وصل بيان صادر عن بلدية الناصرة جاء فيه: "باقٍ ولم يرحل... فقدت الناصرة يوم أمس الأحد 2024/2/18 ابناً من أبنائها البررة ونصراوياً أصيلاً اعطى طوال حياته الممتد من عام 1947 حتى يومنا هذا الكثير الكثير للناصرة التي أحبها حتى النخاع. أنه الأب الأرشمندريت اميل شوفاني راعي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك ومدير المدرسة الاكليريكية لفترة زمنية طويلة "المطران" والتي تطورت بفضل قيادته وادارته وأصبحت صرحاً تربوياً تعليمياً مشهوداً".
وحسب البيان: "الأب الراحل اميل شوفاني رجل المواقف والمبادئ والذي تمتع بخصال حميدة وعديدة يشهد له بها الداني والقاصي والذي قضى حياته محباً لمدينته الناصرة. داعياً الى المحبة والتسامح والتآخي والعيش المشترك ليس قولاً فقط بل من خلال الممارسات اليومية والمشاركة الدائمة في كل شأنٍ نصراوي. بلدية الناصرة برئيسها السيد علي سلاّم وادارتها ومجلسها وموظفيها ينعون الفقيد الراحل الذي كان دائماً مشاركاً وداعماً ومتابعاً لكل صغيرة وكبيرة موجهاً ومقدماً النصيحة لا يبخل في كل شأن له صلة بالناصرة.
وقال البيان: "كان له علاقة وطيدة مع رئيس البلدية السيد علي سلاّم ومتابعة دائمة بما يخص المدينة. يرحل الرجل الذي باقٍ فينا ومعنا ونحن لا نذكر فيه الا الخير والمحبة والسلام والعطاء والبحث عن كل شيء يصب في مصلحة مدينة البشارة. نصراوي أصيل محب لأهل الناصرة جميعاً لا يفرق بين أحد منهم ومن هذا المنطلق أحبه أهل الناصرة وبادلوه حبّ بحب".
واختتم البيان: "يغادر "أبونا اميل" وهو باقٍ في كل زقاق نصراوي وكل منحنى وكل شارع ودرب باق في مؤسساتها ومحافلها باق في معالمها ومواكبها وطقوسها واجتماعاتها. بصوته الهادئ الواثق وشخصيته الواعية وداعاً "أبونا اميل" أنت باقٍ فينا". إلى هنا نصّ البيان