضع الأمان الشخصي لمواطني إسرائيل على رأس سلم الأولويات الوطني من خلال:

- تجنيد 5000 شرطي ضمن الخطة متعددة السنوات.

- تجنيد 26 سرية احتياط تابعة لحرس الحدود.

- تجنيد 30 ألف متطوع في الحرس الإسرائيلي.

- تخصيص 450 سيارة دورية مرور لمكافحة حوادث الطرق: خطة طوارئ وطنية لمحاربة حوادث الطرق.

- الشرطة البلدية: من أصل 257 سلطة محلية موجودة في إسرائيل، هناك حايًا وحدات شرطية بلدية فقط في 75 بلدة. ويتعين علينا توسيع الشرطة البلدية لتشمل كافة البلدات في دولة إسرائيل وفي المجتمع العربي بشكل خاص.

• كما أستعدنا قوة الردع أمام غزة، فإننا سنستعيد قوة الردع أمام العصابات الإجرامية، وأمام العنف في الشوارع، وأمام العنف داخل الأسرة، وأمام الفساد في الدوائر الحكومية"

قام رئيس الوزراء الاسرائيلي،  يائير لابيد، اليوم (الثلاثاء)، الموافق 16 أغسطس 2022، بزيارة إلى الكلية الوطنية لأفراد الشرطة في مدينة بيت شيمش، برفقة وزير الأمن الداخلي عومر بارليف.

وجاء في بيان صادر عن  أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي  للإعلام العربي، بهذا الشأن ما يلي:" فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء يائير لابيد:"على مدار سنين طويلة تم إهمال جهاز تطبيق القانون، وتجويعه، وكان يتعرض لهجمة شرسة، ولم يحصل على الأدوات التي كان يحتاجها لكي يجعل إسرائيل دولة آمنة لمواطنيها. فقد حان الوقت لتغيير سلم أولوياتنا. حيث نكون بصدد وضع الأمان الشخصي لمواطني إسرائيل على رأس سلم الأولويات الوطني.

إذ خصصت الحكومة خلال العام المنصرم 1400 ملاك جديد، وهو أكبر عدد من الملاكات التي حصلت عليها الشرطة خلال سنة واحدة على مدار السنوات العشر الأخيرةـ لكن هذا لا يكفي. كما وقادت هذه الحكومة أكبر عملية تعاظم شهدها حرس الحدود في تاريخه خلال عام واحد، لكن هذا أيضًا لا يكفي. وبالتالي سنضع على الطاولة خطة متعددة السنوات للتعاظم الثابت.

ومن المطلوب الاستثمار في أفراد الشرطة الشباب من شرطيي الدورية والمحققين ومقاتلي حرس الحدود، وتحسين ظروف العمل، وزيادة الرواتب, حيث لا يكفي إضافة الملاكات وإنما يجب التأكد من كون الأشخاص النوعيين والمميزين يشغلونها.

وكما استعدنا قوة الردع أمام غزة، فإننا سنستعيد قوة الردع أمام العصابات الإجرامية، وأمام العنف في الشوارع، وأمام العنف داخل الأسرة، وأمام الفساد في الدوائر الحكومية".

وزاد البيان:"حضر الزيارة التي قادها المفوض العام للشرطة الفريق يعقوب شبتاي كذلك كل من نائب وزير الأمن الداخلي يؤاف سيغالوفيتش، ورئيسة لجنة شؤون الأمن الداخلي عضوة الكنيست ميراف بن أري، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي غيل، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي تومر لوتان، وسلك كبار قادة شرطة إسرائيل، وقادة المحافظات والهيئات، وأفراد الشرطة وطلاب الكلية.

وتم بدايةً استعراض الوسائل الشرطية التي تستخدمها سيارات الدوريات، واللواء التكتيكي - حرس الحدود، والوحدة الجوية، ووسائل تفريق أعمال الشغب أمام رئيس الوزراء فضلاً عن معرض الوسائل السيبرانية والوسائل القتالية.

