تبحث القيادة السياسية لحركة حماس احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن ذلك يأتي مع تزايد ضغوط أعضاء الكونغرس الأميركي على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها.

وأشارت الصحيفة أن الحركة تواصلت مع دولتين إحداهما سلطنة عمان بشأن ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى عواصمهما.

وبينت الصحيفة أن مغادرة حماس قطر يمكن أن تحبط مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال وسيط عربي مطلع للصحيفة: "توقفت المحادثات بالفعل مرة أخرى مع عدم وجود إشارات أو احتمالات تذكر لاستئنافها في أي وقت قريب".

"خبر لا صحة له"

وقال مصدر فلسطيني مقرب من حماس للميادين إن لا صحة لما يتم تداوله في بعض وسائل إعلام أجنبية والعربية بشأن تعرض قيادة الحركة لضغوط من أجل مغادرة قطر.

ونوه: "قيادة حماس السياسية لا تبحث عن مكان إقامة بديل والإشاعات هي حرب إعلامية ضاغطة في ظل تمسك الحركة بوقف العدوان وانسحاب "جيش" الاحتلال من قطاع غزة كمدخل لصفقة تبادل الأسرى".