للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الجريمة 242 في مجتمعتا النازف
"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". صدق الله العظيم
وصل بيان صادر عن بلدية كفرقرع جاء فيه ما يلي: "بلغ السيل الزبى وباتت حياتنا لا تُطاق في ظل قهر الظلم وارتكاب الجرائم بحق الابرياء والشخصيات الوفية المعطاءة لبلدها، فقدت كفر قرع وفُجعت صباح اليوم الاحد بجريمة مصرع الشاب المميز ودمث الخلق، المغدور والمغفور له بإذن الله محمود حسين مسلماني (ابو هادي)، ابناً باراً لعمل الخير والانتماء ووفيا لبلده ومجتمعه وتربطه علاقة حسنة ومميزة مع كل من عرفه، وعضواً بارزاً في ادارة فريق اتحاد أبناء كفر قرع وأبا حنونا لولديه وباراً بوالديه".
وتابع البيان: "تبكيك مدينتك وأهلك وناسك وعالم الرياضة الذي احببت ابا هادي، يبكيك كل من يخاف الله وتسكنه تقوى رب العالمين، جريمة الاغتيال الوقحة البشعة هزتنا جميعا دون استثناء وأبكتنا. ان من يقتل ويعيث في بلدنا ومجتمعنا فسادا محاولا زرع اليأس والبؤس بين ظهرانينا، لهو فاشل، بخس وجبان، الا لعنة الله على الظالمين وكل من يزهق الارواح ويزرع الحزن في حضن العائلات الثكلى".
وتابع البيان: "تعازينا للوالد والوالدة الاعزاء في هذا المصاب الجلل، تعازينا لزوجتك المربية الفاضلة سها، لنجليك تيم هادي، واخواتك واخوتك واهل بيتك والاقارب وال مسلماني وعائلة كفر قرع التي ثكلت اليوم ابناً مميزا من اولادها. ان من فعلها حرق قلب بلد كامل وليس عائلة مسلماني وحدها، هذا الفراق صعب ويلوع القلب. أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء الجبانة البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا نُحمل الشرطة كامل المسؤولية بتسارع جرائم القتل في بلدنا ومجتمعنا العربي، ونؤكد اننا لن نسمح بتقويض مجتمعنا وتفتيته وجعلنا ارقام مقيتة في سجلات الشرطة ونطالب الجهاز الشرطوي بأن يضرب بيدٍ من حديد كل حاملي الاسلحة ووقف فوضى حيازة السلاح في مجتمعنا العربي وعدم ترك الحلبة للتصفيات الداخلية الغاشمة ولتركنا نلعق الدم كل يوم".
وجاء في البيان: "وعليه، فإن بلدية كفرقرع برئيسها، أعضائها، إدارتها وبكافة كوادرها جميعا يُدينون ويستنكرون بأقسى عبارات الشجب والاستنكار جريمة القتل البشعة، كما ونستنكرُ هذه المجزرة الدموية المتواصلة التي خطفت منا عام 2023 الجاري 242 ضحية من أبناء مجتمعنا وتترك مئات الثكالى والثاكلين ومئات الأيتام والأرامل حتى باتت تُهدد بتقويض البنية الاجتماعية والإنسانية في مجتمعنا نحو تصفيات فوضوية تمزق طمأنينة العائلات والبلدان كلها بشكل تام. رحم الله محمود الغالي على بلده واهله تعازينا لآل مسلماني الاعزاء، نشاطركم حزنكم الذي هو حزننا في اعقاب هذه الجريمة النكراء ونقف معكم وقفة رجل واحد حتى القاء القبض على القتلة الغاشمين، اعانكم الله وثبت قلوبكم".
قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". صدق الله العظيم