للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حمّل أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن أسر ذويهم وعرقلة المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى صفقة تبادل.
وشهدت مدينة تل أبيب مظاهرة عارمة بمشاركة من ذوي الأسرى الإسرائيليين والمتضامنين معهم احتجاجا على سياسات حكومة نتنياهو وللمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل جديدة.
واعلن قادة الاحتجاجات في تل أبيب انتهاء احتجاجهم مبكرًا بسبب التعليمات الجديدة للجبهة الداخلية التي حظرت التجمهرات خشية رد إيراني محتمل.
فيما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين في قيسارية.
نتنياهو يعيق صفقة التبادل
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى في غزة، قولهم إنه "لولا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لكانت فرصة التوصل إلى صفقة تبادل أكبر".
وشددت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، على أن "غياب التنسيق يؤدي لقرارات تعرض حياة المختطفين للخطر".
وأشار البيان إلى أن "نتنياهو مسؤول عن اختطافهم" في إشارة إلى الفشل الاستخباراتي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وطالب البيان الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة في حال كان ذلك "هو الثمن مقابل عودة ذويهم بسرعة وهم أحياء".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "حماس هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح المختطفين وليس الجانب الإسرائيلي"، وفق البيان.
وتابع البيان: "حماس تطالب بوقف الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة والحكومة والجيش متحدون في رفض ذلك".
وقال إن "حماس ترفض أي اتفاق لإطلاق سراح المختطفين على الرغم من التفويض الواسع الذي حصل عليه فريق التفاوض في هذا الشأن".
وأعلنت حركة حماس، مساء السبت، تسليم ردها للوسطاء في مصر وقطر، على المقترح الأخير الذي وصلها يوم الإثنين الماضي.
وأكدت الحركة تمسكها بمطالبها التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة وعودة النازحين وتكثيف دخول المساعدات والبدء في الإعمار.
وأكدت الحركة في بيانها استعدادها لإبرام "صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين".