للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الفيديو: من تصوير مكتب الصحافة الحكومي
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مؤتمرا صحفيًا اليوم الأحد حول الاتفاق النووي مع إيران خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور مراسلين سياسيين. وأكّد لابيد على أنّ : "الاتفاق النووي مع إيران ليس جيدا ونحن نكافحه بكل قوتنا ونبذل جهودا منسقة من أجل التأكد من أن الأمريكيين والأوروبيين يدركون المخاطر المتعلقة بهذا الاتفاق."، كما صرّح.
وأضاف لابيد قائلًا إنّ:"دولة إسرائيل لا تعارض كل اتفاق مهما كانت تفاصيله. يمكن ويجب جعل إيران التوقيع على اتفاق أفضل بكثير, ما سماه الأمريكيون بأنفسهم: "اتفاق أطول وأقوى"."، على حدّ قوله.
تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وجاء في بيان صادر عنأوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، أنّه:"عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بحضور مراسلين سياسيين إسرائيليين وأدلى خلاله بالتصريحات التالية:
"دولة إسرائيل تخوض منذ أكثر من عام كفاحا دبلوماسيا متعدد الأبعاد بغية منع إعادة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران. رئيس هيئة الأمن القومي قد عاد خلال نهاية الأسبوع من واشنطن ووزير الدفاع يتواجد فيها الآن. نبذل جهودا منسقة من أجل التأكد من أن الأمريكيين والأوروبيين يدركون المخاطر المتعلقة بهذا الاتفاق.
هذا الاتفاق ليس جيدا. إنه لم يكن جيدا حين تم التوقيع عليه في العام 2015 والمخاطر التي تتعلق به اليوم أكبر بكثير. الاتفاق أقرب اليوم إلى موعد انتهاء مفعوله وإيران تتواجد في مكان آخر تكنولوجيا.
دولة إسرائيل لا تعارض كل اتفاق مهما كانت تفاصيله. يمكن ويجب جعل إيران التوقيع على اتفاق أفضل بكثير, ما سماه الأمريكيون بأنفسهم: "اتفاق أطول وأقوى".
أطول – لأن هذا الاتفاق لا يشمل موعدا لانتهاء مفعوله, كما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أقوى – لأن الرقابة ستكون أشدّ ولأن الاتفاق سيتعامل أيضا مع برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية ومع التورط الإيراني في ممارسة الإرهاب في كل أنحاء الشرق الأوسط.
يمكن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لو تم وضع تهديد عسكري ذي مصداقية على الطاولة. إذا رأى الإيرانيون أن تعنتهم وخدغهم تؤدي إلى دفع ثمن باهظ.
هذا ما دفع الإيرانيين إلى التوقيع على الاتفاق في المرة السابقة. الرئيس أوباما نشر قدرات القنابل الخارقة للتحصينات والإيرانيون فهموا التلميح ووقعوا على الاتفاق.
مهمتنا الدبلوماسية منذ أول يوم هي عبارة عن مكافحة هذا الاتفاق بكل قوتنا, ولكن بدون الإساءة لعلاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وبدون المس باستماعهم إلى مواقفنا."، بحسب البيان.
وأضاف لابيد في تصريحاته وفقا للبيان بالقول أنّه:" لا يجوز لنا التوصل إلى الحالة التي كنّا نتواجد فيها في العام 2015. خلال الأشهر الأخيرة حققنا عددا ليس بقليل من الإنجازات إزاء الأمريكيين والدول الأخرى المشاركة في المفاوضات مع إيران. الرئيس بايدن قرر, في أعقاب الحوار الاستراتيجي الذي يجرى معنا, عدم رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني.
المحادثات مع الطرف الأمريكي منعت هذا الأسبوع أيضا محاولات لتقديم تسهيلات للحرس الثوري ومنعت ممارسة الضغط السياسي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل اغلاق الملفات المفتوحة ومنعت تقديم تنازلات أخرى لإيران.
قلنا للطرف الأمريكي عن المقترح الأخير الذي وضع على الطاولة من قبل الاتحاد الأوربي: "هذا ليس ما يريده الرئيس بايدن. هذا ليس ما تحدث عنه خلال زيارته إلى إسرائيل وهذا ليس ما هو وقع عليه في إعلان أورشليم". وفي موازاة ذلك, أوضحنا للأمريكيين: دولة إسرائيل لن تكون منوطة بقرارات إيران أو بقرارات الدول العظمى. كما كتب في "إعلان أورشليم", لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا. إذا تم التوقيع على اتفاق, فهو لا يلزمنا. لسنا طرفا له وهو لن يقيد أنشطتنا.
قادة الجيش والموساد تلقوا منّا إيعاز بالقيام بالاستعدادات اللازمة لمواجهة أي سيناريو كان. سنكون جاهزين للتحرك من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل. الطرف الأمريكي يدرك ذلك. العالم يدرك ذلك ويجب على المجتمع الإسرائيلي أن يعلم ذلك أيضا"."، إلى هنا نصّ البيان.