- بنك هبوعليم: العجز في الميزانيّة والاحتمال الكبير لخفض تصنيف الاعتماد قد يستمرّ في إضعاف عملة الشيكل في الأسابيع المقبلة
نشر بنك هبوعليم تقريرًا يلخص التداعيات المالية وفق الاحداث، وقد جاء بالبيان الملخص للتقرير :" من المحتمل أن تؤثّر السيناريوهات ومجريات الأحداث السلبيّة على الأسواق، وفق نظر المستثمرين الأجانب، ويكون لهذا التأثير وزنًا كبيرًا، كما من المتوقّع أن يكون التأثير الإجماليّ العام على الأسواق على المدى المتوسط سلبيًّا، بحسب تقديرنا، حتى لو لم تستمر مجريات الأحداث بالتّدهور.
تزداد، مؤخّرًا، المخاطر الجيو-سياسيّة والمخاطر الماليّة التي تعصف بدولة إسرائيل على المدى القصير، ما يعني أنّ احتمال خفض تصنيف الاعتماد لدولة إسرائيل قد يزداد أيضًا."
وأضاف البيان" ونظرًا لأنّ تداعيات الهجوم الأخير لم تكن خطرة وكارثيّة نسبيًّا، ولأنّ انخفاض قيمة العملة يعكس بالفعل خطر الرّد من الجانب الإيرانيّ، فإنّ الهدف على المدى القصير، أصبح أقلّ وضوحًا. وفي الوقت ذاته، فإنّ العجز في الميزانيّة والاحتمال الكبير لخفض تصنيف الاعتماد قد يستمرّ في إضعاف عملة الشيكل في الأسابيع المقبلة.
ويتمّ تحديد التضخّم الماليّ، حاليًا، في الأسواق الماليّة ذات الصلة، بمستوى يقارب الـ 2.8% سنويًا خلال العامين المقبلين. وكما ذكرنا، نتوقّع ارتفاعَ التضخّم المالي خلال السنة السنة الأولى، ونعتقد، أيضًا، أنّ الاحتمالات تشير إلى ارتفاع أكبر للتضخّم المالي."
لقد انخفضت احتماليّات خفض أسعار الفائدة في الأسواق بشكل كبير، وهي تعكس الآن انخفاضًا واحدًا للفائدة حتى نهاية العام الجاري، وهو احتمال معقول بحسب تقديرنا.
إنّ انتعاش سوق العقارات وشراء الشقق الجديدة يعكس، بشكل جزئي، تأجيل الصفقات والمعاملات التي تمّ التخطيط لها، ولم تُنفّذ في بداية الحرب. كما أنّه من المحتمل أن تكون حملات الترويج والتخفيضات من قبل المستثمرين قد ازدادت، ولكن كل من سعى لشراء شقّة بقي على الحياد خوفًا من ارتفاع أسعار الشقق، إثر ارتفاع أسعار مواد الخام والإنتاج.