الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 12:02

   نور القيامة شعَّ من جبل النُّور 

زهير دعيم 
نُشر: 17/04/24 21:12

أمس الثلاثاء 1642024 وفي السّاعة  الثّامنة  والنّصف مساءً ، احتضنت كنيسة العظة على الجبل في عبلّين  أُمسيّة  روحيّة ولا أحلى ،  أُطلقَ عليها " نور القيامة " ، زرعت الايمان في القلوب ونثرتِ المحبّة في كلّ الدُّروب ، فنالت الاعجاب والتصفيق الحادّ ، وقد كوْكبت فيها فرقة " بيات " بقيادة الموسيقيّ المبدع درويش درويش وبثلّة  حلوة من الصبايا والشباب بأصواتهم الشجيّة ، فرنّموا ورتلوا وسبّحوا وزرعوا جبلَ النُّور ترنيماتٍ جميلةً تركت أثرًا في كلّ النفوس ، هذا وقد شاركهم  المطرب العبلّيني الرائع سليم خليل . 
ولا أُبالغُ إن قلت أنّني اعجبتُ وأكثر ، كيف لا ؟!!! والترانيم الفصحيّة تلألأت  وحملت الينا أصواتًا شابّة ذابت حُبًّا بالقيامة وبربّ القيامة . 
   أمسيّة ستبقى في الذّاكرة وقد لوّنها بحضوره الجميل سيادة المطران الياس شقور- الانسان الرائد والذي حوّل وبأُعجوبة جبل الغول الى جبل النُّور والذي سيصدر قريبًا جدّا كتابًا جديدًا  يحكي عبلّين ويحاكيها  -  والذي اتحفنا بكلمة فاضت محبّة وسلامًا وايمانًا ،  تلاه رئيس مجلسنا المحليّ السيّد شريف حيدر الذي عاهد العبالنة كلّهم على الخدمة والبناء والتطوير، .... هذا وقد  اختتم الكلمات قدس الاب سابا الحاج  مرحّبًا وشاكرًا .
 كما وحضر الأمسيّة  قدس الاب لافي خوري ونائب رئيس المجلس المحليّ  السّيّد يوسف عزّام والقائم بالأعمال السّيّد  ثائر سليم وبعضٌ من عضاء المجلس  ومجموعة  كبيرة من رجالات العلم والمجتمع من عبلّين والخارج .
 نتوق الى مثل هذه الامسيّات التي بادرت اليها والى سابقاتها جمعية " السّراج " التي تخدم وتحتضن الشّبيبة الارثوذكسيّة في البلدة ، فتغرس فيهم الايمان والأخلاق الحسنة ومحبّة الآخَرين والعطاء والتفاني . 
 يقف على رأس هذه الجمعية المباركة والفاعلة قدس الأب سابا الحاج وثُلّة من المربيّات :  رفقة سليم ، مريم دعيم ، عناية خليل ورنا حبيب . 
 جمعيّة  " السّراج " كما الكثير من الجمعيّات والأطر العبلّينيّة التي تعطي ولا تنتظر أجرًا فتُذوّت المحبة وتذيبها في القلوب والنفوس .
 امسّية ابتدأت بترنيمة : أبانا الذي في السماء وشملت ترنيمات أخرى مثل  يا سيّدي كم كان قاسيّا وانتهت بترنيمات فصحيّة متنوعة ومشهورة وخاصّة الفيروزيّة  منها .
 بورك العطاء وكلّ عام وكلّ البشرية تنعم بالسلام والطمأنينة وهدأة البال .

مقالات متعلقة