الأخبار العاجلة

Loading...
عين ماهل: إقرار وفاة الشاب وديع سعيد علي أبو ليل (19 عامًا) (قبل 36 دقيقة ) إقرار وفاة الشّاب إيوان عيسى بعد تعرّضه للاختناق قبل أسابيع (قبل 3 ساعة )ثلاث إصابات إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية بالقرب من صندلة (قبل 3 ساعة )ابتداءً من يوم الجمعة- السّفر في المواصلات العامة كافةً مجاني لكبار السّن (قبل 3 ساعة )مقتل الشّاب صبري مازن مرضي من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في الطيرة (قبل 5 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدّرجات (قبل 5 ساعة )"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية (قبل 14 ساعة )وزير خارجية إيران: إسرائيل لن تتمكن أبدا من مهاجمة إيران (قبل 16 ساعة )رئيس الأركان الاسرائيلي في سوريا: نسيطر على نقاط استراتيجية للدفاع عن أنفسنا (قبل 17 ساعة ) إصابة رجل بجروح خطيرة إثر انقلاب تراكتورون قرب المغار (قبل 18 ساعة )طمرة: إصابة رجل بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 20 ساعة )الاكبر منذ وقف اطلاق النار: الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في جنوب لبنان ويغتال عددًا من عناصر حزب الله (قبل 20 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تسريح نائب قائد وحدة غولاني وتوبيخ قائد لواء بعد تحقيق في مقتل مسعفين برفح بقطاع غزة (قبل 21 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر في رسالة إلى نتنياهو: "لا لصفقة جزئية – نريد تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة" (قبل 1 يوم)اتهام شاب من مجدل شمس بإحراق سيارة مديره السابق بسبب خلاف مالي (قبل 1 يوم)الحرب على غزة: غارات إسرائيلية تودي بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون وأطفال (قبل 1 يوم)قناة إسرائيلية: واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي (قبل 1 يوم)نتنياهو: لن نستسلم لحماس ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)جسر الزرقاء: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)رونين بار يعلن نيته الاستقالة من رئاسة الشاباك في منتصف ايار (قبل 1 يوم)عرعرة: إصابة شاب (37 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)إصابة فتى (14 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب تراكترون في منطقة مفتوحة قرب المشيرفة (قبل 1 يوم)7 إصابات في حادث طرق على شارع 65 بالقرب من مفرق دبورية.. امرأة بحالة متوسطة (قبل 1 يوم)اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في روما وأجواء "بناءة" تُمهد لجولة ثالثة (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة آخرين إثر استهداف مركبة مدرعة شرق غزة (قبل 1 يوم)الطيبي يطالب “ماحش” بالتحقيق في إلقاء قنبلة صوتية على منزل مأهول في الناصرة: “استهداف خطير للمدنيين واثارة للفتنة” (قبل 1 يوم)كفر قرع: إصابة فتى (15 عامًا) بجراح متوسطة أثناء ركوبه سكوتر كهربائي (قبل 1 يوم)مقابل تخفيف جزئي للعقوبات على سوريا.. إدارة ترامب تضع شروطها (قبل 1 يوم)

