للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اكد مسؤولون في إدارة بايدن لوكالة "أسوشييتد برس"التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، والذي يفيد بوجود تقدم نحو اتفاق يتوقف بموجبه القتال في غزة لمدة شهرين، مقابل إطلاق سراح أكثر من مائة اسير اسرائيلي.
وقام المفاوضون بصياغة مسودة اتفاق يجمع مقترحات إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار أساسي سيكون في قلب المحادثات في القمة المنتظر عقدها اليوم في باريس، والتي يشارك فيها رئيس الوزراء القطري و رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيس المخابرات المصرية، ورئيس الشاباك، والموساد، واللواء نيتسان ألون. وبحسب مسؤولين أميركيين، فبينما لا تزال هناك خلافات، هناك أيضًا تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي.
وبحسب المصادر، فإن الصفقة التي تتبلور الآن ستكون أكثر شمولاً من الصفقة السابقة في نوفمبر.
وفي المرحلة الأولى سيتوقف القتال لمدة 30 يوما تقريبا وسيتم إطلاق سراح النساء وكبار السن والجرحى. وفي الوقت نفسه، سيعمل الجانبان على تفاصيل المرحلة الثانية، التي سيتم خلالها تعليق القتال لمدة 30 يوما أخرى، مقابل إطلاق سراح الجنود والمدنيين المختطفين.
ولم يتم بعد تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بالنسبة لعدد المختطفين المحررين، لكن بحسب المصادر فإن هذه مشكلة يمكن حلها. وستسمح الصفقة أيضًا بإدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة.
وبينما حاولت حماس التوصل إلى وقف لإطلاق النار بشروط أخرى، تعتقد مصادر مطلعة على المحادثات أنه إذا أوقفت إسرائيل القتال لمدة شهرين، فلن يستأنف بنفس المستوى الذي كان عليه حتى الآن. كما أن وقف إطلاق النار سيخلق فرصة سانحة تسمح بإجراء اتصالات دبلوماسية إضافية يمكن أن تؤدي إلى حل أوسع للصراع الإقليمي.