للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عشية انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين على التوالي التي تطفو على سطح كل التيارات الفكرية والسياسية، يكون المُستطاع سؤال الناخب أسئلة تضعه أمام مسؤوليته القادمة حتى لا يأتي الوقت الذي نقول فيه إن القوائم لا تنفع الناخبين وإن وجود المرشحين مثل عدمه.
نحن بحاجة إلى مُرشح واعٍ يُشارك في نقل المُجتمع من حال إلى حال أفضل. إن المُواطن الواعي هو عُنصر البِناء الأهم في الدولة، لذلك نحتاج مُرشحًا مُثقفًا يمتلك خبرة التخطيط والتفكير من جهة، وإرادة التنفيذ من جهة أُخرى، مثل هذا المرشح يُمكنه أن يسهم في بناء النظام السياسي الأمثل للدولة. باختصار، نحتاج إلى مُرشح وناخب يمتلكان ثقافة ووعيًا سياسيًا وحياتيًا متميزًا.
يجب أن نكون على قناعة تامة بأن الانتخابات جديرة بأن تنال منا الاهتمام الكافي خاصة إذا كان المطلوب تحسين الأداء وإحداث تغيير نوعي في مستويات معيشة المُواطن، وألا نلتفت لأي صوت يقول غير ذلك، وإذا لم نُحسن الاختيار فستكرر نفس المواقف والقصص والمُواطن يدفع الثمن، وهذه خُلاصة الكلام.