للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
-أورلي سيلفينجر المديرة العامة لبطيرم: "اجتماعنا المشترك هنا في الناصرة لنساء من المجتمعين العربي واليهودي هو أكبر دليل يعكس قصتنا المشتركة معًا في المؤسسة"
-عبير بخيت مركز المتطوعات:" أؤمن بمسؤوليّتنا الكاملة في توفير الأمن والأمان والسّلامة لأطفالنا في كل مكان كأفراد وكمجتمع على حدٍ سواء"
- في العام 2023 حوالي 265 متطوعة عربية في بطيرم قدمن 47000 ساعة من العمل التطوعي لتعزيز سلامة الأطفال في المجتمع العربي
عقد اليوم الاحد في مركز "سينمانا" في الناصرة المؤتمر السنوي لتكريم المتطوعات الذي تبادر اليه منذ سنوات عديدة مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد. تأتي هذه الخطوة السنوية وذلك من أجل تكريم المتطوعات اللواتي يعتبرن ركيزة أساسية في عمل "بطيرم" منذ سنوات عديدة في المجتمع العربي وذلك لرفع الوعي بين افراد المجتمع تجاه إصابات الأولاد غير المتعمدة، وتبني سلوك آمن من قبل الأهل وضرورة توفير بيئة منزلية آمنة تفاديا لإصابات الأولاد.
ويأتي انعقاد مؤتمر تكريم المتطوعات هذا العام تحت عنوان "على المحبة والعطاء نلتقي" خاصة ان متطوعات "بطيرم" يعملن على مدار العام لرفع الوعي تجاه إصابات الأولاد سواء في الحضانات والمدارس، وتنظيم الحلقات البيتية، والمبادرة الى فعاليات توعية ونشاطات وبرامج ارشادية في اطر تربوية ومجتمعية شتى على مدار العام.
افتتحت المؤتمر بكلمات ترحيبية مركزة المتطوعات في المجتمع العربي عبير بخيت حيث قالت في كلمتها امام الحضور:" الجميلات هنّ المعطاءات العظيمات، وعندما نتحدث عن التطوع من القلب فلا يسعني سوى الإشارة لسفيرات مؤسسة بطيرم، العطاء، قيمة إنسانية سامية، لا يملكها سوى من يؤمن بها وفي كل عام وفي هذا اليوم المُميّز واللقاء الخاص، يُسعدني ويشرّفني تقديم الشُكر والامتنان لسفيرات ومتطوّعات بطيرم الرائعات. شكرًا لعطائهن المُبارك والكريم، ولمساهمتكن المُثمرة ومجهودهن العظيم في نشر ثقافة الأمان ورفع منسوب الوعي وتذكيرنا جميعًا أنه مسؤوليّتنا الجوهريّة والأساسية هي الحفاظ على امان وسلامة أطفالنا واولادنا.
وعرضت بخيت امام الحضور أيضا التقرير السّنوي لعام 2023 شمل معطيات عن عدد الوفيات وأنواع الإصابات الأكثر شيوعًا والشرائح العُمريّة الأكثر تعرضاً للإصابات والمُسببات الأساسية لحدوث الإصابات وتحديدًا في المجتمع العربي.
بدورها تحدثت اورلي سيلفنجر المديرة العامة لمؤسسة بطيرم في كلمتها وقالت:" قبل ثلاثة أشهر، انقلبت حياتنا، فمن حالة الهدوء النسبي، اندلعت حرب في الجنوب، والتي تتوسع هذه الأيام نحو الشمال. كانت هناك لحظات خشيت فيها ألا نتمكن من عقد هذا المؤتمر المهم. لذا أشعر بالتأثر الكبير. ربما اجتماعنا المشترك هنا في الناصرة هو أكبر دليل يعكس قصتنا المشتركة معًا في المؤسسة قبل العمل في مجال سلامة الأطفال. هذا اللقاء لأشخاص ونساء من المجتمع العربي واليهودي، اللواتي يعملن معًا لإنقاذ حياة أطفالنا في المجتمع العربي".
وأضافت سلفينجر:" المتطوعات الأوائل في بطيرم، اللواتي نشطن لسنوات عديدة، نجحن في تأسيس هذه الوحدة التطوعية بقوة ومثابرة تبعث على الفخر الكبير للعمل في مجال سلامة الأطفال، وتنقذ حياة العديد من الأطفال بمهنية كبيرة. مع مرور السنين، زاد عدد المتطوعات وتوسع العمل بشكل كبير، وأصبح يحظى بالاعتراف والتقدير، ففي عام 2016-2017، فازت متطوعات بطيرم سنة بعد سنة بجوائز من وزير الرفاه الاجتماعي وجائزة رئيس الكنيست وهذه شهادة تقدير واحترام لعملكن الرائع".
واختتمت سلفينجر حديثها مشيرة ان عام 2023 كان مميزاً في سياق العمل التطوعي لبطيرم، حيث وصل عدد المتطوعات الى رقم قياسي وصل الى 265 متطوعة عربية، قدمن ما يقارب من 47000 ساعة من العمل التطوعي لتعزيز سلامة الأطفال في المجتمع العربي، اي بمعدل 14 ساعة تطوعية شهرياً لكل متطوعة وهذا بالفعل انجاز عظيم بحد ذاته".
أما مديرة لواء الشمال السيدة جاليا شفرير تسيونوف فقد شكرت المتطوعات على عطائهن اللا محدود وأثنت على عمل عبير كمركزة للمتطوعات وتوحيد مجموعات التطوع معا من أجل رسالة الأمان.
وتخلل المؤتمر أيضا فقرات متعددة حول عمل المؤسسة ومُساهمة الاعلام في التأثير وإيصال الرسائل المجتمعية من قبل كرستين محشي، صاحبة مكتب سكوب للإعلان والعلاقات العامّة للمجتمع العربي في بطيرم، وفقرة إضافية شيقة تمحورت حول قوة وتأثير القصص وروايات الأطفال ودورها الهام في تمرير مضامين تربوية للأطفال قدمها الاخصائي النفسي عوني كريّم.
وفي نهاية المؤتمر تم تكريم المتطوعة آمال بدر من طرعان والتي تعمل في مجال التطوع من أجل امان الأولاد على مدار 15 عاما. كما وقامت مؤسسة بطيرم ممثلة بمديرتها وبعض طاقم الإدارة والعاملين إضافة للمتطوعات بتكريم عبير بخيت والتي ستنهي عملها في بطيرم كمركزة متطوعات ومرشدة أمان بعد سنوات من العمل الدؤوب والمثمر من أجل إيصال رسالة رفع الوعي لأمان الأولاد في كافة الأطر المجتمعية.