الثلم الأعوج من الثور الأمريكي الكبير

ساهر غزاوي 
نُشر: 18/01/24 22:34

لم تتوقف، وعلى ما يبدو أنها لن تتوقف، ردود الأفعال الإسرائيلية الهوجاء والانفعالية على تقديم دولة جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على خلفية تورطها في أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، ولا تزال المستويات السياسية والإعلامية والأكاديمية الإسرائيلية (إلا ما ندر منها) توجه أشدّ العبارات وأقذعها ضد دولة جنوب أفريقيا وضد كل من أيّدها ودعمها في شكواها ضد الإبادة الجماعية في غزة إلى جانب مطالبتها بإسقاط قضية الإبادة الجماعية في غزة. وهكذا بكل صلافة يرددون أن الشكوى القانونية لجنوب أفريقيا في الساحة الدولية ضد ما جرى وما يجري على أرض غزة من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، هي شكوى "تشويهًا للحقائق" و "قصة مشوهة بشكل صارخ"!!
إنّ ردود الأفعال الإسرائيلية الهوجاء هذه وما يصدر عنها من عبارات قاسية وصلافة وغرور قد ترجمت، ولا تزال تترجم، على أرض الواقع بقصف المستشفيات والمساجد والكنائس والمخابز وقتل الصحفيين والنساء والأطفال والنازحين، وقد ترجمت بإسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية قنابل على رؤوس المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، تفوق، القنابل الذرية التي ألقتها أمريكا على اليابانيين في هيروشيما وناكازاكي.
وحتى موظفي منظمة الأمم المتحدة الذين منذ بداية الحرب تجاوز عدد ضحاياهم 100 موظف في قطاع غزة لم يسلموا من آلة القتل العسكرية الإسرائيلية التي تحكمها العقلية الانتقامية في حرب الإبادة في غزة، علمًا أن هذه الحالة الأكبر من حيث عدد ضحايا موظفي المنظمة مقارنة بأي صراع آخر في تاريخ المنظمة الممتد 78 عامًا. في المقابل لم تستطع الأمم المتحدة ومكاتبها في جميع أنحاء العالم حتى الآن فعل أي شيء لمحاسبة إسرائيل على قتل موظفيها غير تنكيس أعلامها والوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح الذين فُقدوا في غزة جرّاء القصف الإسرائيلي، وغير تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن "التاريخ سيحاكمنا جميعا".
وبالرغم من أن إسرائيل هي العضو الوحيد في الأمم المتحدة الذي تعتبر عضويتها مشروطة بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة والالتزام بتنفيذ قراري الجمعية العامة، قرار (181) الصادر عام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، وقرار (194) الصادر عام 1948 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هًجّروا منها قسرًا في إطار عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية، إلا أن إسرائيل لم تنفذ أيّا من القرارين ولم تستوفِ شروط التزامها بقرارات الأمم المتحدة، ومع ذلك أصبحت عضوًا في الأمم المتحدة عام 1949 وتتمتع اليوم بالعضوية الكاملة فيها. بينما فلسطين، الدولة القابعة تحت هذا الاحتلال، تتمتع فقط بصفة عضو مراقب، مع أهمية الإشارة إلى أن "فلسطين" التي مُنحت هذه الصفة من الأمم المتحدة تبلغ مساحتها اليوم في حدود ما يسمى الرابع من حزيران 1967 (12% من أصل 22%) من المساحة الإجمالية لفلسطين التاريخية التي تبلغ 27.900 كلم.
اعتادت الغطرسة الإسرائيلية منذ نشأتها عام 1948 ومنذ قبولها في هيئة الأمم المتحدة عام 1949 الذي كان بمثابة اعتراف جماعي بدولة إسرائيل، أن تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية واعتادت على عدم مراعاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بل والتحريض المباشر على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة مثل ما قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنحول غزة إلى جزيرة من الخراب"، ومثل ما قال وزير الحرب يوآف جالنت: "نحن نقاتل حيوانات بشرية".
هذه الغطرسة لم تكن لتكون لولا الدعم اللامحدود من الثور الأمريكي الكبير ودعمه العسكري والمالي والسياسي ومن الغرب عمومًا، ولم تكن لتكون لولا التخاذل الدولي والعجز والضعف العربي والهوان الإسلامي، وعدم اتخاذ خطوات عملية لمحاسبة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وكما يقول المثل الشعبي: "الثلم الأعوج من الثور الكبير".
إنه الثور الأمريكي الكبير الذي يتربع على عرش نظام الفساد والإفساد العالمي، هذا النظام الذي جعل هذا الثور يتحكم بأدوات الهيمنة الدولية المتمثلة بالصندوق النقد الدولي والتحكم بالاقتصاد العالمي والسيطرة على الثروات، والتحكم بقرار حق النقض (الفيتو)، واحتكار تجارة السلاح والإعلام والطعام والجوع، والأهم أن الثور الأمريكي الكبير حرص على أن تكون كل الإجراءات التي يقوم بها في العالم مُغلفة بغلاف القانون وحقوق الإنسان، لذا ليس من باب الصدفة أن يحرص هذا الثور على أن يتواجد على أراضيه أهم المؤسسات الدولية التي تُسيطر على القرار الدولي، ليعطي لمرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني والدولي مزيدًا من الغطرسة والصلافة والغرور. وسيبقى العالم يعيش تحت غطرسة وصلافة نظام عالمي يتربع على عرشه الثور الأمريكي الأبرق قد ملأ الأرض ظلمًا وجورًا إلى أن يعيش تحت نظام عالمي راشد يملأ الأرض قسطًا وعدلًا. 
 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة