للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لفت نظري خبر نشره موقع "العرب" اليوم، جاء فيه ان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال في تغريدة له على منصة "إكس" تعليقا على مفاوضات القاهرة: "من غير المسموح أن تحضر حكومة إسرائيل المفاوضات في مصر على قاعدة أنها مستمع فقط، وترفض تقديم ورقة الموقف الذي تمت صياغته من قبل خبراء أمنيين لأسباب سياسية". من الطبيعي وجود سبب لدى لابيد لكتابة مثل هذا الكلام. فما هو السبب الذي دفع لابيد لتوجيه هذا الانتقاد لزميله نتنياهو؟ اسمعوا الحكاية:
في الأيام الأخيرة وكما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وضع رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الشابك رونين بار، والجنرال في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون منسق الأسرى والمفقودين، خطة تقضي بإتمام صفقة تبادل رهائن مع حماس. وقبل بدء جولة محادثات جديدة حول صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، رفض نتنياهو الخطة، علماً بانه وصف مطالب حركة حماس بأنها وهمية، حسب الصحيفة.
فماذا كانت النتيجة؟ من الطبيعي وفي ظل عدم وجود موقف متفق عاليه للجانب الإسرائيلي، فإن المحادثات التي بدأت الثلاثاء لكنها لم تستكمل. الجنرال ألون، لم يذهب إلى القاهرة مع رئيسي جهازي الموساد والشاباك، ونتنياهو أرسل مستشاره الخاص أوفير فليك، للمشاركة في محادثات القاهرة، ليس لأنه يمتلك قدرة فائقة، بل كما يبدو لعدم ثقته في رئيس الموساد وللتأكد من انه لن يتجاوز صلاحياته في القاهرة ، ولن يتجاوز التفويض المسموح به من نتنياهو شخصيا، والدفع بصفقة ضد رغبته. "ولهذا السبب ذهب الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة بأيد فارغة"، كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية مساء الثلاثاء.
القناة "13" العبرية كانت قد ذكرت أيضاً عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، ان خلافا نشب بين النخبة السياسية والأمنية حول مشاركة الوفد في محادثات القاهرة، الامر الذي دفع منسق الأسرى والمفقودين نيتسان ألون إلى البقاء في إسرائيل وعدم السفر إلى مصر.
فما الفائدة إذاً من وجود الوفد الإسرائيلي اذا لم يكن محملاً بأفكار متفق عليها؟ يبدو واضحا ان مشاركة الوفد الإسرائيلي كانت مجرد مشاركة في "محادثات مجاملة" قد تكون بطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن".
حتى أن نتنياهو رفض المصادقة على إرسال وفد إلى القاهرة غدا الخميس لمواصلة المحادثات حول صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكر موقع "واللا" اليوم الأربعاء، عن مصدرين مطلعين قولهما، إن المخابرات المصرية أرادت مواصلة المحادثات في القاهرة، الخميس، لكن نتنياهو رفض مشاركة وفد إسرائيل في هذه المحادثات، التي كانت محاولة مصرية وقطرية لتحقيق تقدم في مسائل ليست مرتبطة بعدد الأسرى الفلسطينيين، الذين تطالب حماس بتحريرهم، وإنما من أجل إحداث "استمرارية وزخم في الاتصالات". حسب الموقع.
وأخيراً...
مئات الكلاب الضالة تهاجم جنوداً ومسؤولين في الجيش الإسرائيلي المتواجدين في مناطق التجمع في المنطقة شمال غزة، وفقا لما أوردته هيئة البث الرسمية "كان"، حتى الكلاب ضد الحرب