للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعلن ليو فارادكار، الأربعاء، تنحّيه عن رئاسة الوزراء في إيرلندا وزعامة حزب فاين غايل المشارك في الائتلاف الحاكم، معللا ذلك بأسباب "شخصية وسياسية".
ورأى محللون أن الاستقالة المفاجئة التي تأتي قبل عشرة أسابيع فقط من الانتخابات الأوروبية والمحلية، أشبه بـ"زلزال سياسي". ويتعين على إيرلندا أيضا إجراء انتخابات عامة خلال مهلة عام.
وصرّح نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، زعيم حزب فيانا فايل المشارك في الائتلاف أن إعلان فارادكار الاستقالة "لم يكن متوقعا" لكنه أضاف أنه يتوقع أن تستمر الحكومة في تصريف أعمالها لكامل ولايتها.
وقال فارداكار البالغ (45 عاما) وأحد أصغر القادة في أوروبا سنا "بعد سبع سنوات في المنصب، لم يعد لدي انطباع أنني أفضل شخص لهذا المنصب"، مضيفا "أسبابي للتنحي الآن هي شخصية وسياسية، لكن سياسية بالدرجة الأولى"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وكان فارادكار قد استغل فرصة استضافة الرئيس الأميركي جو بايدن لعيد القديس باتريك، لتسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وفاجأ فارادكار، الذي تعتبر بلاده من أكثر المنتقدين الأوروبيين للحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس، الرئيس الأميركي بإظهار التعاطف مع الشعب الفلسطيني.
وقال ليو فارادكار: "إن الشعب الأيرلندي منزعج للغاية بشأن الكارثة التي تتكشف أمام أعيننا في غزة.. عندما أسافر حول العالم، كثيرا ما يسألني القادة عن سبب تعاطف الأيرلنديين الكبير مع الشعب الفلسطيني".
وتابع موضحا: "الجواب بسيط: نحن نرى تاريخنا في عيونهم. قصة تهجير وسلب، وهوية وطنية موضع شك وإنكار، وهجرة قسرية، وتمييز، والآن الجوع"، بحسب ما ذكرت مجلة "التايم" الأميركية.
وكرر فارادكار دعوات بلاده لوقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية وحل الدولتين.
وأوضح "إن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى. والأهم أنهم بحاجة إلى توقف القنابل. هذا يجب أن يتوقف. على الجانبين"، ودعا أيضا إلى الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس.
وشدد فارادكار على الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط، قائلاً: "أعتقد أنه من الممكن أن تكون مع إسرائيل وفلسطين وأعتقد أنك تفعل ذلك أيضًا"،