للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المحادثات التي أجريت في باريس الأحد بمبادرة من قطر والولايات المتحدة ومصر بهدف إبرام اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن كانت "بناءة" لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة.
وقال في بيان إن الأطراف المشاركة في القمة ستواصل المحادثات باجتماعات إضافية مقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
كما أضاف أن إسرائيل كانت ممثلة برئيسي الموساد (الاستخبارات الخارجية) والشين بيت (الاستخبارات الداخلية)، لافتاً إلى أنه "لا تزال هناك فجوات كبيرة ستواصل الأطراف بحثها هذا الأسبوع في اجتماعات ثنائية إضافية".
من النقيض، أفاد مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام إسرائيلية لم تسمه بأن هناك تقدم في المفاوضات بعد قمة باريس لكن من الباكر معرفة إذا كان سيفضي إلى صفقة.
من جهتها أفادت مصادر مقربة من المشاركين في هذه اللقاءات بأن باريس شهدت الأحد محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة.
كما أوضحت أن الدول الأربع تجري محادثات مع السلطات الفرنسية بهدف التقدم نحو اتفاق يتضمن هدنة في القتال وإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس.
وبدأت هذه الاجتماعات السبت واستمرت الأحد.