الأخبار العاجلة

Loading...
وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 1 ساعة)ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 1 ساعة)لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 55 دقيقة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 13 دقيقة )السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 25 دقيقة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 ساعة)دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 1 ساعة)كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 2 ساعة )أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 2 ساعة )بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 4 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 4 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 5 ساعة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 6 ساعة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 8 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 8 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 16 ساعة )مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 16 ساعة )الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 19 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 19 ساعة )عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 21 ساعة )أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 22 ساعة )إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 1 يوم)في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 1 يوم)إصابة عامل بجروح متوسطة في انفجار أنبوب حديدي في هود هشارون (قبل 1 يوم)الأبراج اليوم: ماذا يحمل لك هذا اليوم من مفاجآت؟ (قبل 1 يوم)الطيبة: مصرع الشاب أمير حاج يحيى بعد شهر من إصابته في حادث طرق (قبل 1 يوم)في اليوم العالمي لباركنسون: تعرّف إلى أبرز الأعراض والأسباب وطرق العلاج (قبل 1 يوم)عريضة جديدة من ضباط وحدة 8200 تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة المحتجزين (قبل 1 يوم)اعتقال شابين من الجليل للاشتباه بتنسيقهما مع كتائب طولكرم لتنفيذ عمليات أمنية (قبل 1 يوم)أسعار الذهب اليوم: ارتفاع طفيف وسط ترقّب الأسواق العالمية (قبل 1 يوم)

بحيرة الحولة

كتابة وتصوير: شعاع
نُشر: 08/03/24 15:26,  حُتلن: 22:17

هنا بلادي هنا ابداع الخالق في جمالها.

بحيرة الحولة

تقع بحيرة الحولة أو بما يُسمى بوادي الحولة شمال شرق فلسطين، ويحدها مرتفعات الجولان من الشرق، ودان ومستوطنة معيان باروخ من الشمال، بينما يحدها تلال نفتالي من الغرب، وتنحدر تدريجيًا إلى الجنوب وصولًا إلى بحر الجليل، ويبلغ عرضها 4 أميال، وطولها حوالي 16 ميلًا، وتغطي مساحة تبلغ حوالي 68 ميل مربع، وتتشكل من سد طبيعي من البازلت، ويتم ري المنطقة من قبل الأردن، وهي من أكثر المناطق خصوبة في فلسطين؛ لذلك تُعدّ مثالية لزراعة المحاصيل مثل الحبوب والفواكه والخضروات والقطن، بالإضافة إلى صيد الأسماك، كما أنّها سُميت بمياه ميروم في العصور القديمة، وفي الآتي سيتم الحديث عن بحيرة الحولة بشيء من التفصيل.

التنوع الحيوي

في بحيرة الحولة في نوفمبر 2011 لعام 1996 تم تصنيف ضفدع الحولة على أنّهُ حيوان منقرض؛ نتيجةً لتصريف الأهوار وإنشاء المنتزهات، ولكن فيما بعد صُنِّف على أنّهُ حيوان معرض للانقراض؛ بسبب ظهور أحدها في المنطقة وتبع ذلك العثور على عشرة آخرين على الأقل، كما عُدَّت المنطقة غنيَّة بمختلف أنواع الأسماك بما في ذلك سمك السلور وسمك البلطي والكابر الّذي يزيد طولهُ عن متر، حيث أظهرت الاكتشافات الأثرية في عام 2009 وتحليل بقايا السمك المستخرجة من الموقع الأثري لجشير بنوت يعقوب أنَّ البشر الّذين استوطنوا المنطقة استغلوا مجموعة واسعة من الأسماك التي عاشت في بحيرة الحولة، كما تعرضت بعض الأسماك المستوطنة الفريدة من نوعها للانقراض بما في ذلك أسماك السيترينين أكان وبراما هولي نسيس، وأسماك السيشل يد تريس راميلا انتتر ميديا ؛ بسبب الجفاف الّذي تعرضت له المنطقة نتيجةً للتصريفات التي قام بها ما يسمى بـ الصندوق القومي اليهودي.

