للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* نتائج الدراسة قد يكون لها مضمون لمعالجة البشر من اضطرابات الأكل
* تزايد استهلاك الفئران للكحول أكثر من المعتاد عند وقف إمدادها بالسكر
بدأ الأمر بالمخدرات ومن ثم الجنس، ليخرج العلماء الآن بنظرية جديدة مفادها إنه من المحتمل إدمان السكر.. وراقب باحثون من جامعة برينستون الأمريكية، وعلى مدى سنوات، تأثير المسكر الطبيعي على فئران المختبرات، ليخلصوا بأن مفعوله يرقى إلى عناصر الإدمان الثلاثة.
ووجد بروفيسور بارت هوبل، وفريق الباحثين إن الفئران أظهرت نمطاً سلوكياً يماثل الإدمان ومن ثم مؤشرات ارتداد، كما التقطت تجارب حالية حاجة تلك الحيوانات الملحة للسكر وانتكاسها. وقال هويبل إن نتائج الدراسة قد يكون لها مضمون لمعالجة البشر من اضطرابات الأكل.
ووصف فريق الباحثين تغيرات سلوكية قوية لدى فئران دربت للاعتماد على تعاطي جرعات عالية من السكر، بحسب "ديلي ميل."
واستهلكت الفئران، حرمت من تعاطي السكر لفترات طويلة، كميات كبيرة منه عند استئناف تقديم جرعات منه، في مؤشر يدل على لهفتها الشديدة وسلوك ارتدادي، كما تزايدت حاجاتها لاستهلاك المزيد منه. وقال هويبل: "في هذه الحالة زاد الامتناع عن السكر من التعلق به".
وتزايد استهلاك الفئران للكحول أكثر من المعتاد عند وقف إمدادها بالسكر، في مؤشر على إحداث السلوك ألإدماني لتغيرات في مهام المخ.
وأصيبت الفئران بنشاط مفرط ملحوظ عند حقنها بجرعة ضئيلة غير ذات تأثير من أمفيتامين - amphetamine. وقال الخبير إن تلك الحساسية، وهي ذات تأثير طويل على المخ قد تكون من مكونات الإدمان، وفق التقرير.
وطرأت تغييرات عصبية كيمائية تشابه تلك التي يحدثها الكوكايين، والمورفين والنيكوتين، على مخ الفئران التي استهلكت كميات كبيرة من السكر، بحسب هويبل.
وانخفض معدل إنتاج مادة الدوبامين بالمخ لدى الفئران، عندما أوقف الباحثون إمدادها بالسكر وأصيبت بنوبات قلق، وهي مؤشر ارتداد، بدأت على إثره أسنان الحيوان تصطك كما فضلت الانضواء والعزلة.