ثم عُرض على رئيس الوزراء لابيد سيناريو تعامل سيارة دوريات مع الأحداث الافتراضية أمثال تحييد شخص مشتبه فيه، وتجارة المخدرات بالتزامن مع العثور على المخدرات من خلال كلب التفتيش الشرطي، والأغراض المشبوهة، وتعامل مفكّك القنابل مع عبوة ناسفة يدويًا، واقتحام شقة وفرق التحري الخفية التي قامت بمطاردة أحد المشتبه فيهم واعتقاله, حيث تحاكي كافة السيناريوهات تنسيق التدريب في الدورات الجارية لدى الكلية.

ثم قام رئيس الوزراء بزيارة إلى زاوية التراث والتاريخ الخاصة بالشرطة. وبعد ختام الجولة، التقى رئيس الوزراء بحوالي 600 طالب ينخرطون في دورات الدوريات، والضباط، والبحث والتحري، والتحقيقات، وحرس الحدود، حيث طرح عليهم رؤيته وخطة العمل.

وقال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف: "رئيس الوزراء ليس فقط ان أذنك تصغي إلى احتياجات الشرطة بل وأنك تسخر كافة الجهات ذات الصلة في سبيل مساعدة شرطة إسرائيل على التعاظم، وبالأساس تعزيز أفراد الشرطة الميدانيين خلال سنوات خدمتهم الأولى.

إن شرطة إسرائيل تقف حاليًا في طليعة الكفاح في سبيل الحفاظ على أمان مواطني إسرائيل، إذ يقف أفراد الشرطة من الرجال والنساء بكل شجاعة بأجسادهم حائلاً بين الإرهابيين والمدنيين.

وعلى عكس فترة عملية "حارس الأسوار"، هذه المرة خلال عملية "الفجر الصادق" لم تردعنا القذائف الصاروخية التي أطلقت صوب أورشليم, حيث تم الحفاظ على الهدوء، أيضًا في المدن المختلطة.

ولم يتحقق هذا النجاح من باب الصدفة. إذ مرت شرطة إسرائيل بعملية هامة، وباتت أكثر استعدادًا للتعامل والقضاء على محاولات إطلاق أعمال الشغب داخل البلاد هذه الأيام. إنني فخور بالقادة، وبالقائدات، وبرجال ونساء الشرطة".

وقال المفوض العام للشرطة الفريق يعقوب شبتاي: "رئيس الوزراء، عادةً ما تكون الكلمة الاختتامية عبارة عن كلمة شكر لكن أود في هذه المناسبة استهلال كلمتي بالشكر لأقول لك شكرًا على هذه الزيارة إلى الكلية الوطنية لأفراد الشرطة، وعلى فرصة استعراض موجز الأشياء التي تعمل عليها شرطة إسرائيل.

إن شرطة إسرائيل وعلى غرار العديد من أجهزة الشرطة حول العالم وخلافًا لبعضها هي بمثابة شرطة غير سياسية, بحيث هي لا ننحاز إلى جانب معيّن دون الآخر أو نتخذ موقفًا، لكن وبصفتي مفوضا عامًا يقود هذا الجهاز الهام للغاية، أقول لك إن شرطة إسرائيل لا بد من أن تحصل على الاعتراف الذي تستحقه من خلال الأفعال، والخطوات والقرارات التي يستطيع المستوى السياسي اتخاذها وقيادتها.

وهذه ليست أمنية وإنما واجب يفرضه علينا الواقع الذي نعيشه جميعًا هنا في دولة إسرائيل. ونحن مدينون بذلك لأفراد شرطتنا، ولمواطنينا، ولا سيما لأطفالنا، ولجيل المستقبل الذي ينشأ هنا ويتطلع إلى أن نورثه دولة تتمتع بقدر أكبر من الأمن، والقيم والأخلاق.

بمعنى الدولة التي يمكن الاعتزاز بها، ذات مؤسسات الحكم وتطبيق القانون المتينة التي ستواصل الحفاظ على حصانة هذه الدولة والنهوض بها"."، إلى هنا نصّ البيان.