الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 16:01

صدى جدران - بقلم: اسيرة التابوت


نُشر: 25/12/08 20:55

تحت ضوء احواني وقمري الملتوي ...هانت عليه محادثاتي وكلامي الغبي يحسبني حمقاء عجزت عن التعبير وخلقت في بدني تيارات تعانقني فأسابيعه زاورتني ودموعي اقسمت بالانتقام فهي  ذاقت حلاوة مراري وشنقت بين اعضاثي لكنها صمدت ..تعلمت الكثير ودرست وحضرت محاضرات الحب وطبقتها ولكن من دون جدوى فهي مجرد كلام او الصحيح القول انا موجوده ولكن بخيالي البسيط ..تركت ارقامي ورائي وبدأت بالتساؤل هل يستحقني؟؟ ام انا حمقاء كما قال, لعب وعبث بي قدري كنت الهواء له ازفر واشهق من اجله كنت السماء الزرقاء لونت له جباله حتى انني احلم عنه ..التشويش بات مصيري الظلام حل على بصري واخفا قنديلي الذهبي ..لم اعد فتاة الالون بل بت اطياف متعدده احوم حول نفسي واغني للظلم واحيه اقاتل اشباحي واسجد باكية وكأن بكائي سيحل جميع مشاكلي فندمي اصبح من الماضي ودمائي اغلقتني ...وانا اعلم ان حبي له سيبقى ولكن لمتى؟؟ فهجرانه لي سيشنقني واقترابه مني سيخنقني والحالتين اصعب اما زماني فهو مهجعي الوحيد يداري عيوبي ويحمي ذنوبي ويقلص اوجاعي فدقات ساعاته تزلزلني ...الضباب حرمني من معاركي والقاني خارجا فالخطوات بطيئه والحنان معدوم وسلوكي غريبه فانا على جميع الاحوال سأبقى فتاه تريد من يدعمها يحتضنها وقت البرد يدفئها ويحميها من ارتعاشاتها والحب على رأيهم عامود وسند الفتاه التائه ولكنه لم يكن سندي بل موضع اوجاعي ارغمني على التشتت وتركني فتركته .. لم تعد اصابعي كما في السابق فأبتساماتها تحللت وارتجاجها زاد ..اكره القول بانني اكره لوكني ازال الحقيقة من امامي واعماني ولم يبقى لي غير قتات من ذكريات وبقايا من تراث .. الغرف ضاقت بي والجدران ضجرت وورودي تكسرت فكلامه باقع ومحفور في عظام جسدي يأنبني ويحرك لي قلبي كما يشاء .. الاستقرار معدوم والتمرد معدوم والحريه معدومه والخوف منتشر  ,الوعود كثيره والألم اكبر فهل سأحتاجه يوما رغم ارهاقي منه ؟؟ ام ابقيه في الماضي واترك الحاضر يقرر لي مستقبلي ...الاجابة في قلبي محصوره وتأبى بالخروج اما لا محاله بأظهارها فأنا احبه رغم كل شى ولكنه سيبقى بين دفاتر مذكراتي يحتضر ولن اتلاكه طليقا ليعبث بحاضري

مقالات متعلقة