للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك:
"نؤْمن بأن التربية على الحرص على السلامة في الطرق في عمر صغير فعلا ستؤدي إلى التخفيض الملحوظ لعدد الأولاد الذين يصابون ويُقتلون في حوادث طرق"
جاء في بيان صادر عن جمعية "أور ياروك" ما يلي:"وصل النشاط التربوي لجمعية أور ياروك في يوم الخميس (21 من تموز 2022) إلى كسيفة في النقب. حيث أقيمَت مناسبة جماهيرية تسلوية للسلامة في الطرق للأولاد اشتملت على إرشادات كثيرة متنوعة بطابع من التجربة المتميزة. فيهدف النشاط هذا إلى رفع مستوى الوعي مع التشديد على قواعد السلامة والحيطة في الطرق لدى الأولاد. وساهم في النشاط حوالي 50 طالبا.
ولما حصل هذا اللقاء بدون الدعم والتعاون من جانب السلطة البدوية التي تعير الأهمية إلى النهوض بمجال السلامة في الطرق.".
وزاد البيان:"خلال إجراء النشاط، يتم التعرّف إلى قضايا معنية من عالم السلامة في الطرق، مع مناقشتها. حيث تصاحب كافةَ المحاضرات، معطيات وأشرطة قصيرة ومناقشات، بغية تشجيع الحوار مع أبناء الشبيبة وإثارة الاهتمام والدفع إلى العمل.
وتم التركيز على ثلاثة مواضيع رئيسية: ظهور الوسائط الكهربائية في حياتنا، والنشاط في يوم إقامة المناسبة، وأساطير حول السياقة والسياقة تحت تأثير الكحوليات/المخدرات. واشتمل النشاط أيضا على الاعتناء بموضوع قواعد السياقة الصحيحة والتحضير لدروس السياقة النظرية.
وقال المحامي يانيف يعقوب، جمعية أور ياروك: "يُقتل كل سنة في حوادث طرق في المتوسط 31 ولدا ما دون سن 14، أي يتم محو صف تعليمي كامل. ونؤْمن بأن التربية على الحرص على السلامة في الطرق في عمر صغير فعلا ستؤدي إلى التخفيض الملحوظ لعدد الأولاد الذين يصابون ويُقتلون في حوادث طرق. حيث يكون الأولاد الذين نقوم بتربيتهم اليوم على الحرص على السلامة في الطرق، هم في نهاية الأمر، السائقون في يوم الغد، ويكون كل نشاط توعوي هاما وقد يقلص معدل التعرض العالي للإصابة في حوادث طرق"."، إلى هنا نصّ البيان.