الأخبار العاجلة

Loading...
الناصرة: مصرع شاب (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 2 ساعة )تواصل القصف على غزة: ارتقاء أكثر من 10 فلسطينيين وإسرائيل توسّع توغلها شمال القطاع (قبل 2 ساعة )مصرع شخص في انقلاب سيارة على طريق 1 قرب معاليه ادوميم بمنطقة القدس (قبل 4 ساعة )غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 5 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 7 ساعة )حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 7 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 7 ساعة )بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 8 ساعة )بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 9 ساعة )وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 11 ساعة )ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 11 ساعة )لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 12 ساعة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 13 ساعة )السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 13 ساعة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 14 ساعة )دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 15 ساعة )كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 15 ساعة )أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 16 ساعة )بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 17 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 17 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 19 ساعة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 19 ساعة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 21 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 21 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 1 يوم)مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 1 يوم)الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 1 يوم)عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 1 يوم)أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 1 يوم)

سياسيا: أبو مازن والآخرون..| بقلم: حميد قرمان

حميد قرمان
نُشر: 20/08/22 09:54,  حُتلن: 13:55

دائما ما أحاول ان أتناول الفكر والطرح السياسي للرئيس محمود عباس، بعيدا عن مستنقعات التملق والتزَلُّف.. كون أن الرجل لا يزال في سدة الحكم.

فالواقعية السياسية التي انتهجها ابو مازن سواءً في قراراته أم خطاباته.. بعيدا عن لغة الشعارات الحنجرية التي اُستهلكت مفرداتها خطابات تيارات "الغوغائية" بحثا عن شعبويات فارغة؛ بعيدا عن طرح سياسي يتلائم مع الواقع المحيط بالشعب الفلسطيني، مستغلّين حالة الإقليم المتخبّط سياسياً من أجل تحقيق منافع تنظيمية تخدم أجندات بعض الدول في المنطقة.

فلم يكن خطاب ابو مازن السياسي.. نابعا من البحث عن الإثارة السياسية أو تهييج الشارع الفلسطيني، أو التلاعب بمشاعره الوطنية والقومية، أو تعبوي معتمد على الأوهام والوعود بطريقة دعائية ساذجة، بل أكثر من ذلك.. لم يتأثر ولم ينقاد خطابه يوماً بحالة الشارع ومزاجه السياسي، فالزعيم الحقيقي يقود.. لا ينقاد من قبل الجماهير، ولا يركب الموجات الجماهيريّة ويتملّقها بحثاً عن شعبية مزيّفة.

وهنا.. سأتناول تصريحاته الأخيرة في ألمانيا على سبيل المثال لا الحصر.. حول موضوع الهولوكوست والمذابح التي ارتكبها "كيان الاحتلال" بحق الفلسطينيين، والمستمدة من أطروحاته وإصداراته السياسية وكتبه، فكتاب "الوجه الآخر: العلاقات السرية بين النازية والصهيونية" وهو في الأصل رسالة دكتوراة تقدم بها الرئيس عباس عام 1982 لمعهد موسكو.. يتناول بعمق حقائق حول المحرقة النازية (الهولوكوست) كونها "مؤامرة صهيونية"، تم التضخيم والمبالغة فيها بهدف تأجيج الانتقام ضد اليهود من خلال توسيع دعاية الإبادة الجماعية الخاصة بهم، واعتمدها كنظرية قائمة على التضحية باليهود من قبل أنظمة الحكم في أوروبا آنذاك، وتقديمهم كبش فداء للنازية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية واستعمارية، كما يتطرق الكتاب أيضا إلى ملامح الفكر الصهيوني ومنطلقاته وأهداف القومية اليهودية.. القائمة على عزل اليهود عن الشعوب التي ينتمون إليها.. كشكل من أشكال العنصرية اليهودية المقيتة.

ليست هذه المرة الأولى التي يتناول فيها الرئيس أبو مازن موضوع الهولوكوست وجرائم الاحتلال ومذابحه التي أرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وليست المرة الأولى التي يهاجم بها من قبل الأوساط السياسية الإسرائيلية، وليست المرة الأولى التي يتهم بها بمعاداة السامية.. ففي خطابه امام المجلس الوطني الفلسطيني عام 2018.. واجه الرئيس عباس اتهامات باستخدام تعابير معادية للسامية بعد أن وضّح بأن الهولوكوست في أوروبا ضد اليهود ليست بسبب دينهم بل بسبب الدور الذي لعبه يهود أوروبا على الصعيد الاقتصادي، كذلك الأمر.. في حزيران عام 2016 عندما أعلن في خطابه أمام البرلمان الأوروبي؛ ان حاخامات طلبوا من الحكومة الإسرائيلية “تسميم المياه لقتل الفلسطينيين”.


مجددا.. يعمل الرئيس الفلسطيني على إثبات حقيقة جرائم كيان الاحتلال وربطها بقضية الهولوكوست كامتداد عنصري متشابه بين النازية والصهيونية، فالعالم لم يكن يسمع خطاباً فلسطينياً الا إذا اقترب هذا الخطاب من محرّماته وأثار حفيظته.. فرأينا كيف ان العالم لم يلتفت لجولة التصعيد الأخيرة في غزة بل برّر أفعال كيان الاحتلال واعتبرها "دفاعية" كحق مشروع لهذا الكيان، في المقابل هبّ مندداً تصريحات الرئيس أبو مازن الذي اقترب من محرّماتهم. 

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة