للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تستمر غرفة الطوارئ العربية اليهودية التي أقيمت في القصر الثقافي بمدينة رهط في النقب، بتقديم المعونة للمواطنين المتضررين نتيجة استمرار الحرب على غزة.
وأشار الشيخ حسن أبو غليون، رجل إصلاح من رهط، إلى أهمية مثل هذه الأعمال التطوعية بهدف مساعدة الأسر المتعففة.
أما ميادة أبو قويدر، وهي ناشطة من الزرنوق، فقالت إنها ضمن مجموعة نسائية تتطوع من أجل مساعدة الأهل، خاصة في القرى مسلوبة الاعتراف.
وإلى جانب المعونات، تقدم الغرفة التي تم تشكيلها في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الجنوب، وخاصة في البلدات والقرى العربية في النقب، مساعدات لوجستية ونفسية يحتاجها الأهل.
الناشطة ايريت طال من كيبوتس نحشون قالت لمراسل "كل العرب": "أتواجد هنا في هذه الأيام المظلمة، والكثير من الشك في كل لحظة، لأن هناك فرصة للقاء وعمل مشترك، حيث يساعد اللقاء في إزالة الريبة واثبات أن في كل واحد وواحدة منا يوجد ما هو طيب، ونحن جميعًا نريد أن يكون الطيب ونعيش معاً ونمكّن الشراكة وسيطرة النور".
وتضاعف عدد الأسر العربية الميسورة إلى الآلاف، حيث تشير معطيات مؤسسات المجتمع المدني والتأمين الوطني إلى أن عددا من متبرعي الأمس، تحولوا إلى محتاجي اليوم بعد انضمامهم لدائرة البطالة.