للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استعادة جثة رهينة من خان يونس إلى إسرائيل على يد قوات النخبة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان إن "المخطوف الإسرائيلي إلعاد كتسير الذي اختطف في 7 أكتوبر مع والدته وهو على قيد الحياة، قد أعدم وهو في الأسر".
وأضاف: "الجهاد الإسلامي صوره مرتين ثم أعدمه".
وأعلنت كارميت كاتسير، شقيقة إلعاد كتسير، أنه تم إخطار عائلتها بمقتل شقيقها في الأسر.
وكتبت في منشور على فيسبوك أنه تم انتشال جثته من قطاع غزة وإعادتها إلى إسرائيل وسيتم دفنها في كيبوتس نير عوز.
وكتبت: "تم إحضار إلعاد إلى إسرائيل الليلة الماضية، بعد أن قُتل أسيرا"، قائلة إن الجيش سيعلن في وقت لاحق عن تفاصيل العملية.
ووجهت كاتسير في منشورها انتقادات لاذعة لنتنياهو وحكومته تتهمهم بالتخاذل وعدم انقاذ شقيقها.
وأشارت إلى أن الجيش لا يخبر الجمهور بالحقيقة بشأن المختطفين في غزة.
وجاء في نص المنشور الذي كتبته كاتسير: "تلقينا أنباء صعبة. إلعاد تم إحصاره الليلة إلى إسرائيل بعدما قُتل في الأسر. المتحدث باسم الجيش سيحدثكم عن عملية تخليصه الشجاعة التي كانت بالفعل كذلك. هذا من شأنه أن يواسينا في خضم هذا الواقع الفظيع الذي صنعوه لنا. سيكون لإلعاد قبرًا في نير عوز ونحن لن نبقى نشعر بعدم اليقين".
وتابعت: "المتحدث باسم الجيش لن يحدثكم أن رئيس الحكومة والكابينيت والجيش لا توجد لديهم أدنى معلومة حول المكان الذي يُحتجز فيه المخطوفين الأحياء منهم والقتلى. هو لن يحدثكم كذلك أن لا سبيل لديهم للحفاظ على حياة المخطوفين حتى فيي حال أن عرفوا مكانهم".
وواصلت: "إلعاد خطف من منزله في نير عوز حيًا وسالمًا وتم تصويره مرتين داخل الأسر. كان يمكن انقاذه لو أنه تم إيرام صفقة تبادل في ذلك الوقت. إن قيادتنا جبانة وتنأى عن الذهاب الى صفقة لاعتبارات سياسية ولذلك لم يحدث".
وأضافت: "ربما سيتم الاعتراف بإلعاد كضحية هجوم إرهابي لكن التعريق الأدق هو أنه ضحية الإهمال. لقد تم اهماله مرتين: الاولى في 7 أكتوبر والثانية في احتجازه 183 يومًا كان من الممكن خلالها إعادته وهو على قيد الحياة".
وأكملت: "رئيس الحكومة، كابينيت الحرب، أعضاء الائتلاف.. انظروا إلى أنفسكم في المراة وقولوا أن أيديكم لم تسفك الدماء. هناك 133 مخطوفًا ما زال من الممكن انقاذهم".