الأخبار العاجلة

Loading...
نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 2 ساعة ) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 2 ساعة )جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 2 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 2 ساعة )ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 7 ساعة )برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 8 ساعة )الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 10 ساعة )ام الفحم: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 11 ساعة )كاتس: الإنجازات عظيمة لكن المخاطر لا تزال كبيرة والثمن باهظ (قبل 11 ساعة )الكرمل: مصرع شخص واصابة اخرين بجراح جراء سقوط شجرة عليهم (قبل 14 ساعة )مصادر عبرية: مروحيات عسكرية تنقل جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة (قبل 14 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف في اللقية (قبل 15 ساعة )أشكلون: عمليات انعاش لسائق دراجة نارية جرّاء حادث سير مروع (قبل 16 ساعة )مقتل علي نابلسي (69 عامًا) رميًا بالرصاص في عبلين (قبل 17 ساعة )ترامب: مستعد للقاء خامنئي.. وإذا خاض نتنياهو حربًا مع إيران أميركا لن تُجرّ إليها (قبل 17 ساعة )الجليل الأعلى: إصابة عامل بجراح متوسطة جرّاء سقوطه من علو خلال عمله في ورشة بناء (قبل 18 ساعة )إصابة رجل بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار في كفر ياسيف (قبل 19 ساعة )سلاح الجو الإسرائيلي يعزز قوته بهبوط ثلاث طائرات F-35 جديدة في قاعدة نيفاتيم (قبل 19 ساعة )توتر بين قيادات الجيش الإسرائيلي بسبب القتلى المدنيين في غزة وعدم التحقيق في الحوادث (قبل 20 ساعة )شقيب السلام: إصابة متوسطة لطفل (7 سنوات) إثر سقوطه عن دراجة كهربائية (قبل 20 ساعة )التحقيق في الهجوم على نير يتسحاق: فرقة الاستعداد تقاتل بمفردها وتصدّ 25 مسلحًا.. والجيش يدخل الكيبوتس بعد انتهاء القتال (قبل 21 ساعة )كلاليت تُبارك للانسة آلاء ابراهيم حسونة بمناسبة تعيينها مديرة لقسم المجتمع العربي في كلاليت موشلام (قبل 21 ساعة )أوجاع الحمل الشائعة: متى تكون طبيعية ومتى تستدعي القلق؟ (قبل 22 ساعة )الشرطة تطلب المساعدة في العثور على الشاب قاسم أبو زينب (28 عامًا) من بلدة الجش (قبل 22 ساعة )أسعار الذهب: تراجع طفيف في قيمته مع استقرار في أسواق البورصة (قبل 23 ساعة )إصابة شاب (21 عامًا) بجروح متوسطة إثر حادث سير ذاتي على شارع 25 بالقرب من بئر السبع (قبل 23 ساعة )الشاباك والجيش الإسرائيلي يعلنان إحباط عملية وشيكة واعتقال مسلح من الجهاد الإسلامي في قلقيلية (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء ربيعية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)فجر اليوم - الطيرة: مقتل شابين وإصابة آخر بجراح خطيرة إثر تعرضهم لإطلاق نار (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الرقيب أول آساف كافري سائق دبابة في كتيبة 79 في معارك شمالي غزة (قبل 1 يوم)

أين دور الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؟؟

ساهر غزاوي
نُشر: 22/12/23 07:04,  حُتلن: 11:30

الحديث عن تسليم إدارة وحكم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية التي خرجت من رحم اتفاقية أوسلو، هذه الاتفاقية التي لها ما لها من تبعات وإسقاطات كارثية على الشعب الفلسطيني وعلى قضيته العادلة، هو الحديث الذي لا يزال يطفو على السطح والأكثر رواجًا في هذه الأيام التي تتعرض فيها غزة لمحاولات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق السكان المدنيين في غزة بدمار واسع النطاق في القطاع المحاصر برًا وبحرًا وجوًا منذ ما يزيد عن 17 عامًا. وبالرغم من معارضة بعض الأصوات الإسرائيلية السياسية والإعلامية التي غدت تنظر إلى الرهان على مخطط تسليم السلطة الفلسطينية الحكم في قطاع غزة كالرهان على حصان خاسر وكفكرة عقيمة لا يرتجى منها الخير، وفق التطلعات الإسرائيلية وما يخدم مصالحها ويضمن تلبية مطالبها، إلا أن السلطة الفلسطينية تبقى هي العنوان الأفضل للخطة الأمريكية لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب في حال تمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق أهدافه في الحرب على غزة والقضاء على حكم حماس فيها وتقويض قدراتها العسكرية. فعبارة "تقوية السلطة الفلسطينية وإصلاحها لإدارة غزة بعد الحرب" تكاد لا تغيب عن تصريحات المسؤولين الأميركيين بمختلف المستويات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والسلطة الفلسطينية كذلك، هي العنوان الأفضل للأنظمة العربية التي تدور في فلك السياسة الأمريكية والتابعة سياسيًا ووظيفيًا لها ورهينة لتوجهها في المنطقة ولا تستطيع الخروج عن عصا الطاعة الأمريكية. فالموقف السعودي الرسمي يرى أن السلطة الفلسطينية لديها القدرات والقوة لإدارة غزة، قياسًا مع ما قامت به من "عمل رائع" في إدارة الضفة. والموقف الأردني الرسمي يرى أن إرساء الاستقرار في غزة مهمة تستطيع أن تؤديها السلطة الفلسطينية بجدارة، على حد تعبيرهم.

في نهاية المطاف فإنَّ الإصرار الأمريكي على تسليم حكم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية نابع من الإدارة الأميركية نفسها، ونابع من رؤية أن تكون السلطة سلطة أمنية إدارية على المقاس الإسرائيلي والأمريكي وعلى مقاس كل من دار في فلكهما، ونابع كذلك من رغبة كبيرة للسلطة الفلسطينية نفسها التي أبدت استعدادها لتولي إدارة غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، كما صرَّح حسين الشيخ، على اعتبار أن "السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني"، وعلى اعتبار أن "منظمة التحرير فقط هي من تتحدث باسم الفلسطينيين، وصاحبة البرنامج الوطني وقائدة الفعل السياسي، وأي محاولة لحرف الأنظار عن هذا الأمر لا تصب إلا في مصلحة أعداء شعبنا"، كما صرح المستشار الديني للرئيس عباس، محمود الهباش في الأسابيع الأولى من الحرب.

وحول تشبث الشيخ والهباش وغيرهم من عناوين السلطة الفلسطينية بعبارة "الممثل الوحيد" نترك المجال للسيد فاروق القدومي من مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية وأمين سرها السابق، ليرد على هذه العبارة وعلى من يرددها كلما ضاقت عليه نفسه ولم يجد بدًّا من ترديدها: "أرادوا استبدال منظمة التحرير الفلسطينية بالسلطة الفلسطينية، ولولا نجاح حركة حماس لما عادوا يؤكدون بضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني والمرجعية السياسية للسلطة الفلسطينية الناشئة".   

إن كان مخطط تسليم إدارة وحكم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية هو واقع تريد فرضه بالقوة الولايات المتحدة الأمريكية ومن دار في فلكها من أنظمة عربية وأجنبية، وإن كان هذا المخطط يمثل رغبة كبيرة للسلطة الفلسطينية نفسها، فالأسئلة المهمة التي تُطرح هنا: أين دور ومكانة الشعب الفلسطيني وهو صاحب الحق الشرعي في وطنه؟ ولماذا قراره وخياره مُغيب عن سيناريوهات ما بعد الحرب؟ ألا يحق للشعب الفلسطيني أن تُحترم إرادته بتقرير مصيره وباختيار قيادته الوطنية، لا سيّما وأن نتائج استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، نُشرت مؤخرًا، تُظهر أن غالبية فلسطينية (64%) تعارض مشاركة السلطة في لقاءات لبحث مستقبل القطاع، وما يقرب من 70% من الفلسطينيين طالبوا بحل السلطة الفلسطينية، كما رأى 90% من الفلسطينيين أن الرئيس عباس يجب أن يستقيل، و7% فقط فضلوا سيطرة السلطة بقيادة الرئيس محمود عباس.

ختامًا، إن الشعب الفلسطيني صاحب خبرات نضالية طويلة ومتراكمة على مدى أكثر من قرن من الزمان، وقد قدم خلالها الكثير من التضحيات، ويستطيع أن يقرر مصيره ويقرر شكل السلطة التي يريدها وطريقة تحقيقها بشكل حر وبدون تدخل خارجي وبدون شروط ولا إملاءات من أي جهات كانت. والسؤال الإضافي والمهم في هذا السياق: هل انتهى أم لا زال، عصر التحكم بالقرار الفلسطيني والهيمنة عليه من قبل الرؤية الأمريكية والإسرائيلية ومن دار في فلكهما من أنظمة تابعة سياسيًا ووظيفيًا للسياسة الأمريكية في المنطقة؟ هذا ما ستبديه لنا الأيام القادمة.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة