للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* كتلة اقرأ في جامعة حيفا أعلنت عن صرخة غضب مفتوح لنصرة الأهل في غزة
* طه: العمل غير مقبول وغير منطقي ويعكس سياسة عنصرية ومحاولة لطمس هوية الطالب العربي الفلسطيني
اتهمت النقابة العامة في جامعة حيفا لجنة العمل الطلابي اقرأ بجمع التبرعات لحركة حماس وجاء ذلك في سياق حملة شرسة تشنها النقابة العامة على الطلاب العرب عامة وعلى كتلة اقرأ بشكل خاص متهمة الكتل الطلابية بالتحريض على الدولة, وتجدر الإشارة الى أن كتلة اقرأ في جامعة حيفا أعلنت عن صرخة غضب مفتوح لنصرة الأهل في غزة كما وبادرت الكتلة لسلسلة من النشاطات الطلابية تمثلت بمشاركة اقرأ بالمظاهرة الطلابية الحاشدة في الجامعة يوم الأثنين12-29 كانت قد دعت إليها الكتل الطلابية المختلفة.
وقد حثت كتلة اقرأ عبر بيان " لن يرعبنا أجرامكم" الطلاب العرب على نبذ مظاهر الفرح والسرور وإعلان الحداد ولبس شارات سوداء تضامنا مع أهل غزة, ومن ثم بادرت الكتلة بجمع التبرعات لأهل غزة. لكن وبصورة شرسة جدا قدمت النقابة العامة "الأجوداة" شكوى إلى أدارة الجامعة تتهم فيها كتلة اقرأ بجمع التبرعات إلى حركة حماس وتحريض الطلاب العرب, كما وسمح عميد الطلبة لأعضاء "الأجوداة" بتصوير طاولة اقرأ وصندوق جمع التبرعات مرارا وتكرارا وتسريب ذلك للأعلام من أجل التحريض على كتلة اقرأ رغم توجه أعضاء الكتلة لعميد الطلبة بإيقاف هذه الاستفزازات العنصرية علما بأن الكتلة حصلت على موافقة من عميد الطلبة نفسه لجمع التبرعات. وقد أعترف عميد الطلبة في جامعة حيفا بأنه سمح لأعضاء "الأجوداة" من تصوير ومراقبة أعضاء كتلة اقرأ, ومن ثم جاء قرار الإدارة بمنع جمع التبرعات لأهل غزة لأسباب مجهولة.
وقد صرح مسؤول كتلة اقرأ في جامعة حيفا الطالب مجدي طه:" بأن هذا العمل غير مقبول وغير منطقي وأنه يعكس سياسة عنصرية ومحاولة لطمس هوية الطالب العربي الفلسطيني وسلخه عن هموم شعبه الفلسطيني ووضع عراقيل أمام الطلاب العرب بالإضافة إلى سياسة كتم الأفواه وفي المقابل يسمح لنقابة الطلاب العامة "الأجوداة" بفعل كل ما تريد من استفزازات للطلاب العرب وتفوهات عنصرية. إذ أننا في كتلة اقرأ الطلابية نعتبر هذا التصرف غير مسؤول وعنصري من إدارة الجامعة ونؤكد على أننا سوف نستمر في نشاطاتنا وتضامنا مع الأهل في غزة حتى تتوقف هذه الاعتداءات وهذا حقنا الشرعي والقانوني لن يزاود علينا أحد. لذلك نطلب من إدارة الجامعة تغيير هذا النهج والسلوك ضد الطلاب العرب كما ندعوها للتراجع عن هذا القرار البائس إذ بذالك تؤكد أكاذيب الأجوداة".