في ظل العبارات والشعارات العنصرية التي كتبت ضد العرب على جدران مسجد البحر تتضمن الموت للعرب وأخرى تدعو إلى منعهم من المشاركة في التصويت، عبرت عضو الكنيست ناديا حلو عن استيائها من مشاهدة هذه الكتابات العنصرية على جدران مسجد البحر في مدينة يافا.
ويذكر أن الحلو تشغل منصب رئيسة لوبي المدن المختلطة، قالت أن مثل هذه الكتابات تسيء وتمس بالمجتمع العربي على جميع تياراته والإسلام بشكل خاص، علما أن هذه الكتابات ليست الأولى من نوعها في مدينة يافا . وأضافت الحلو أن هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها مظاهر عنصرية في يافا، والتي تزيد من توتر العلاقات بين العرب واليهود لذا لا بد للقانون أن يأخذ مجراه في هذه القضية.

ناديا الحلو

وتابعت الحلو قائلة: "علينا أن لا نكون مكتوفي الأيدي وأن لا نسمح بأن تكون المدن المختلطة محط للصراعات، وطالبت حلو القيادة المحلية، السياسية والمهنية تجنيدهم لهذه المهام وعقد اجتماعاً طارئا لبحث سبل التصدي لمثل هذه الأعمال ولبحث الخطوات للحد من تصاعد هذه الاعتداءات  العنصرية، علماً أن هذه الكتابات تؤدي الى تفاقم العلاقات بين العرب واليهودية  ، إضافة إلى توقعاتي بأن الاستياء والاحتجاج يجب أن يكون أيضاً من المجتمع اليهودي أيضاً.