الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 19 / سبتمبر 21:02

تمير: لا مفر من العمليات العسكرية

من ابراهيم ابوعطا
نُشر: 30/12/08 12:13

* كان يتوجب على الوزير مجادلة حضور اجتماع الحكومة وإبداء رأيه وارفض طلب بعض الاطراف باقالته..

* العملية العسكرية لا علاقة لها بالحملة الانتخابية بالرغم من ارتفاع رصيد حزب العمل بالاستطلاعات..

* على العرب تفهم ما قام به وزير الدفاع لحماية مواطني الدولة فالقسام لا يفرق بين عربي ويهودي واكبر مثال ضحية اليوم في اشكلون..

* 90% من المدارس العربية ستندرج وفق مشروع "افق جديد" مع بداية السنة الدراسية 2009-2010..


انتهى مساء امس الاثنين الدراسي القطري الذي نظمته وزارة المعارف وذلك لتلخيص مشروع "افق جديد" والذي تنفذه الوزارة منذ سنتين في المدارس في الوسطين العربي واليهودي. وقد اقيم اليوم الدراسي في مركز المعارض في تل ابيب بمشاركة المئات من رجالات التربية والتعليم.



هذا وقد استهلت وزيرة المعارف البروفسور يولي تمير كلمتها  بتحية المشاركين العرب واليهود الذين حضروا بالمئات بالرغم من الاوضاع السياسية الصعبة التي نعيشها هذه الايام، مؤكدة ان هنالك دور كبير ومركزي للتربية والتعليم في تربية الجيل القادم على السلام والاحترام والمحبة مشيرة الى ان العملية العسكرية ستنتهي باسرع وقت ممكن متمنية ان تنتهي باقل من قدر ممكن من الضحايا والخسائر من قبل الجانبين. مؤكدة انه كتب علينا جميعا ان نعيش سوية في هذه البلاد مطالبة القادة التوصل الى الطريق الصحيح الذي يضمن السلام والعيش بامن وسلام للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني.



وقالت نجتمع اليوم في "يوم مع افق جديد" لنلخص نتائج عامين من تنفيذ المشروع، مشيرة الى ان هذا المشروع احدث انقلابا وثورة في جهاز التربية والتعليم ونقلة مهنية وموضوعية، ووضع الطالب والمعلم في المركز الامر الذي ساهم في تطوير المجالات التحصيلية والتربوية.



واشارت الوزيرة الى ان 90% من المدارس العربي ستندرج بمشروع "افق جديد" مع بداية السنة الدراسية 2009-2010 مع العلم ان اكثر من 80% من المدارس العربية موجودة اليوم ضمن هذا المشروع الذي جاء لسد الفجوات والنواقص في سلك التربية والتعليم في الوسط العربي الذي عانى في سنوات سابقة من عدم الاهتمام وشح الميزانيات المستحقة.



وعلى هامش هذا اليوم الدراسي التقى موقع العرب مع البروفيسور يولي تمير وحاورها حول اخر المستجدات على الساحة السياسة في البلاد .
* بروفيسور تمير ما هو رأيك بمطالبة بعض السياسيين بإقالة الوزير مجادلة من منصبه بسبب عدم حضوره جلسة الحكومة بالأمس؟
تمير: اولا اود ان اشير الى ان العمليات العسكرية في قطاع غزة لا مفر منها لحماية اطفال الجنوب، وكلي امل ان تنتهي باسرع وقت ممكن لتأمين الحياة والسلامة للاطفال، لانه لا يمكن الاستمرار بالحياة التي عاشها سكان الجنوب واهل غزة بالذات في السنة الاخيرة. لم يكن اي طريق اخر امام وزير الدفاع الا القيام بهذه العملية العسكرية والتي جاءت لوقف صواريخ القسام.



بالنسبة للوزير مجادلة بالطبع لكل مواطن الحق بابداء رأيه ولكن برايي كان يتوجب على الوزير مجادلة ان يحضر اجتماع الحكومة ويبدي رأيه هناك وعدم التغيب عن جلسة حكومة الذي هو عضو فيها وجزء منها، وارفض آراء بعض الاطراف اللذين طالبوا باقالته من الحكومة.
* هل هناك علاقة بين العملية العسكرية وارتفاع رصيد حزب العمل في الاستطلاعات الانتخابية بعد العملية؟ 
تمير: ارفض الربط ما بين العملية العسكرية والانتخابات المقبلة، العملية عسكرية ولا علاقة لها بالحملة الانتخابية بالرغم من ارتفاع رصيد حزب العمل بالاستطلاعات في الـ 48 ساعة الاخيرة. 



* الاستطلاعات تشير الى ارتفاع رصيد ايهود براك وحزبه، لكن لم يتعلم حزب العمل من معاقبة الوسط العرب له بعد احداث اوكتوبر 2000 وهل تتخوفين من عودة احداث اكتوبر 2000 في ظل غضب الوسط العربي هذه الايام؟
تمير: على العرب تفهم ما قام به وزير الدفاع لحماية مواطني الدولة. القسام لا يفرق بين عربي ويهودي واكبر مثال ضحية اليوم في اشكلون. عندما يقوم زير الدفاع باي حملة فانه يدافع عن مواطني الدولة عربا ويهودا. لم نعد نصبر على ما قامت به حماس في السنوات الاخيرة باطلاق صواريخ على اطفال ومواطني الجنوب، حاولنا بشكل مباشر وغير مباشر بوساطة عربية وغربية التوصل الى حل لكن لا خيار الا بالعملية العسكرية، وهنا اقول بكلمة واضحة ومباشرة لعرب اسرائيل بان العملية لم تكن مبادرة من قبل وزير الدفاع او من دولة وحكومة اسرائيل انما هو وضعية فرضتها حركة حماس على اسرائيل فلم سيكن أي خيار امامنا سوى الرد. بالنسبة لاحداث اوكتوبر 2000 فلن تعود لان الوسط العربي والدولة ومؤسساتها استخلصوا العبر.

مقالات متعلقة