للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بتقييد دخول المواطنين العرب في البلاد إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن موقف المؤسسة الأمنية هو أن عدد المصلين في الحرم القدسي يجب أن يقتصر على من هم فوق 60 عامًا ويحملون تصريحا أمنيا وتم تفتيشهم من قبل الشاباك.
كما جاء عن صحيفة يديعوت احرونوت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت من أن الأقصى سيوحد المسلمين ضد إسرائيل على جانبي الخط الأخضر.
وأوضح الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس أنه لم يتخذ قرار بعد بخصوص شكل القيود على صلاة المسلمين في الأقصى خلال رمضان.
وجاء لاحقًا في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء اتخذ قرارا متوازنا يتيح حرية العبادة في إطار تقييدات أمنية.
وفي تسريبات من الاجتماعات الأمنية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية قيل إن منع الفلسطينيين من القدس والداخل من دخول المسجد الأقصى خلال رمضان سيؤدي إلى انفجار وسيكون أكثر خطورة وأهمية مما يحدث في الضفة الغربية.
وسبق أن حذرت أوساط أمنية وسياسية في إسرائيل من اشتعال الاوضاع في رمضان مع استمرار العدوان على القطاع وبفعل اجراءات الوزير المتطرف بن غفير في المسجد الأقصى.
بركة: القرار لن يمر
وعقب رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة قائلًا إن قرار تقييد دخول المسجد الأقصى في رمضان لن يمرّ أبدًا، لا هنا ولا في العالم، ومحاولات تفريغ الأقصى ستفشل ومعها ستفشل مخططات هؤلاء.