حديقة بحيرة الحولة

تقع حديقة بحيرة الحولة في الجزء الجنوبي من سهل الحولة، وتم تأسيسها كجزء من مشروع إعادة تأهيل المنطقة، حيث في أوائل التسعينيات غُمر جزء من الوادي في المنطقة مرة أخرى؛ نتيجةً لتجمع الأمطار الغزيرة؛ ولذلك تقرر تطوير المنطقة وترك المياه المغمورة، وبهذا أصبح الموقع الموطن الثاني لآلاف الطيور المهاجرة في رحلة الذهاب والعودة من أوروبا إلى إفريقيا خلال الخريف والربيع، حيث استخدمتها الطيور كمواقع تعشيش ومواقع مراقبة، وفي عام 2011 أكد علماء الطيور أنَّ بحيرة الحولة هي نقطة توقف لعشرات الآلاف من طيور الرافعات التي تهاجر من فنلندا إلى إثيوبيا كل شتاء، كما يقوم المزارعون بتقديم الطعام لهذه الطيور لمنعهم من إتلاف المحاصيل بالقرب من البحيرة، ولكن ساد القلق بشأن استنزاف الحولة؛ فتقرر إنشاء جمعية لحماية الطبيعة في فلسطين من خلال تخصيص مساحة صغيرة تصل إلى 3.50 كيلومتر مربع من مستنقعات البردي كأول محمية طبيعية في البلاد، وفي الآتي سيتم الحديث عن تاريخ بحيرة الحولة.

تاريخ بحيرة الحولة

جذبت البحيرة مستوطنة بشرية من عصور ما قبل التاريخ، وتم العثور على بقايا أثرية من العصر الحجري القديم بالقرب من جسر بنات يعقوب في الطرف الجنوبي للوادي، وكانت ملاحة هي أول مستوطنة دائمة في المنطقة، والتي يعود تاريخها إلى ما بين 9000 و10000 سنة مضت، وفي الآتي سيتم الحديث باستفاضة عن تاريخ بحيرة الحولة، والّذي يتضمن ما يأتي:

قبل تصريفها في أوائل الخمسينيات كانت بحيرة الحولة بطول 5.3 كيلومتر أي ما يعادل 3.3 ميل، وعرض 4.4 كيلومتر أي ما يعادل 2.7 ميل، وتمتد على 12-14 كيلومتر مربع، وعمقها حوالي 1.5 متر أي ما يعادل 4 أقدام و11 بوصة خلال فصل الصيف، وعمق 3 متر أي ما يعادل 9.8 قدم خلال فصل الشتاء، حيث كانت تتغذى من الينابيع الدائمة.

كانت المنطقة مفترق طرق رئيس على الطريق التجاري الّذي يربط المركز التجاري الكبير في دمشق بالساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ومصر، كما تم بناء مدينتي حزور ولائس في مواقع رئيسة على هذا الطريق خلال العصر البرونزي منذ حوالي 4000 عام.

في الفترة 745–727 قبل الميلاد تم الاستيلاء على المنطقة من قبل جيوش الإمبراطورية الآشورية الجديدة، والتي قامت بطرد سكانها.

عُدتّ بحيرة الحولة وما حولها المنطقة الريفية لكل من الفترات الهلنستية، والرومانية، والبيزنطية، والعربية المبكرة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثامن الميلادي. تأسست مدينة سلوقية سامو لياس على شاطئ البحيرة خلال الإمبراطورية السلوقية. تم إدخال الجاموس في القرن الثامن إلى المنطقة، كما تم إدخال العديد من المحاصيل مثل الأرز خلال الفترة الهلنستية، والقطن وقصب السكر الّذي جلبه العرب، والذرة التي جُلبت إلى المنطقة بعد اكتشاف الأميركتين.

سكن البدو في المنطقة خلال القرن التاسع عشر، ولكن في عام 1882 ارتفعت معدلات الوفيات للغاية؛ بسبب انتشار الملاريا.

كما أنّ العديد من المسافرين كتبوا عنها؛ فكتب أحدهم أنّها كانت من بين أرقى مناطق الصيد، وكتب آخر أنّها تُعدّ موطنًا للفهود والدببة والخنازير البرية والذئاب والثعالب وابن آوى والضباع والغزلان، وخلال الحرب العالمية الثانية كتب ضباط الجيش البريطاني عن صيد الطيور هناك.

قامت شركة تطوير الأراضي الفلسطينية بوضع الخطط لتصريف وري المنطقة، وكان ذلك في عام 1933 أثناء الاحتلال البريطاني.

في ثلاثينيات القرن الماضي أفاد زائر للمنطقة أنّ القُرى المحيطة حصدت ورق البردي للنسيج، والتي استخدمت لصنع الحصير الفاخر، والحصير الأطول والأكثر خشونة.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة