للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، ما يلي: "يتعامل جيش الدفاع منذ نشوب حرب السيوف الحديدية مع البنى التحتية الواقعة تحت الأرض في قطاع غزة. وعملت قوات جيش الدفاع تحت قيادة الفرقة 98 ووحدة يهلوم خلال الأشهر الأخيرة على رصد ومسح ثم تدمير الأنفاق التابعة للواء خان يونس في حماس. وتم في إطار هذا النشاط رصد ثلاثة أنفاق هجومية كان جيش الدفاع يتابعها استخبارياً وتكنولوجياً منذ عدة سنوات. وعليه تم مسحها وتدميرها بعد إجراء العمليات البرية التمهيدية اللازمة بالتعاون بين قوات الهندسة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة وفرقة 98 ووحدة يهالوم الهندسية الخاصة".
وتابع البيان: "كان أحد الأنفاق قد تم اكتشافه أصلاً قبل حوالي عقد من السنوات ثم تم قصفه جواً خلال عملية حارس الأسوار عام 2021 ما أسفر عن مقتل عدد من مخربي حماس. وأعيد قصف النفق في عدة نقاط في بداية الحرب الراهنة لعرقلة استخدامه هجومياً، ثم تم تفجيره وتدميره كلياً خلال الأسابيع الأخيرة".
وواصل البيان: "وكان نفق آخر قد اكتُشف أصلاً عام 2014 بصفة نفق إرهابي يصل إلى داخل أراضي دولة إسرائيل، وعليه تم تدميره حينها. ولم تعمل منظمة حماس الإرهابية منذئذ على إعادة تأهيل المقطع الهجومي من النفق. وجرى خلال الأسابيع الأخيرة تفجير وتدمير مقطع آخر من النفق ذاته في عمق القطاع".
وأكمل البيان: "أما النفق الثالث الذي تم تدميره خلال الأسابيع الأخيرة فاكتُشف عام 2019 قبل إنشاء الجدار الإسمنتي الجديد تحت سطح الأرض على حدود قطاع غزة حيث تبين أن أحد فروع النفق اخترق عبر الحدود لمسافة مئات الأمتار داخل أراضي دولة إسرائيل. وكان هذا المقطع منذ ذلك الحين تحت تصرف وسيطرة عملياتية واستخباراتية كاملة لجيش الدفاع ووُضعت فيه عبوات ناسفة وأجهزة استشعار ليستخدمها جيش الدفاع إذا أصبح الأمر ضروريًا، وذلك في إطار النشاطات التي كان يجريها جيش الدفاع الإسرائيلي للتعامل مع منظومة الأنفاق التابعة لمنظمة حماس الإرهابية. وأعيد قصف النفق مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الراهنة إلى جانب اتخاذ المزيد من الخطوات لتحييد المقطع الذي وصل إلى داخل أراضي دولة إسرائيل. وجدير بالذكر أن النفق المذكور لم يُستخدم خلال مجزرة السابع من أكتوبر وتمت السيطرة عليه من خلال الاستطلاع والنيران طيلة الحرب".