أفاد الناطق بلسان الشرطة أنه: "في الشهر الماضي، بدأ التحقيق في جهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة المركزية في لواء القدس، حول مشتبهين قاما بتجهيز عبوات ناسفة بغرض تنفيذ هجمات مختلفة، والانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وبتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وفي يوم 26.12، حيث قام افراد الشرطة السريون في وحدة مكافحة الجريمة، وبالتعاون مع محاربي حرس الحدود بإلقاء القبض على الشابين (19، 20عامًا) من رأس العمود في منزليهما في شرقي القدس.
ووفق البيان: "في إطار نشاط مسح وتفتيش الذي قامت به الشرطة في منزلهما، حيث تم ضبط مواد كيميائية مختلفة يشتبه في استخدامها لتحضير المتفجرات، بالإضافة لأعلام تنظيم داعش ومنظمة حماس ، وكُتيب يشرح كيفية تحضير المتفجرات وغيرها، حيث تم إجراء تحقيق مع المشتبهين، ومن ثم تمديد توقيفهما في المحكمة من حين لآخر. إذ تبين من التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أن الشابين اللذين يدعمان أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية والذان تعهدا بالولاء له أيضاُ، حيث خططا لتحضير عبوات ناسفة وتنفيذ هجمات مختلفة، ضد قوات الأمن والمدنيين، ولهذا الغرض، بدأ المشتبهين بتخزين المواد الكيميائية المختلفة لتحضير عبوات ناسفة".
ووفق البيان: "كشفت شرطة لواء القدس، وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن نيتهم بتحضير عبوات ناسفة وتنفيذ الهجمات ، وكما تبين أنهما استخدما محتوى ومعلومات عن منظمة داعش عن طريق الإنترنت قبل إلقاء القبض عليهما، ولم يكن لديهما الوقت الكافي للحصول على كافة المواد التي خططا لها لتحضير عبوات ناسفة، وذلك لأنه تم القبض عليهما كما ذكرنا. مع إنتهاء التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووحدة مكافحة الجريمة في القدس، حيث تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضدهما. ومن ثم تقديم تصريح مدع ضدهما الأسبوع الماضي، حيث تم تمديد توقيفهما حتى اليوم 22.1.2024 في محكمة الصلح في القدس، ومن المتوقع تقدم لائحة إتهام ضدهما من قبل النيابة العامة". حسب البيان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن المشتبهين خططا لتنفيذ عمليات تفجير امام الكنيست من خلال مركيات مفخخة.