الأخبار العاجلة

Loading...
ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 2 ساعة )لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 2 ساعة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 1 ساعة)السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 59 دقيقة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 5 دقيقة )دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 19 دقيقة )كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 1 ساعة)أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 1 ساعة)بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 3 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 3 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 4 ساعة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 5 ساعة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 7 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 7 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 15 ساعة )مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 15 ساعة )الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 17 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 18 ساعة )عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 19 ساعة )أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 21 ساعة )إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 23 ساعة )في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 1 يوم)إصابة عامل بجروح متوسطة في انفجار أنبوب حديدي في هود هشارون (قبل 1 يوم)الأبراج اليوم: ماذا يحمل لك هذا اليوم من مفاجآت؟ (قبل 1 يوم)الطيبة: مصرع الشاب أمير حاج يحيى بعد شهر من إصابته في حادث طرق (قبل 1 يوم)في اليوم العالمي لباركنسون: تعرّف إلى أبرز الأعراض والأسباب وطرق العلاج (قبل 1 يوم)عريضة جديدة من ضباط وحدة 8200 تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة المحتجزين (قبل 1 يوم)اعتقال شابين من الجليل للاشتباه بتنسيقهما مع كتائب طولكرم لتنفيذ عمليات أمنية (قبل 1 يوم)أسعار الذهب اليوم: ارتفاع طفيف وسط ترقّب الأسواق العالمية (قبل 1 يوم)بسبب دعوى قضائية تتهمه بدعم "حماس".. استقالة ملياردير فلسطيني أميركي من منصبه في "هارفارد" (قبل 1 يوم)

المسموح في ظل قانون الطوارئ

احمد حازم
نُشر: 25/04/24 07:05

أكتب في هذا الموقع منذ سنوات حول أوضاع سياسية محلية وعربية ودولية، وأقوم بتحليلها بصدق  استناداً للأمانة الصحفية التي تعلمتها دراسة وخبرة في حياتي المهنية، التي مضى عليها أكثر من نصف قرن، تنقلت خلالها في الكثير من  دول هذا العالم المليء بالهموم والمشاكل والنزاعات والصراعات والحروب.

خلال فترة نشر تحليلاتي في هذا الموقع وبالتحديد قبل اعلان قانون الطوارئ لم يتم رفض أي مقال أو أي تحليل لي. لكن في فترة ما بعد اعلان قانون الطوارئ بمعنى فترة تسليط سيف الرقابة على رؤوس المحللين (العرب) تم رفض نشر تحليلاتي مرات عديدة، ليس لعدم صلاحيتها (لا سمح الله) بل بسبب مضمونها عبارات لا تتناسب مع قانون الطوارئ. وأنا أتفهم تصرف رئيس التحرير عندما يعطي الأمر بعدم نشر المقال، لأنه على حق. فالمثل الفلسطيني الشعبي يقول : "إبعد عن الشر وغنيلو" ومثل آخر يقول: "لا تنام بين القبور ما بتحلم أحلام مزعجة" بمعنى عدم الدخول في قضايا وأمور تستدعي تساؤلات وتسبب "وجع راس". وهنا أكتفي بهذا القدر من التبرير لكي أبتعد عن لمس السلك الكهربائي لقانون الطوارئ

 فما هو المطلوب من المحلل العربي فعله في هذه الحالة التي يجد نفسه فيها مكبّل التعبير والرأي؟ ولكي أكون صادقا ودقيقا في القول، فان قانون الطوارئ مخصص فقط للشؤون الداخلية وفترة الحرب على غزة. بمعنى ان المحلل العربي يستطيع بكل أريحية ان يكتب عن جمهوريات الموز، وعن معدل دخل الفرد في دولة بربادوس، اذا سمع أحد بها، أو ان يكتب عن بيئة القرود والسعادين في افريقيا، أو عن غابات الأمازون.

 وهناك إمكانية أخرى سمح لنا بها قانون الطوارئ (مشكورًا) وهي الكتابة كما نشاء عن أغاني عربية غير سياسية سخيفة مثل اغنية  "بحبك يا حمار" أو أغنية "بوس الواوا" لهيفاء وهبي.  لكن ممنوع علينا ان نكتب عن أي "واوا" يتعلق بفلسطين. ومسموح الاشادة بأجساد فنانات وبتقاطيع أجسادهن وليس بمواقفهن السياسية. ولا مانع من الدخول في تفاصيل عن ملابس داخلية وخارجية لعارضات أزياء وفنانات عربيات.

قانون الطوارئ يسمح لنا (مشكورًا أيضا) بالكتابة عن الحذر من الافاعي والزواحف والحشرات في فصل الصيف لأنها تشكل خطراً على المواطن العربي، (يا هيك تكون الدولة يا بلا). ولا ننسى ان القانون يسمح لنا بشكل واسع عن تحليل  الاقتصاد في أي دولة في العالم، وعلى سبيل المثال عن سقوط فيمة الليرة التركية وعن انهيار العملة في فنزويلا، وهذه أمور تفرح قلوب مشرعي قانون الطوارئ.

كل شيء مباح لنا نحن المحللين العرب في تحليل الأوضاع الدولية سياسيا واقتصاديا وسياحيا، حتى في تحليل أنواع الأكل في العالم. لكن ان نكتب بحرية عما يدور عندنا وحولنا بالشكل الحقيقي الذي نعيشه وبالتعبير عن رأينا، فهنا نصطدم بالضوء الأحمر.

وأخيرًا... السؤال المطروح " الى متى تبقى "الإشارة الضوئية" لقانون الطوارئ حمراء امام المحللين في المجتمع العربي.؟

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة