للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ارتفعت الأصوات اليوم الإثنين في اجتماع حكومة الطوارئ على خلفية مؤتمر العودة إلى غزة الذي أقيم أمس في "مباني الأمة" في القدس، حيث سمعت هتافات تنادي بالترانسفير للفلسطينيين في غزة والدعوة لبناء مستوطنات من جديد.
ووجه الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي، التزم الصمت حتى الظهر - أي بعد أكثر من نصف يوم من انعقاد المؤتمر - ولم يعلق على الحدث أو يدينه.
وقال غانتس "لقد حذرنا رئيس الوزراء قبل المؤتمر، أولئك الذين رقصوا ودعوا إلى الانقسام - لا يقررون. وأضاف: "من يصمت وينجر ليس قائدا".
وسبق الوزير أيزنكوت غانتس إلى التنديد بالاجتماع الذي حضره أعضاء الليكود وقال: "كل من شارك بالأمس في الحدث في مباني الأمة، وخاصة المسؤولين المنتخبين، لم يتعلم شيئا من أحداث العام الماضي وعلى أهمية التحرك بإجماع وطني واسع وتضامن في المجتمع الإسرائيلي".
يشار إلى أن عددا من أعضاء الليكود المعروفين بميلهم الشديد للاستيطان من جديد في غزة وشمال الضفة الغربية حضروا المؤتمر في تأكيد على رسالته بدءا بوزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.
وجاء الرد من الليكود على النحو التالي: "في إسرائيل هناك حرية تعبير حتى لليمين. حتى لو كان هناك من لا يحب ذلك، فإن الليكود حركة ديمقراطية، وفي دولة إسرائيل يتمتع الجميع بحرية التعبير - بما في ذلك اليمين".
وقال نائب رئيس الكنيست عضو الكنيست نسيم فاتوري، الذي شارك في مؤتمر الليلة الماضية: "لقد كان مؤتمراً تحدث عن الوحدة والنصر في غزة. ولا أعتقد أن أحداً لا يريد الفوز".
وعن مضمون المؤتمر قال فاتوري: "فليفهموا أنه بدون أن نأخذ أراضٍ من قطاع غزة، لن يكون هناك نصر. لن يكون هناك نصر إلا إذا استولينا على أرض، جزء من قطاع غزة".